السلام عليكم
حياك الله أخي صريح جدا..
فلنأخذ الموضوع من زاوية أبعد قليلا..
شاب سعودي يعلن عبر مدونته اعتناقه المسيحية, ويتم اعتقاله لأنه انتقد القضاء والفساد ولأنه أٌر بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية , ثم بسبب ضغوط الخارج يتم الإفراج عنه وفتح مدونته, ويستجيب أرباب جوجل لضغوط أقوى لتعود المدونة كما كانت!!
قال الله تعالى ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
وقال سبحانه ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
وقال عليه الصلاة والسلام " من بدل دينه فاقتلوه "
وقال عليه الصلاة والسلام أيضا " لايحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث, النفس بالنفس, والثيب الزاني, والتارك لدينه المفارق للجماعة "
ففعل هذا الرجل بنص الحديثين موجب لإهدار دمه مالم يستتاب فيتوب, ولكن الذي حصل أن السياسة أصبحت تغلب القواعد الشرعية, وصرنا نرى وخصوصا في الآونة الأخيرة تجاوزات شرعية رهيبة بسبب ضغط الدول الكبرى على النظم والقواعد التي سارت عليها هذه البلاد المباركة.
لم أرى أي صحيفة محلية تكلمت في القضية أو علقت على الخبر, وكلما شاهدناه هو مثل هذه المواضيع عبر شبكات الإنترنت..
السؤال اليوم:
إلى أي مدى سيظل مسلسل التنازل عن ثوابت الشريعة بحجة ضغط الواقع؟
وماهو دور العلماء في مثل هذه الأزمة؟
اللهم إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين
مواقع النشر