أبها (واس) استوقفت مشاهد السحب الكثيفة التي غطت سماء مركز الحريضة على ساحل البحر الأحمر، زوار منطقة عسير وعابري الطريق الدولي جازان جدة، وزادها جمالاً حجب تلك السحب أشعة الشمس عن مياه البحر وتشكيل مظلة على واجهة الحريضة البحرية في مشهد رباني بديع وأخّاذ تكتسيه المنطقة خلال موسم الصيف في سهولها ومرتفعاتها.


23 صفر 1446هـ 27 أغسطس 2024م

وقد صاحب هذا التنوع المناخي انخفاض في درجات الحرارة، مما جذب ورغب ضيوفها وزوَّارها من البقاء على شواطئ البحر مستمتعين بمشاهد أمواج السحب في السماء وهدوء أمواج البحر.



الباحث والمهتم بالتقويم الزراعي في منطقة عسير د. عبد الله علي الموسى أكد أن السحب التي رصدتها عدسة "واس" على شاطئ واجهة الحريضة البحرية ينتج عنها غالباً الأمطار التضاريسية وهي تحدث نتيجة تأثير التضاريس التي تدفع الهواء الرطب في المناطق الساحلية على الصعود إلى أعلى، فيبرد ويتكاثف بخار الماء مكوناً سحباً، تسقط الأمطار على المناطق الجبلية والمرتفعات وبغزارة خاصة في شهر اغسطس.









تم تصويب (8) اخطاء، منها:
(الأحمر , زوار) و(جدة ، وزادها) و(عبدالله) و(اغسطس .) إلى
(الأحمر، زوار) و(جدة، وزادها) و(عبد الله) و(اغسطس.)
سعودة القطاع مطلب



تعقيب: البحر له كائناته، ومنه نباتات منها اشجار تنقي ماءه لتذوده مرعاه المواشي (تحلية مياه البحر) مد طبيعي من أيكاته