لندن (رويترز) :- ظلت الأسهم الأوروبية دون أعلى مستوياتها في خمس سنوات يوم الإثنين حيث طغت مخاوف حول السياسة المالية والنقدية للولايات المتحدة على بيانات إيجابية من منطقة اليورو ونصر شخصي قوي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الانتخابات.
وتبدد ابتهاج الأسواق بالقرار الذي اتخذه الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع الماضي بإرجاء تقليص التحفيز النقدي بعدما قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس يوم الجمعة إن المركزي الأمريكي قد يبدأ تقليص مشترياته من السندات في أكتوبر تشرين الأول إذا سوغت البيانات الاقتصادية ذلك.
ويركز المستثمرون أيضا على مشكلات الميزانية في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم. فإذا لم تتوصل البلاد إلى اتفاق بشأن الميزانية قبل نهاية سبتمبر أيلول فقد يتوقف عمل بعض أجهزة الحكومة الاتحادية. وقد تتخلف واشنطن عن سداد بعض ديونها إذا لم يصوت أعضاء الكونجرس لصالح رفع سقف الدين العام بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول.
لكن التوقعات بإيجاد حل لتلك المعضلة المالية قلصت من الخسائر في الأسواق.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.5 في المئة عند 1256.11 نقطة ليظل دون أعلى مستوى له في خمس سنوات البالغ 1274.59 نقطة الذي سجله الأسبوع الماضي.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 في المئة ومؤشر داكس الألماني 0.5 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.75 في المئة.
مواقع النشر