الطائف - واس : تنظم كلية الطب بجامعة الطائف يوم الثلاثاء القادم فعاليات ملتقى يوم المهنة الطبي السعودي السابع الذي يعقد سنويا بصفة دورية بين الجامعات السعودية.



وتتلخص أهداف الملتقى، الذي ينفذ على مدى يومين تعرف طلبة كليات الطب بالمملكة والأطباء حديثي التخرج بالفرص المتاحة لهم في التوظيف واختيار التخصصات الطبية والإكلينيكية المناسبة لتأهيلهم وميولهم وتطلعاتهم، والتعريف بفرص الدراسات العليا والتدريب الإكلينيكي المتاحة لتأهيلهم أكاديميا ومهنياً سواء داخل المملكة أو خارجها، والتعريف بالجهات ذات العلاقة بالتوظيف والتدريب سواء داخل المملكة أو خارجها كما تشمل أهداف الملتقى تعريف طلبة الطب والخريجين بالمتطلبات والمهارات اللازمة للحصول على التوظيف وفرص الدراسات العليا في مختلف التخصصات الطبية والإكلينيكية ويمثل الملتقى فرصة لتوثيق العلاقات بين مختلف الجامعات السعودية والمؤسسات ذات العلاقة بتوظيف وتدريب الأطباء في مختلف التخصصات.

وأوضح عميد كلية الطب ورئيس اللجان المنظمة للملتقى، الدكتور عدنان السليماني أن كلية الطب، قدمت الدعوة لمجموعة من المتحدثين والخبراء العالميين والوطنيين، تشمل مديرة إدارة التخصصات الصحية بالملحقية الثقافية لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمريكية وخبراء من الجامعات والمؤسسات الصحية الأمريكية، والكندية، والأسترالية والأوربية للمشاركة في هذا الملتقى، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات والهيئات الصحية والتعليمية الوطنية التي تشمل وزارات التعليم والصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية وكليات الطب بالمملكة والقوات المسلحة والحرس الوطني.

وبين الدكتور عدنان السليماني أن برنامج الملتقى يشتمل على محاضرات وورش عمل، بالإضافة إلى معرض يهدف للتعريف بجميع الأنشطة المتعلقة بفرص التوظيف والتدريب المتاحة للطبيب السعودي.

وأكد الدكتور الزهراني أن الحضور المتوقع للملتقي سيتجاوز 500 من طلبة الطب والأطباء حديثي التخرج من جميع جامعات المملكة، مما يجسد أهمية المتلقي في تنمية مهاراتهم وتوسيع قاعدة المعرفة والخبرات لديهم في كل المواضيع ذات العلاقة بمستقبلهم الأكاديمي والوظيفي وفرص التدريب داخل وخارج المملكة.

وقدم السليماني شكره للجهات الراعية والداعمة للملتقى لسعيها المستمر إلى أداء مسؤوليتها الاجتماعية وتعاونها مع مؤسسات التعليم في المملكة لدعم وتوجيه الشباب السعودي لتسهيل عملية اندماجهم في سوق العمل مستقبلاً واحتوائهم في مختلف القطاعات العامة والخاصة.