بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرياض - سلطان العتيبي:
لكل حكاية بداية ونهاية، ولكن حكايتنا اليوم ليست من هذا النوع فهي وإن كانت لها بداية الا ان نهايتها لم تحن بعد، 53 عاماً مرت على بداية حكاياتنا الرومانسية التي سنرويها لكم اليوم، انها قصة عشق اعيت كل العشاق، انها قصة بطل وبطولة.
تتغير الاسماء، يتغير المنافسون، ويبقى العاشق وفياً لمعشوقته..وتظل العشيقة متلهفة لاحتضان معشوقها ويزداد شوقها له حتى وهي بين احضانه. تنتظر لقاءه فلا يطول انتظارها فغيابه ما هو الا تمهيد لظهوره بحلة انضر. تعلم انه وفي لها وان عينيه لاترى غيرها وكفيه لا يمتدان الا لاحتضانها، وهو واثق بأنها لاتريد سواه وان اجبرتها الضرورات على الابتعاد عنه. رغم ان عشقهما مضى عليه اعوام تمل لطولها، الا ان عشقهما يتجدد بتجددهما وروابط المحبة التي تجمعهما لم يستطع احد ان يقوضها رغم ان المتربصين كثر. كل قصص العشاق لايزيد ابطالها عن اثنين تنتهي بنهايتهما، اما قصتنا فتتخطى كل الحدود فالعاشق فيها كيان والمعشوقة ذهب كلما مر عليه الزمن زاد بريقه. قصة عشق سرمدية لا نكاد نطوي صفحة منها حتى نفتح الاخرى، حتى اصبنا بالاعياء من كثرة الصفحات التي نفتحها في كل عام لنكتب فيها قصة جديدة قديمة لعشيقين ليسا كقيس وليلى اوكثير وعزة او حتى روميو وجولييت، انها ببساطة قصة الهلال والذهب، قصة كتب حاشيتها شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد وتكفل بباقي فصولها رجال نذروا انفسهم لتقديم الغالي والنفيس مهراً لمعشوقتهم. الهلال والذهب فصل جديد يكتب في كل عام ليضاف لقصة عشق كل فصولها متشابهة.
مواقع النشر