وقع عليها المئات ورفعت لخادم الحرمين وسمو النائب الثانيعريضة شعبية تطالب بوقف العروض السينمائية في جدة
فارس المشعل (سبق) جدة:
تفاعلت قضية العروض السينمائية مجدداً والتي سبق وان اوقفتها معارضات المواطنين في عدد من المناطق , حيث قدم أهالي محافظة جدة -قبل أيام قلائل- عريضة شعبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -وزير الداخلية- الأمير نائف بن عبدالعزيز مطالبين ولاة الأمر بالتدخل لوقف العروض السينمائية بجدة بعدما شهدت تنظيم أكثر من 5 عروض خلال الاشهر القليلة الماضية.
العريضة التي وقع عليها مئات الاهالي , أكدوا فيها بأنه يسوؤهم ويكدر صفوهم تكرار العروض السينمائية التي شهدتها محافظة جدة وعدداً من مناطق مكة المكرمة, إضافة الى اعلانهم الاستنكار.
وفيما يلي نص العريضة الشعبية لأهالي محافظة جدة:
يا خادم الحرمين الشريفين :
إن مقامكم الكريم مقام حفظ الدين ورعاية الدنيا به ، وصيانته من الاختلاف عليه ومخالفته في صغير الأمر وكبيره كما قال تعالى : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور .(
يا خادم الحرمين الشريفين :
ما مِن شك أن المملكة العربية السعودية هي عنوان شرف الأمة و قبلتها ، والتي لا يليق بها مخالفة أحكام الشريعة المطهرة وذلك لما حباها الله به من شرف الرسالة وقداسة المكان .
يا خادم الحرمين الشريفين :
إن السينما قديماً وحديثاً شر ووبال لم يكتب لها القبول في هذا البلد الأمين فكيف تقبل الآن في عهدكم الميمون الذي نتطلع فيه لمزيد من تعظيم حرمات الله تعالى وتحقيق أوامره واجتناب نواهيه .
يا خادم الحرمين الشريفين :
إن أبنائك من أهالي محافظة جدة يسوؤهم ويكدر صفوهم تلك العروض السينمائية التي حصلت في أكثر من مدينة في منطقة مكة المكرمة ، كما نستنكر بشدة تلك الدعوات النشاز التي تطالب باستمرارية تلك الفعاليات والعروض السينمائية المشينة من أفراد لا يقدرون عواقب الأمور قدرها ، ولا يحسبون حساب لمجتمع أجمع على التمسك بالفضيلة ومحاربة الرذيلة .
يا خادم الحرمين الشريفين :
إن السينما وما يتبعها من منكرات فجة باب من أبواب الشر المقيت الذي لا يرضاه مؤمن صادق غيور على دينه ومجتمعه ، وهي عمل باطل يسعى في تفرقة الكلمة ووحدة الصف التي نحن أحوج ما نكون إليها الآن .
يا خادم الحرمين الشريفين :
إنه لا يشك في حرمة تلك العروض السينمائية من له أدنى بصيرة بأصول الشريعة الإسلامية التي جاءت بحفظ الدين والأعراض يقرر ذلك ما جاء في فتوى اللجنة الدائمة برقم ( 4120 ) وكذلك الفتوى الأخرى برقم ( 16818 ) القاطعة بحرمة عرض الأفلام السينمائية .
يا خادم الحرمين الشريفين :
إن لكم في تعميم أخيكم الملك فيصل يرحمه الله والذي صدر في 28/12/1385هـ أسوة حسنة حيث جاء فيه : (أما السينما فلا يسمح لذويها بعرضها في أماكن عامة مطلقاً ، ومن يقبض عليه يجازى بمصادرة الآلة والأفلام والسجن والجلد).
يا خادم الحرمين الشريفين :
إننا نناشدكم على وجه السرعة في كف هذا المنكر العظيم ومنعه مطلقاً ، والأخذ على أيدي دعاته ، والعمل القوي على حماية البلاد والعباد من سخط الله تعالى ونقمته ، صيانة للدين والأعراض من الانحرافات السلوكية والأمنية وغيرها ، علماً أننا على ثقة كافية أن مطالبتنا الشعبية هذه تسركم وسوف تلقى اهتمامكم الكبير ، وتأييدكم المطلق لها أثابكم الله .
نسأل الله أن ينفع بكم البلاد والعباد وأن يتولاكم بحفظه وينصر بكم دينه ويعلي بكم كلمته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".
وكانت جدة والطائف شهدتا عدة عروض من بينها عروضا لفلم مناحي والذي واجه عدة اعتراضات , فيما الغى عرضه في مدينة جازان .
وكان الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة قال في اعقاب عرض فيلم مناحي إن الأفلام ودور السينما آتية لا محالة وبدأناها مع أول فيلم سينما سعودي في أول سينما من روتانا .
وتابع: "الأفلام ودور السينما السعودية سيكون لها دو إجتماعي إيجابي وبدأت مع فيلم «مناحي» من روتانا.. سندعم السينما السعودية على جميع المستويات، وسنوفر العناصر اللازمة لنجاحها وإسمراريتها في حدود الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في المملكة وفي ظل الشريعة الإسلامية السمحة". وأضاف سموه: "إن إطلاق عروض سينمائية في المملكة هو إمتداد لخطواتنا في تبني إنتاج أفلام محلية وفي رعاية مهرجان جدة السينمائي".
التعليق :
اختلفت الآراء مابين مؤيد ومعارض ..فما كان من المؤيد الا ان خط معارضته
ومستشهدا بها مرفوعة للمقام السامي .. وهذه الدور لا زالت تعمل
وفي ازيداد فهل الضرر اتى في هذا الوقت
في اعتقاد ان من سمح بنشر هذه الدور نظر بعين ما يعرض فيها في هذه
الفترة لكي يتمكن في نفوس الشعب ليأتي يوم يعرض فيه فيلم
عاطفي ثائر للغرائز الجنسية لمن يشاهده على الكراسي
وخاصة في الصفوف الأخيرة المختلطة برغبتهم
في انتظار ماينتج عن هذه العريضة
مواقع النشر