مؤشرات أمريكية لنهاية الأزمة المالية !!

[محمد بن سعد]

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
تأثر بمهام رئاسته الصعبة ،، وأهمها:

(1) صراعه لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي
(2) الحربين اللتين تخوضهما قوات بلاده في العراق وأفغانستان ،، إلخ

رغم أن عمره لا يتجاوز 47 سنة
ظهور الشيب في رأسه خلال 45 يوما لولايته
دليل صعوبة ما واجهه !! فماذا عن ما سوف يوجهه ؟!

موضوعنا هنا (فقط) عن:
أزمة المال العالمية

هذه الأزمة قد تواصل إمتدادها لأكثر من عام - بكثير !!
وبالتالي ،، ستتفقم مشاكلها على المستويين الأمريكي والعالمي.

ولمواجهة هذه الأزمة ،، دون النظر إلى أي تطورات قد تزيد الأمر سوء !!

هناك ،، يوجد مؤشرات يمكن رصدها لمعرفة نهاية الأزمة

(1) مؤشر ستاندرد أند بورز 500 : ما يزال يسجل الكثير من الخسائر (استقراره فترة من الزمن 3 أشهر سيشير إلى أن المستثمرين قد تجاوزوا مرحلة الصدمة جراء الأزمة)

(2) مبيعات السيارات : معظم الشركات تسجل تراجعاً شهرياً في مبيعاتها وصل 45 % وتراجع المبيعات إلى 25 و30 % سوف يعني بعض التحسن على هذا الأسواق

(3) سوق السندات المالية للدول النامية، للحصول على السيولة من الأسواق العالمية، سيعني تحسن الأسواق الدولية بالنسبة لإقراض الهيئات السيادية مما سيدل على أن جهود صندوق النقد للحصول على تعهدات مالية من الدول الغنية للدول الفقيرة دليل على قرب انتهاء الأزمة

(4) قدرة الصين على مواصلة النمو فوق مستوى 6% لأن تراجع النمو دون ذلك الحاجز سيدل على أن الطلب على المنتجات الصناعية الرخيصة قد تراجع في الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، أمر سيعكس تفاقم الأزمة في تلك الاقتصاديات الكبرى.

(5) نجاح خطط الإنعاش الاقتصادي خاصة في الولايات المتحدة مؤشر أساسي على أن الأزمة المالية قد اقتربت من نهايتها، ولن يتحقق إلا بعد أن تتراجع معدلات صرف العمال وتتزايد الوظائف المتوفرة في قطاعات مثل البناء والطاقة البديلة.

(6) المؤشر الأخير سيظهر عندما تتراجع استثمارات الحكومة الأمريكية في شركات التأمين والبنوك إلى ما دون مستوى مائة مليار دولار شهرياً، ضرورة تراجع حاجة الشركات الكبرى إلى عمليات إنقاذ كبيرة ومكلفة.

[line]-[/line]
تعليق: إذا حجت البقر على قرونها يمكن تتحقق (3) و (6)
هذا وأن أمريكا ليست بحاجة إلى التعرض إلى أي كارثة طبيعية
وتنامي جمعيات ومنظمات عنصرية ضد الملونين بمعدلات قياسية !!
وتزايد حجم البطالة ،، وعدم قدرة البيت الأبيض في عودة أفراد جيوشه إلى أوطانهم
الذين سوف يحتاجون إلى نفقات ليست بحوزة الخزينة الأمريكية
[line]-[/line]

أكبر عملية احتيال في التاريخ باختلاس برنارد مادوف مليارات دولارات المستثمرين