[align=justify]دراسة قامت بها
هيئة مكافحة العنصرية
في وكالة مجلس أوروبا
تخريب وإتلاف ممتلكات أقليات مسلمة في اوروبا
أظهرت الدراسة أن الأزمة الاقتصادية القائمة في أوروبا تسببت في زيادة حدة الفروقات الاقتصادية والاجتماعية في أوساط المهاجرين وعائلاتهم. وشددت الهيئة في وكالة المجلس الاوروبي في تقريرها السنوي (صدر الخميس)، على ان الازمة الاقتصادية مرتبطة بحدة هذه الفروقات العرقية.
[imgl]http://www.france24.com/ar/files/imagecache/aef_ct_article_image/article/image/IMMIGRATION.jpg[/imgl]واعربت الوكالة عن قلقها لتفشي موجة عنف عرقيفي اوروبا، موضحة ان الازمة الاقتصادية ساهمت في ارتفاع حدة الجدال حول الهجرة. خلص التقرير عن نشاط العام 2009 الى ان الازمة الاقتصادية عامل بالغ الاهمية قد زادت من الاشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز، القائمة على العرق واللون واللغة والدين والجنسية والعرقية.
والملاحظ زيادة شاملة للمواقف المعادية للاجانب والمتعصبة التي تترافق مع حملات لفظية حادة وحوادث عنيفة، بالاضافة الى شعور متزايد بأن لتدفق المهاجرين تأثيرا سلبيا على البلدان المعنية. النظرة السلبية للمسلمين التي غالبا ما تعبر عن نفسها في اطار النقاشات حول القيم، تؤثر تأثيرا عميقا على الحياة اليومية لعدد كبير من الاشخاص.
هيئة مكافحة العنصرية اوضحت ان معاداة السامية لم تختف من اوروبا، بل ان بعض الاحداث الدولية كالنزاع في قطاع غزة والازمة المالية كانت ذرائع لاعادة انبعاثها. والمجالات التي تتجلى بها العنصرية والتمييز العرقي كثيرة، وخصوصا العمل والتعليم والسكن والاستفادة من الخدمات والرياضة.
هيئة مكافحة العنصرية تعترف بأن مكافحة الجريمة مهمة من الصعب على السلطات القيام بها. الا ان هذه المهمة لا يمكن ان تبرر بعض ممارسات السلطة كالتمييز على اساس الصفات العرقية. زان الوكالة تدرك ان من واجب البلدان الاوروبية مكافحة الارهاب، معربة في الوقت نفسه عن اسفها لترجمة ذلك في ممارسات تتصف بالتمييز ضد الاقليات.
وحالياً،، تجري هيئة مكافحة العنصرية في وكالة مجلس اوروبا التي تضم خبراء مستقلين تحليلا دوريا لوضع العنصرية والتعصب في البلدان ال 47 الاعضاء في مجلس اوروبا.[/align]
مواقع النشر