الرياض، محمد بن سعد (درة) الماء من أعظم مخلوقات الله عز وجل، ومن أولها في الوجود، تواجد، وتناسل، جعل اللهُ الماءّ أساس الحياة وعناصرها، عناصر تقوم عليها وتبدأ منها، قال سبحانه {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} الأنبياء، صدق الله العظيم.



جعل اللهُ الماءَ أساس حياة كل عنصر من عناصر كائنات الطبيعة ولغاتها، {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}؛ الإنس، الجان، الحيوان، والنبات، والجماد وما دون ذلك، {وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} الإسراء، يا سبحان الله رب العالمين، كيف كثر جدل الإنسان في آيات الله في التورات والإنجيل والقرآن الكريم، {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} (طبيعة، طباع، تطبع)، وليس (جيولجي فيزيالجي سيسيالجي)، مفردة (عِلم) جاءت (ology) اللاتينية من مفردة (آلِج) عربية الأصل، عندما تَمخَّض الأوروبيون باللاتينية من سباتهم ليرفِقوها لفظاً إلى لكناتهم، إلى ترجمة فقهاء علوم المسلمين امثال: ابن سيناء وابن خلدون والرازي وابن البيطار والخوارزمي، فاللاتينية لغة انقرضت وطال سُباتها،



حضارات سادت ثم بادت، الأنبياء، المملك، بل حتى الكواكب والمجرات ترتبط جميعها بالآلِج؛ عاجل أم آجل، ومُعظمُها بالطبع،، خارج الموضوع أزمان وأعمار واجناس المخلوقات، وللحصر والاختصار هو؛ تحديد عمر بعض الكائنات فيما يظهر لنا في ما يُسَمونه (الظواهر الطبيعية)، بداية من النبات.



ممالك النبات: أشجار شجيرات متسلق عشب ونخيل، صبار ومائية،،، جذع وفروع واوراق تستمد حياتها من جذوره في الأرض، فالجذع له عمر، والفرع له عم، وكل غصن له عمره حتى الورق والزهر، وكل له جينات نجنيها من بذور كل نوع. المحصلة،،، في الصورة ادناه تظهر حلقات متقاربة او متباعدة تحكي قصص مرت بها من جفاف او كِساء مطير، وهكذا، هي نحكي عن حُقبِ مرّت بها.



هذه شجرة كافور عمرها 14 قرناً، سيدة من عالم النبات، كانت من نتاج قشرة الأرض، تتنفس الهواء، وتشرب الماء وتغذيها عروقها من معادن قشرة الأرض (ايرث earth ارض) عربية المولد، تغذيه عناصرها؛ هواء ماء وتحلل التربة، وقشرة الأرض التي نعيش عليها ليست نوع واحد، وليست فقط برمالها، وسهولها واوديتها وهضابها وتلالها وجبالها، بل ايضاً نجدها طبقات تعلوها طبقات بمزيج عروق صخرية ورسوبية وذرات متراصفة،،،



هضبة نجد تبرزها جبال طويق، حيث العاصمة السعودية (الرياض)، آخذة اسمها من تعد روضاتها، وجريان جداول مائها، لذا تم تسييسها بفلج فأفلاج لري مزارع ضفاف شعاب اودية العارض وطويق، وما نراه في الصورة عبارة عن طبقات من قشور الأرض فقط،


جبال تشبه فقرات سلسلة الظهر

تزهي جبال أبانات برونقها الأذهان، جبال صماء،، تبرز شاهقة في علوها كصخرة واحدة، هنا،، وهناك،،، تكاد ان لا يكون لها مثيل، تتبوأ من اراضي شمال هضاب نجد ساحات ومساحات في ارض مسطحة وبنباتات عشبية فريدة متعددة الألوان، وتحديد عمرها مطروح من غابر الأزمان (طبيعة) تعجز الأذهان، تطبيع الكائنات وتطبّع الإنسان.



نعود إلى جبال (طويق)، سلسة جرفها الغربي (هوية)، تماثلها شرقاً سلسلة اصغر منها، (الطوقي) حيث الخفوس، والجروف، تدنو كل منها بلدات، تحت طويق نجد مثلاً (رغبة) والأخر مصغرها (رويغب)، هنا نجد المصغر من الأسماء تحت خشوم السلسلة الأصغر جبال (الطوقي)،



كل عنصر من عناصر هذا الوجود له اجل، {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} المنافقون، نعم، الآجال بيد الله سبحانه وتعالى، قدرها وحددها، لا زيادة فيها ولا نقصان، قال الله تعالى: {وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} المنافقون، وقال تعالى: {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً}



مسميات الأراضي في شبه جزير العرب تفوق خيال المتعقل، جسّدت فِراسة العرب غرب السعودية بأعضاء الإنسان، من رأسه مدينة (الوجه) إلى رقبته جوباً؛ مركز (الفقرة) بداية فقرات سللة العمود الفقري، ثم (الحناكية) جزء بين الأنف والفم. وهكذا تتوالى مسمياتها نحو الجنوب من (حضن) إلى (ركبة) ثم (ساق) شرقي مكة المكرمة، ثم سهول جبل (حضن) شرق الطائف، حتى فراسن القدم، ومن بينها جزر (فرسان) عظيمات كل اصبع من مفاصل اصابع القدم. فلا يروعنا عددها المقارب لعدد جزرها، فلها في كل مكان صواب، فِراسة اجدادنا تصور شخص نائم على جنبه الأيسر، قلبة بين (المدينة المنورة) و(مكة المكرمة)، يمتد ناظره من (حقل) شمالاً نحو (حرض) شرق الرياض، اللحظ لا التمني، و(خريص) تصوّب الإصلاح، حتى مسميات الأعضاء التناسلية على طريق الرين السريع.



الأرض، تطوف حول الشمس، وكذلك طاف آدام عليه السلام حول الكعبة الشريفة، فطافها انبياء الله ورسله عليهم السلام، الطائف بالكعبة، علمياً، قلبه اقرب إلى (الكعبة الشريفة)، وكذلك حبل الوريد، وله رئتان، الصغر تغذي شِرْيانات الدِماغ وشرايينُ انسجة المخ الدقيقة، طواف بعدد السموات، مكعب، وليس بنيان مخمس كالـ(بَنْتَاقُون)، {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} آل عمران، حتى الأسماء {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا} البقرة، هنا تتجلى جذور علم اللغات البشرية، لسان عربي، تناسل وتزاوج وبقى، أو انقرض من اللغات مثل اللاتينية.



من ثمار الفواكه نرى هذه الصورة، مرفقة بمسميات، اوتعلمون فروق معانيها، كل بطيخة لها تركيبة جينات الخصوصية، وليس في هذه الصور إلى نوعين من هذه الثمرة، ولكن التعميم يجعل كل منا يختار/تختار (حبحب) (جح) (بطيخ) (دلاع)، فما هو مؤنث كل منها، اوكمثل (طمطم) (قوطة) (بندورة)، كل له اسمه.



اللغة العربية، هي مهد اللغات، ولسان الأنبيا، حتى بين الأخوين (موسى) و(هارون) عليهما السلام في قوله تعالى {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِيهارون عليه السلام واخته اكبر من عمر موسى عليه السلام، واعلم بـ لكنة القوم، تجانس لكنات منذ عهد فرعون الولوج {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ}، إلى فرعون الخروج، {فَاْليَوْمَ نُنَجِّيْكَ بِبَدَنِكَ}، تغيرت اللكنات والألسنة منذ عهد ابو الأنبياء سيدنا (إبراهيم) عليه السلام.



جبال طويق، تمتد من غرب الرياض إلى جبال العارض جنوباً، قرب (ليلى) الأفلاج، وتمتد شمالاً إلى الوشم، يزيد ارتفاعها عن الألف متر عن سطح البحر، وعوالي طويق تنتهي غرباً بكسور جرفية، تضاريس لا تُمثل إلة قشرة الأرض في عصرنا الراهن، ولكن،،، قبل ملايين السنين نهضت من باطن البحار، تشهد شعابها واوديتها ببروز كثرة الأصداف والقواقع البحرية على وجه تربتها، وعند النظر إلى مظاهر جروف طويق الغربية، نلمح تعدد طبقي للرواسب المتعاقبة. وهذا لا يمت بأي مقارنة لصفائح الأرض، بل الطبيعة والتطبع والنطبيع.



منزلي حالياً في حي النخيل، وهو على ارتفاع 681 متراً عن سطح البحر، بينما مزرعتي على ارتفاع اكثر من 999 متراً، والمسافة بين منزلي ومزرعتي (33) كيلو متر، الطريق (مُزدوج) (مسارين) (مُنار)، بدأتها من الصفر، وقبل التقاعد، وقبل الطرق والكهرباء، تعرفت على بيئة ما حولها وما يغنيني عن الف كتاب، فلي العذر ان اطيل هذا السجال.



أخيرا، هذه شجرة، هي كانت الأطول والأقدم، جنوب الوهط بالطائف، شجرة كافور، قمنا بقياس قطرها عام 1968م، من ارتفاع متر ونصف عن أرضيتاها، وكان محيط فرعيها 17 مترا، عمر هذه الشجرة يعود إلى قصص وسير الصحابة رضون الله عليهم أجمعين، قصص تحكي عن مقبرة الشهداء قربها، قصص تحكي عن العين، وقصص تحكي عن هذه الشجرة منذ عام الفتح، اي اكثر من 14 قرناً، جذور شجرة الوهط (جينياً) تمتد 3000 متر، بحث صدر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.



أنا، والعياذ بالله من كلمة أنا،
أنا من مواليد 27 محرم الموافق 06 أكتوبر
من زمن المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن
ليس لدي شهادة ميلاد، ولا شهادات تطعيم
فأصبحت من مواليد 01 رجب تقنيناً



ربيع عام 1388هـ 1968م
الاسم العربي كافور وليس كينة الأجنبي
كنّا نقف مع والدنا (يرحمه الله) بجانب فرعي هذه الشجرة
لقد قمنا بقياس قطر الشجرة آنذاك
من ارتفاع متر ونصف عن أرضيتاها
كان محيط فرعيها 17 مترا

الجميع على المتر الأول لبداية الجذع
الجميع جوار الفرع الأول الشمالي للشجرة
ينقسم الجذع بعد إلى فرعين بعد المتر الثالث