الرياض - «الاقتصادية» : طالب قراء "الاقتصادية" وزارة الإسكان، بطرح المخططات بأسعار منافسة والبيع ببطاقة الهوية الوطنية، إضافة إلى جدولة مشاريع الإسكان وجعل الأمر بيد القطاع الخاص لتطويرها وتنمية الإسكان بهامش ربح ممكن.
جاء ذلك في تعليقاتهم على الخبر المنشور في الصحيفة أمس بعنوان: "وزير الإسكان يحذر العقاريين من المبالغة في أسعار الأراضي"، حيث قال حمد محمد الجهني: "المواطن ينتظر من وزارتك أكثر بكثير من مجرد تصريح"، في الوقت الذي أكد فيها خالد أنه لا علاقة للمواطن بالأراضي ارتفعت أم لم ترتفع، وقال: "المسؤولية تقع على عاتقكم ألم تصرح بأن الأراضي موجودة والمال موجود".
وذكر فهد الشمال أن المطور هو من يشتري الأرض وهو من يطورها ... طبعا سيضع الربح الممكن الحصول عليه .. وهذا ينطبق على كل صنوف التجارة .. العملية من الأساس خطأ .. أن نجعل المسكن سلعة مضاربية، فالحل هو الإسراع في توفير مساكن كما أمر خادم الحرمين وهو ما تأخر به الوزير".
وتساءل بهجت الأباصيري: "تحذرهم في حلالهم! اطرحوا المخططات بأسعار منافسة والبيع بالبطاقة المدنية أرض لكل شخص للحد من التكديس والمضاربة .. إذا الوزارة طرحت أراضي بمائة ألف فأقل السوق راح يهبط تلقائياً"، وقال ركان: "أولا يا وزير لا نريد التصريح إذا أنت تفعل بما تقول، يجب لكل من يقوم بحراج على مخطط في أي مكان في السعودية الوقوف على الحراج من قبلكم، لكي ترون إلى كم المتر يوصل للبيع أو أنتم من تضعون سعر المتر وليس الدلال"، وطالب "مواطن" بجدولة مشاريع الإسكان كل سنة وجعل الأمر بيد القطاع الخاص لتطويرها وتنمية الإسكان بهامش ربح ممكن، إضافة إلى إيجاد وظائف جديدة في مشاريع الإسكان، وصناعة الإسكان في السعودية وتجاوز مرحلة المساكن إلى الفنادق والمنتجعات السياحية"، وقال محمد الحاقان: "يا أيها الوزير أتصور أنك أسعد وزير في التاريخ حيث تسلمت الوزارة قبل أربع سنوات ومرصود لك 83 مليار دولار أكثر من خمسة أضعاف ميزانية دول مجاورة وبعد هذه السنوات الأربع خرج المواطن بأنظمة وبرامج كلها حبر على الورق تحتاج إلى عالم لفك طلاسمها، يا أيها الوزير 75 في المائة من سكان المملكة يعيشون في أربع مدن "جدة ومكة والرياض والدمام" وسكان هذه المدن هم الذين يأكلون الحصرم وأنت تحل الأزمة في سامطة والخرمة والدوادمي .. يا أيها الوزير حل المشكلة في هذه المدن الكبيرة تنحل الأزمة في بقية المدن بطبيعتها".
وحذر قارئ من الرهن العقاري والزيف فالواقع فيه كحلم في كابوس على المواطن والدولة .. لا يمنع من انتفاعنا من تجارب الآخرين في بناء المجمعات البواخر كما في الدول الشيوعية وتوفيرها بشروطها الملزمة والمأمونة لكل من يريد الستر والحياة المعقولة مع أسعار وخدمات مقبولة ومكفولة".
وكان الدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان، قد حذر المطورين العقاريين من المبالغة في أسعار الأراضي والوحدات السكنية، مشددا على أهمية قيام شركات التطوير ببناء مشاريع متنوعة تكون أسعارها في متناول الجميع.
كما طالبهم خلال أحاديث جانبية أثناء جولته على أجنحة معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني والمقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالالتزام بكود البناء والاهتمام بالمواصفات والمقاييس خلال تنفيذ مشاريعهم العقارية والإسكانية.
واطلع الوزير خلال افتتاحه المعرض البارحة على المشاريع العقارية والإسكانية المعروضة في المعرض، ولم تستمر زيارة الوزير لأكثر من عشر دقائق تحاشى فيها مقابلة الإعلاميين الذين تواجدوا بكثرة وكان لديهم تساؤلات حول مشاريع الوزارة وبرامجها الإسكانية، ولكنه لم يصرح لهم وبادر بالخروج من الباب الخلفي للمركز.
افتتاح المعرض شهد حضورا كبيرا من قيادات ومسؤولي أبرز شركات التطوير والاستثمار العقاري السعودي والخليجي والمصارف وشركات التمويل.
وتغطي المشاركة هذا العام جميع صالات مركز المعارض وتتمثل في عروض واسعة من مشاريع التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني وبرامج التمويل المقدمة من المصارف والشركات العاملة في تمويل شراء المساكن والوحدات العقارية، إضافة إلى مشاركة شركات خليجية مهتمة بتسويق مشاريعها وخدماتها في السوق السعودية.
للمزين من المواضيع عن المصدر:
مواقع النشر