نجران - واس : دشن وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني اليوم حملة استعادة الآثار بمنطقة نجران التي نظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران، وذلك بمدرسة الملك فهد بالمنطقة.
98483_1329133537_9733.jpg
وقام وكيل إمارة نجران بأفتتاح المعرض المصاحب لفعاليات الحملة وتجول داخله واستمع لشرح مفصل من المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح محمد آل مريح ، مطلعاً على محتويات المعرض من الصور واللوحات والنشرات والكتيبات التي توضح أهمية الآثار والحفاظ عليها، كما شاهد عرضاً وثائقيا عن أهم الأماكن الأثرية والتاريخية بالمنطقة.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران أن مشاركة تعليم المنطقة في الحملة يأتي انطلاقاً من تعليمات سمو أمير منطقة نجران التي توصي بأهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد بين الجهات الحكومية بالمنطقة ، والقناعة بأهمية الحفاظ على الآثار واستعادتها .
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح محمد آل مريح أن حملة استعادة الآثار بمنطقة نجران انطلقت أسوة بمناطق المملكة ، تزامناً مع انطلاق الحملة الوطنية لاستعادة الآثار من الداخل والخارج يوم السبت الماضي بمدينة الرياض ، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
وأبان أن الحملة انطلقت اليوم بمنطقة نجران في 12 مدرسة بنين وبنات ، بالإضافة لمشاركة في مجمع نجران مول التجاري بفرعي أبا السعود والضيافة.
هذا ولقد أطلق وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم الحنيني من مكتبه بالإمارة، صباح اليوم، فعاليات حملة الآثار المستعادة من الداخل والخارج، التي ستقام في مدارس المنطقة ومحافظاتها وفي المراكز التجارية.
وأوضح أن فعاليات الآثار الوطنية المستعادة تقام برعاية من خادم الحرمين الشريفين بالتزامن مع انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة (
الجنادرية 27).
وتعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على استعادة المفقود منها، سواء كانت في الداخل أو الخارج وفق الأنظمة والاتفاقيات الدولية، فقد أسفرت الجهود التي بذلتها الهيئة عن استعادة ما يزيد عن 14 ألف قطعة أثرية، شملت: أدوات حجرية من عصور ما قبل التاريخ، وأواني فخارية وزجاجية من مختلف العصور، ونقوشاً كتابية قديمة وإسلامية ومنحوتات حجرية ومعدنية وعملات إسلامية وغير ذلك, بعض هذه القطع أعيدت بموجب الأنظمة والاتفاقيات الدولية، وبعضها الآخر أعيد إعادة طوعية من قبل الأشخاص الذين نقلوها من أماكنها، أو أعادها ورثتهم بعد وفاتهم.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تحفيز المواطنين والمقيمين على تسليم ما لديهم من آثار لعرضها في المتاحف المتخصصة والمعارض الدولية، لإبراز قيمتها التاريخية إضافة إلى تسليط الضوء على القطع الأثرية الوطنية التي خرجت من المملكة بطرق غير مشروعة، وإبراز أهمية استعادتها لما تمثله من شواهد تاريخية مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة تاريخ الجزيرة العربية والحضارات التي سادت على أرضها.
افتتاح " معرض الآثار المستعادة " بجامعة الملك سعود
الرياض - واس : افتتح وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدلله السلمان اليوم معرض الآثار المستعادة والفعاليات الثقافية المصاحبة له الذي تقيمه كلية السياحة والآثار بالجامعة تزامناً مع /
معرض الآثار المستعادة من الداخل والخارج، و
الندوة العالمية لاستعادة الآثار، الذي يقام بالمتحف الوطني بالرياض متزامناً مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام.
98459_1329125795_2013.jpg
وعقب الافتتاح تجول الدكتور السلمان داخل المعرض واستمع لشرح مفصل من عميد كلية السياحة والآثار الدكتور سعيد بن فايز السعيد عن محتوياته التي تضم العديد من العينات والمعثورات النفيسة المحفوظة بمتحف قسم الآثار بالكلية بالإضافة إلى صور فوتغرافية توثق أبرز المكتشفات الآثرية.
وأوضح الدكتور السلمان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الجولة أن هذا المعرض يعد جزء من مساهمة الجامعة لتراث المملكة العربية السعودية والاهتمام والعناية بآثارها، لما تمثله هذه الآثار من رموز لتراث الوطن وماضيه.
وشدد على أهمية الآثار والاهتمام بها داعياً الباحثين في الجامعات السعودية وكلية السياحة والآثار بالجامعة التي تعد مرجعاً من المرجعيات المهمة في هذا المجال بالقيام بمهامها الرئيسة في التنقيب عن الآثار في المملكة وصيانتها وحفظها لما تحمله من دلالات وأهمية لوطننا الغالي بتاريخه العميق المتجذر في التاريخ.
مواقع النشر