درة - متابعات : تكاد تكون إدارة تحصين منسوبي الإدارات الصحية (حيث أعمل) من الأوبئة الناتجة عن إدارة الحشود أثناء موسم الحج من أهم مسؤوليات وزارة الدفاع ضمن إدارتين أخريتين (الحرس الوطني و الأمن الوطني)، لذلك،، ليس من الغريب ان تكون جميع مختبراتهم الطبية في رأس الهرم لمواكبة تهيئات عالمية وقائية لنتائج ما بعد إدارة هذه الحشود لمدة اشهر من متابعات نتائج ما بعد موسم الحج، في تفويج ثلاثة ملايين من الحجيج في أيام وأماكن متقاربة.



وجود الملايين من أنحاء المعمورة في مكان واحد وزمان واحد يعتبر (صحيا) ظرفا طارئا مواتيا لانتقال مسببات أمراض معدية تنتقل عن طريق رذاذ وتنفس أو تلوث طعام أو ماء بميكروبات، خاصة أن الحجاج من ثقافات ومستويات صحية مختلفة، قد يكون من أهم هذه الأمراض الكوليرا - الحمى المخية الشوكية النيسيرية - حمى الضنك - الحمى الصفراء – الطاعون - التسمم الغذائي.. إلخ، وهذه تتبع مبلشرة خطط موسمية للحج تتتبع نتاج ملفاتها إدارات مختلفة (وطنية) و أقليمية ودولية.

خدمات الشؤون الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة لا تتمثل إلا في مزاجهة برامج علاجية فقط، وذلك ضمن أطرها من خلال استقبال حالات مرضية، وإسعافية ومحولة إلى مستشفياتها، وتوفير خدمات من حيث تشخيص وعلاج وتنويم.



أما ما يتعلق بإعداد خطة عمل وقائية (مكانية) ولا لع علاقة بالخطط الشاملة لبرامج الوقاية من الأمراض المعدية والوبائية، فهو ضمن مسؤوليات جهات عليا تغذيها إدارات تابعة لوزارة الدفاع، هذا وتلقي الخدمة ومقدميها على السواء ما دون ذلك تحت إدارة فروع وزارة الصحة، ومنها إعداد خطط إجرائية لمواجهة حالات طارئة، وإسعافية وخطط الكوارث والإخلاءات الطبية ضمن استارتيجيات وزارة الداخلية.



قبل أسابيع، رأس نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية أ. د. محمد حمزة خشيم اجتماع لجان الحج التحضيرية بديوان الوزارة بحضور رؤساء اللجان، وناقش كل فيما يخصه تقارير اللجان، ولكن (على مستويات الوزارة)، واستعدادات كل منها لموسم حج 1433، وكان التركيز هذه المرة فقط على المشاعر المقدسة، ومنافذ الحجيج البرية والبحرية والجوية، وتفويج الحجيج من وإلى منطقة المدينة المنورة، ومنها أداء رجال الأمن في الميدان خلال تنفيذ مهامهم في إدارة الحشود البشرية.



وناقش المجتمعون قبل اسبوع تقرير المتابعة الدوري المقدم من وكالة الوزارة للصحة العامة حول خارطة الوضع الصحي والأمراض الوبائية على مستوى العالم وأماكن انتشار الأمراض الوبائية والطرق الوقائية لضمان سلامة الحج القادم.

وأكد معالي د. خشيم أن أعمال اللجان تسير وفق السياسات والإجراءات التي تم إقرارها من خلال ما اكتسبته اللجان من خبرات متراكمة في أعمال الحج .

ويأتي هذا الاجتماع في اطار الاستعدادات المبكرة التي تقوم بها وزارة الصحة لتوفير الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج القادم.

تدريب بعض الزملاء قبل شهرين - الجمرة الخبيثة - روسيا

تأهب وحجر صحي في منطقة دروجبا بإقليم ألتاي (هنا)


تدريب زميلات من وزارة الدفاع السعودية على الإشعاع في محطة فوكوشيما النووية (24 آذار/مارس)

فوكوشيما (لابس واقي - فحص وإزالة آثار تلوث - مستشفى جامعة فوكوشيما)


الصحة تحذر من فيروس «كورونا»..

الصحة تنصح بمصل الإنفلونزا الموسمية


ما بالكم في زخم طواف الإقاضة !!!