عمان (رويترز) - عمان (رويترز) - قال ممثل لمجموعة المعارضة السورية الرئيسية إن وفد المجموعة توجه إلى جنيف يوم السبت ليحدد إن كان سينضم إلى ممثلي الحكومة السورية في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث رياض نعسان أغا لرويترز أن الفريق المؤلف من 17 شخصا يضم رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للتفاوض -وهي مجموعة المعارضة المدعومة من السعودية- وأسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض.
وكانت الهيئة العليا للتفاوض التي تضم ممثلين للمعارضة السياسية والمسلحة قد أبدت رغبتها في مناقشة قضايا إنسانية تشمل وقف حملات القصف التي تشنها روسيا والحكومة السورية وذلك قبل أن تشارك في محادثات السلام التي انطلقت في جنيف يوم الجمعة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت إن الضربات الجوية الروسية في سوريا أودت بحياة ما يقرب من 1400 مدني منذ بدأت موسكو حملتها الجوية قبل حوالي أربعة أشهر.
وقال أغا "ذاهبون إلى جنيف لاختبار جدية المجتمع الدولي في وعوده للشعب السوري وجدية النظام في تنفيذه للمستحقات الإنسانية."
وتابع قائلا "نريد أن نظهر أمام العالم جديتنا نحو المفاوضات لإيجاد حل سياسي."
رئيس الهيئة العليا للتفاوض بالمعارضة السورية رياض حجاب اثناء مؤتمر صحفي في الرياض - رويترز
من ناحية أخرى قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم السبت إن 16 شخصا ماتوا جوعا في بلدة مضايا التي تحاصرها الحكومة منذ وصلت قوافل إغاثة إليها هذا الشهر وألقى باللائمة على السلطات في منع وصول الإمدادات الطبية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم السبت إن محادثات جنيف يجب أن تضمن حدوث انتقال سياسي في سوريا.
وأضاف في بيان أرسل لرويترز "لا بد من احترام القانون الإنساني والسعي بهمة وراء تحقيق هدف حدوث انتقال سياسي لكي تنجح المحادثات."
ومن بين مطالب الهيئة العليا للتفاوض السماح لقوافل المساعدات بدخول المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها جماعات المعارضة حيث يعيش الآلاف في ظروف صعبة.
وقال أغا "نحن لا نطلب معجزة أو وقف القتال لكن نطلب وقف قصف الأسواق والمستشفيات والمدارس بدون تمييز من النظام وداعميه الروس."
وتنفي روسيا وسوريا مرارا استهداف المدنيين وتقولان إنهما تحرصان على تفادي قصف المناطق السكنية.
مواقع النشر