لندن (بي بي سي) : نشرت ديلي تليغراف مقابلة أجراها الصحفي ديفيد بلير مع ميجور إسرائيلي وصفته الصحيفة بأنه أحد أبرز قادة الطائرات الإسرائيلية دون طيار.
يائير: يضطر قائد الطائرة دون طيار لاتخاذ قرارات حياة أو موت خلال ثوان معدودة.
وتحدث الميجور في المقابلة عن الدور الذي لعبه في الحرب الإسرائيلية الأخيرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، موضحا أن طبيعة عمله تحتم عليه اتخاذ قرارات "حياة أو موت في ثوان".
وأوضحت الصحيفة أن طائرة هيرون دون طيار، التي تعد الأكثر تطورا في العالم، يتحكم فيها قائد ومشغل يجلسان جنبا إلى جنب أمام شاشة كومبيوتر وعصا تحكم لتوجيه أجهزة الاستشعار بالطائرة.
ولم تكشف ديلي تليغراف عن اسم الميجور، بل أطلقت عليه "يائير".
وأقر "يائير" باحتمالية وقوع إخطاء، وذلك تعليقا على سقوط أعداد كبيرة من المدنيين قتلى خلال الحرب الأخيرة، قائلا "الناس ترتكب أخطاء ونحن نتعلم من هذه الأخطاء".
وقال الميجور الإسرائيلي في المقابلة إنه على الرغم من جلوسه في مكان مكيف خلال الحرب على غزة، فإنه مع تحرك الوحدات البرية الإسرائيلية للهجوم على القطاع ظل "يتصبب عرقا" بينما كان يعمل على اتخاذ القرار المناسب.
وبعد مشاركته في ثلاث حروب في غزة وواحدة في لبنان، أقر "يائير" بأنه اتخذ بعض "القرارات الخاطئة"، وفقا لما جاء في المقابلة التي أشار فيها إلى أنه "تعلم التعايش مع ذلك".
لكنه أشار إلى أنه يتعين عليه الالتزام بقواعد صارمة كي يتجنب سقوط قتلى بين صفوف المدنيين، بحسب "ديلي تليغراف".
واتهم مسلحي حركة حماس باستغلال ذلك دوما من خلال تعمد الاختفاء بين المدنيين.
"عودة الماضي"
واستغربت مراسلة فاينانشال تايمز هبة صالح أن يكون سياسيا في العقد التاسع من عمره المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التونسية بعدما أطلق الشباب التونسي شرارة ما بات يعرف باسم الربيع العربي.
وسيخوض الباجي قائد السبسي، الذي يحتفل بعيد ميلاه الثامن والثمانين خلال أيام، السباق الرئاسي في تونس الأحد في مواجهة 24 مرشحا آخر.
وتشير هبة صالح – في تقريرها - إلى أن أنصار السبسي يعتبرونه "وجها علمانيا" في مواجهة حركة النهضة الإسلامية.
كان السبسي أحد أركان دولة الحزب الواحد في الفترة من عام 1963 حتى 1991.
ويخشى معارضو السبسي من أن الرجل الذي كان أحد أركان دولة الحزب الواحد في الفترة من عام 1963 إلى 1991، حين تولى مناصب مثل وزير الداخلية، ربما ينذر بعودة الماضي القمعي السلطوي، بحسب التقرير.
لكن المراسلة أشارت إلى محاولات السبسي طمأنة الناخبين بتأكيده على "رفض الإقصاء" وأنه إذا فاز فإن "ذلك لا يعني عودة الحزب الواحد".
وقالت هبة صالح إن السبسي حريص على أن يصور نفسه أمام التونسيين كوريث لإرث الحبيب بورقيبة، أول رئيس بعد استقلال تونس، من خلال التأكيد على التزامه بحقوق المرأة، و"بناء دولة للقرن الحادي والعشرين".
"كابوس" القرن الحادي العشرين
وعن أفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال ديفيد أرونوفيتش في مقال بصحيفة التايمز إن القوة المسلحة هي الحل.
وأشار إلى أن هؤلاء الجهاديين الذين يلتحقون بتنظيم "الدولة الإسلامية" لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان، بل هم يحبون القتل. ولذا فإنه يجب، كما ينصح الكاتب، القضاء قضاء مبرما على وسائل معيشهم.
وهو يعتقد بأن القوة المسلحة هي "الرد الوحيد على الجهاديين الذين يشكل القتل أسلوب حياتهم" .
يعتقد أن الفرنسي ماكسيم هوشار هو من ظهر في فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتبر الكاتب أن ما يصفه بالأشخاص الذين يعتبرون الجهاد أسلوب حياة ما هو إلا كابوسنا في القرن الحادي والعشرين.
ويحذر أرونوفيتش من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شيء في دولهم إلى أشخاص لا يعبأون بالموت، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى "الدولة الإسلامية".
ويصف المقال هزيمة "الجهادية" بأنها أشبه بالسيطرة على السلاح، ولذا فإنه يجب من الآن العمل على ألا توجد دولة إسلامية لهم ليتجه إليها "الجهاديون".
ويخلص إلى النصيحة التالية: دمروها مبكرا. فلمثل هذا ننشئ قواتنا المسلحة.
مواقع النشر