الوليد يطالب المستثمرين العرب والأجانب
بالعودة للاستثمار في مصر مرة أخرى
[align=justify][imgr]http://static.mubasher.info/File.Story_Image/2383383.jpg[/imgr]مباشر - قال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة " المملكة القابضة"، إنه وقع على عقد جديد خاص بتوشكى بعد الجدل الذي استمر لعدة شهور، موضحاً أنه تم فتح صفحة جديدة مع الحكومة المصرية بعد توقيع العقد الجديد.
وأضاف الوليد ـ في مؤتمر صحفي مشترك بحضور الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء عقب التوقيع على العقد النهائي ـ أنه سيتم استصلاح 25 ألف فدان تم الاتفاق عليها في العقد الجديد .مشيرا إلى أنه تم التوقيع على العقد في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن عبدالعزيز، حيث إنهما يحثان على الاستثمار في مصر من خلال الاستثمار الفندقي والمصرفي والإعلامي والزارعي. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط
ودعا طلال كافة المستثمرين العرب والأجانب إلى العودة للاستثمار في مصر مرة أخرى، لاسيما وأن مصر بعد ثورة 25 يناير واستقرار الأمن بها هي أرض واعدة كما كانت في السابق. مؤكدا استعداده لتقديم الدعم الكامل لمصر التي تشهد نهضة حقيقة الآن.
كما رحب رجل الأعمال السعودي بجهود المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى الوزراء المعنيين كل في اختصاصه من أجل النهوض بمصر، لاسيما بعد الثورة.
وأكد الأمير الوليد بن طلال استعداد شركة المملكة لتقديم أي دعم لمصر طبقا لتوجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن عبدالعزيز.
وردا على سؤال حول تفاصيل التعاقد الذي تم بين وزارة الزراعة وشركة "المملكة" للتنمية الزراعية، قال الأمير الوليد بن طلال "تنازلت بصدر رحب عن 75 ألف فدان لمصر ولشعب الثورة" .. مشددا على أنه ما هو موجود لدى شعب الثورة كأنه موجود لدى شركة المملكة.
وأضاف أن كافة التفاصيل ستعلن غدا الأربعاء من خلال شركة المملكة بالقاهرة لإعلان كافة البنود والتفاصيل .. مؤكدا أنه حضر توقيع العقد بعد اللغط الكبير الذي حدث خلال الفترة الماضية .. مشيرا إلى حرصه وحرص الحكومة السعودية والأشقاء العرب على الاستثمار بمصر في كافة المجالات السياحية والفندقية والمصرفية والإعلامية.
كان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قد شهد اليوم مراسم التوقيع النهائى بين وزارة الزراعة وشركة المملكة التى يرأسها الامير الوليد بن طلال بشأن أرض توشكى.ووقع الاتفاق عن الجانب المصرى وزير الزراعة ايمن فريد ابو حديد وعن شركة المملكة الامير الوليد بن طلال.
وقد وضعت الاتفاقية الجديدة بين وزارة الزراعة وشركة "المملكة" للتنمية الزراعية التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال بالتراضي حلا للخلاف بين الطرفين بعد إلغاء العقد القديم الذي وقع في ظل النظام السابق وبمقتضاه تم تخيصيص 100 ألف فدان للشركة السعودية، حيث أبدى مجلس الدولة العديد من الملاحظات عليه لتضمنه شروطا مجحفة بحق مصر.
ووفقا لتلك الاتفاقية الجديدة يخصص للشركة 25 ألف فدان من المساحة السابقة منها 10 آلاف فدان مزروعة حاليا و15 ألفا كحق انتفاع تؤول للشركة بعد إتمام زراعتها مع استرداد الدولة لمساحة 75 ألف فدان.
[/align]
مواقع النشر