يحتفل العالم الثلاثاء باليوم العالمي للطفل، الذي تجرى فيه فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى غرس بعض القيم والعادات الجميلة، وتسعى منظمة اليونسكو، من خلال يوم التآخي والتفاهم للأطفال، إلى تعزيز الرفاهية وتأمين العيش الكريم.
لكن الكاتبة لطيفة بطي تناولت في تصريحات لجريدة "الجريدة" الكويتية قيمة التكنولوجيا الحديثة في حياة طفل اليوم، وكيف أنها "وفرت له الكثير مما يقرأ ويختار بإرادته الشخصية"، ونوهت بأنه إذا كانت القراءة "ليست ثقافة عامة سائدة في المجتمعات العربية للعقود الماضية"، فإن "القراءة عبر الأجهزة اللوحية سترسخ هذه القيمة المفقودة، خاصة إذا تم استخدامها بشكل أوسع في المدارس".
وأضافت بطي إلى أن تلك "التطورات تحتم علينا التعامل مع الطفل بشفافية، ليتعرف ويتشرب مفاهيم كان يعرضها بصورة غير مباشرة أو مهملة".
وبدوره، أكد الشاعر محمد الجلواح أن أدب الطفل يعاني فقرا كبيرا في الإصدارات، لافتا إلى أن الغرب ينتج عناوين كثيرة موجهة للطفل في العام، ربما تفوق إنتاج عقد من الزمن لأدب الطفل في عالمنا العربي.
ويرى الجلواح أن التقصير في هذا الجانب له مجموعة أسباب، في مقدمتها إهمال الكاتب العربي هذه الشريحة، وتمسك بعض كتاب الطفل بأساليب منفرة للطفل كالنصح والوصاية.
مواقع النشر