أبوظبي - سكاي نيوز : أعلن وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني، الأحد، أن السلطة الفلسطينية تمر بـ "أسوأ أزمة مالية" منذ تأسيسها. وقال مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "نعم يمكن القول إن الأزمة التي تعيشها السلطة الفلسطينية هي الأسوأ منذ تأسيسها".

1-Capture.jpg
صورة أرشيفية لأحد التظاهرات التي طالبت السلطة الفلسطينية بتحسين أوضاع الموظفين

وأضاف: "ما هو متوفر الآن لدى السلطة الفلسطينية من أموال، لا يكفي لتسديد رواتب هذا الشهر للموظفين، رغم اقتراب شهر رمضان، ولا يكفي لتسديد الفواتير المستحقة لشركات خاصة على السلطة الفلسطينية"، حسب ما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس".

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية طالبت في بيان لها، السبت، الدول العربية الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية لتسديد رواتب العاملين في القطاع العام.

وجاء في البيان: "تدعو اللجنة التنفيذية جميع الدول العربية الشقيقة إلى المساهمة العاجلة في حل الأزمة المالية الشديدة التي تعاني منها السلطة الوطنية، لأن استمرار هذه الأزمة سيهدد على المدى القريب والعاجل وضع السلطة الوطنية واستقرار مؤسساتها".

وقالت المنظمة في بيانها: "إن الحالة المالية الراهنة أصعب من أية ظروف سابقة وتتطلب التدخل السريع، لأن السلطة تعجز الآن، على أبواب شهر رمضان المبارك، عن سداد الرواتب وسداد استحقاقات مالية ضرورية وعاجلة لصالح مؤسسات اقتصادية أخرى في البلاد".

يذكر أن السلطة الفلسطينية تأسست عام 1994، عقب اتفاقية السلام التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل، وتعتمد السلطة الفلسطينية منذ ذلك الحين على ما تقدمه الدول المانحة والدول العربية من مساعدات مالية.