انباء موسكو : أعلن وزير الآثار المصري، محمد إبراهيم عن اكتشاف منطقة صناعية متكاملة من العصر اليوناني بها عدد كبير من الورش الفنية المتخصصة في صناعة الفخار والبرونز بمنطقة تل أبو صيفي المعروفة باسم "سيلة الرومانية".
ويأتي الكشف الأثري بالتزامن مع احتفالات مصر بأعياد سيناء، فيما اعتبرت وزارة الآثار أن أرض الفيروز لا تزال تحتفظ بين طيات رمالها على الكثير من أسرار المصرية القديمة.
وذكرت وزارة الآثار أن البعثة المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة شرق قناة السويس جنوب منطقة القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء، نجحت في الكشف عن عدد من المباني الإدارية والمخازن ومنازل العمال بالإضافة إلي مجموعة من "الأمفورات" المستوردة من جزيرة رودس في البحر المتوسط، والتي تعود لذلك العصر الممتد من القرن الرابع قبل الميلاد الى القرن السابع ميلادي.
وأضاف أن الكشف يؤكد علاقات مصر التجارية مع الخارج من تصدير واستيراد مع مختلف موانئ بلدان البحر المتوسط، مشيرا الى الورش الفنية المكتشفة والتي تعد الأولى من نوعها في هذا المكان .
وتابع أن الكشف يلقى الضوء على بعض تفاصيل الحياة المصرية القديمة والتي لا تزال محاطة بعلامات استفهام تحتاج إلى مزيد من البحث والاكتشافات الأثرية.
والى ذلك، أعلنت البعثة المصرية العاملة بالمنطقة، الكشف عن نقش يوناني مسجل على قطعة من الحجر الجيري يوضح بعض تفاصيل التاريخ العسكري في العصر الروماني مثل عمليات تقسيم الجيش الروماني داخل القلعة، بالإضافة إلي مجموعة من العملات البرونزية وعدد من التماثيل الفخارية تجسد الإله المحارب الإله "بس" ومسارج فخارية وأطباق.
(القاهرة ـ أشرف كمال) - انتهى
اكتشاف "منطقة صناعية متكاملة" من العصر اليوناني-الروماني بسيناء
أصوات مصرية : قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن بعثة وطنية اكتشفت شرقي قناة السويس "منطقة صناعية متكاملة" ترجع إلى العصر اليوناني-الروماني وتقدم جانبا من الحياة اليومية آنذاك وبعض تفاصيل التاريخ العسكري مثل عمليات تقسيم الجيش الروماني في قلعة داخل شبه جزيرة سيناء.
وقال محمد عبد المقصود المشرف على البعثة في بيان اليوم الأربعاء إن الكشف الذي يقع جنوبي منطقة القنطرة شرق يضم مباني إدارية ومخازن ومنازل للعمال ومجموعة من الجرار الفخارية المستوردة من جزيرة رودس.
وأضاف أن الكشف يوضح جوانب من علاقات مصر في مجال التجارة الخارجية عبر البحر المتوسط "من خلال الورش الفنية المكتشفة والتي تعد الأولى من نوعها بهذا الموقع" كما يلقي ضوءا على بعض تفاصيل الحياة اليومية القديمة في مجال الصناعة والحرف اليدوية.
وقال إن البعثة اكتشفت في الموقع مجموعة من القطع الأثريةالمنقولة منها نقش يوناني مسجل على حجر جيري "يوضح بعض تفاصيل التاريخ العسكري في العصر الروماني مثل عمليات تقسيم الجيش الروماني داخل القلعة" إضافة إلى مسارج فخارية وأطباق وعملات برونزية وتماثيل فخارية "تجسد الإله المحارب. الإله بس" الذي كانت له هيئة قزم ويعد أيضا إلها للمرح.
مواقع النشر