بسم الله الرحمن الرحيم
ومرّت سنوات منذ عام 2006 ومازال الحديث نفس الحديث !!
زراعة جازان ابلغت الصحة عن 120 بعوضة
«عكاظ» دقت ناقوس الخطر قبل 80 يوما
ثلاث جهات تدافع عن اجراءاتها ضد الضنك والامارة تتدخل
محمد طالب الاحمدي - طلال مجممي - عبدالله الجابري (جازان)
[align=justify]تباينت ردود افعال ثلاث جهات مختصة بعد ثبوت اصابة ممرض مستشفى احد المسارحة المتوفي علي الكليبي بالضنك ودافعت كل من امانة جازان والصحة والزراعة عن اجراءاتها وتدابيرها في مكافحة المرض وحشرته الناقلة وما لبث ان تحولت الدفوعات الى اتجاه واحد بعد تدخل امارة المنطقة طالبة من الجميع اعداد خطط فعلية للمكافحة والحد من انتشار المرض والقضاء عليه.
[imgl]http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/11/30/o20-big.jpg[/imgl]طبقا لمصادر «عكاظ» فان الصحة تلقت يوم امس خطابا من وكيل امارة جازان المكلف الدكتور عبد الرحمن ناشب يطلب فيه افادات حول ما نشرته «عكاظ» عن المتوفى والمصابين بالحصبة من ذات اسرة الراحل.
[read]تقرير عن الشعفولية[/read]
وفي غضون ذلك سارعت لجنة مشكلة من رئيس صحة البيئة في الامانة الدكتور ابراهيم مصطفى ومدير الرعاية الاولية الدكتور احمد سهلي ومندوب الزراعة باعداد خطة تطويرية وتقرير مفصل عن قرية «الشعفولية» والفرق العاملة بها.
ورد رئيس صحة البيئة في امانة جازان على انتقادات مدير الشؤون الصحية وقال ان الجهات المعنية كلها الصحة والامانة والزراعة تتحمل المسؤولية على الرغم من وجود اختصاصات محددة لكل جهة.
120 بعوضة
ومن جانبه كشف مدير فرع الزراعة المهندس محمد الشريم عن تزويد ادارته للشؤون الصحية بتقرير عن وجود 120 بعوضة ناقلة لمرض الضنك والمتصدع في احدى المصائد الضوئية واشار الى ان الصحة تتلقى اسبوعيا تقارير مفصلة عن نتائج المصائد - والزراعة لا تتدخل في متابعة المرض وتشخيص حالاتهم..
وذكر أن خطورة الامر تكمن في ان ناقل مرضي الضنك والمتصدع بعوضة واحدة «الايكس» وهي تختلف عن نواقل الملاريا - ويتفاوت تكاثر هذان النوعان من البعوض حسب المواسم الا ان موسم الخريف الذي نعيش في نهايته يزيد فيه نشاط بعوض الضنك والمتصدع اكثر من بعوض الملاريا وعن دور الزراعة في هذا الموسم كشف الشريم انه تم تكثيف عمليات المكافحة بواسطة الرش الجوي والارضي وتحديد اولويات المكافحة بين النواقل حسب الخطورة - وندب فرق التقويم الحشري للتأكد من معدلات انتشار البعوض وتكاثره.. وقد دعمت مختبرات الزراعة باجهزة «بي آر سي» لكشف فايروسات المتصدع عن طريق الحمض النووي المتركز في مبايض الاناث.
[read]الابلاغ عن المستجدات[/read]
وفي ذات الصدد - افاد مدير الرعاية الصحية الدكتور السهلي عن اعتماد خطة وقائية تكمن في تكثيف اعمال الاستكشاف الحشري بالقرية - وتكليف ثلاث فرق للمكافحة بواسطة العبوات المحمولة على الظهر - وسيارات الرش - مع تشكيل فرق ميدانية من الصحة والامانة للرش خارج المنازل وداخلها وتوجيه مراكز الرعاية الصحية بعمل التوعية الصحية للمواطنين وابلاغ الجهات المختصة بما يستجد.
وفي هذا الوقت - دعا رئيس صحة البيئة الدكتور ابراهيم لضرورة التعجيل في تنفيذ مشروع «الاصحاح البيئي ومكافحة الحشرات» والذي يساهم في الحد من انتشار نواقل المرض وعوامل التلوث - مشيرا الى ان دراسة تنفيذ المشروع قد انتهت بالتركيز على المكافحة بعيدة المدى - بوجود فريق علمي فني متخصص - ودعم البلديات الفرعية «15 بلدية ومجمعا قرويا» بمهندسين متخصصين في الوقاية مع استحداث مختبر مركز شامل.
[read]«عكاظ» دقت ناقوس الخطر[/read]
الجديد بالذكر ان «عكاظ» سبقت ان نشرت في التاسع عشر من شعبان الماضي عن المخاطر المحتملة في احد المسارحة بعد كشف حالات نفوق اغنام الامر الذي دعا المحافظ الدكتور متعب الشلهوب الى تشكيل لجنة للاصلاح البيئي وازالة الحيوانات النافقة.
وفي ذات السياق - جدد مواطنون في احد المسارحة مخاوفهم من عودة مرض الضنك الى قرية الشعفولية وتحدثوا عن تكاثر النفايات واستدلوا عن ذلك بما نشرته «عكاظ» في شعبان الماضي.
وقال محمد مسرحي واحمد ابو طويل واخرون انهم ابدوا مخاوفهم في ذلك الوقت وطالبوا الجهات المعنية بالتحرك - الا ان ذات الجهات اكدت ان الوضع على مايرام كما ان العمال المخصصين للرش والمكافحة لاهم لهم غير العلب الفارغة من الشوارع.
[read]لا افادات[/read]
عبده مجمي، ابراهيم سديدي، علي الحدادي واحمد شراحيل - ناشدوا المسؤولين بسرعة التدخل واحتواء المرض قبل انتشاره - على النقيض من ذلك - رفض رئيس بلدية المسارحة الادلاء بايه افادات حول الاجراءات التي اتخذتها ادارته في اعمال المكافحة فيها - وقال مدير القطاع الصحي حسين فقيهي انهم بصدد عقد محاضره عن حمى الضنك في قرية الشعفوليه. [/align]
مواقع النشر