أغلق مؤشر الأسهم المحلية لأول مرة منذ أربع سنوات ونصف دون مستوى الخمسة آلاف نقطة مع استمرار الهبوط الذي تقوده أسهم البتروكيماويات والبنوك خاصة سابك التي انخفضت بنسبة 10% وصولا إلى 50.5ريالاً.
وعند الإقفال انخفض المؤشر 203نقاط بنسبة 3.9% وصولا إلى 4969نقطة وهو منخفض منذ بداية العام بنسبة 55%
وساعدت أسهم سامبا في تسريع وتيرة الهبوط وأغلقت بنسبة 9.2% وصولا إلى 56.5ريالاً .
وتشهد سوق الاسهم السعودية مستويات هبوط مبالغ فيها حيث وصلت اكثر الاسهم الى مستويات لا تعكس واقع وأداء الشركات ونتائجها المستقبلية تزامنت مع ازمة الاسواق العالمية،وتدفع السوق حاليا ضريبة اغراقها بالاكتتابات وعلاوات الاصدار المبالغ فيها اضافة الى القرارات المتعلقة بطول فترة التداول البالغة اربع ساعات ونصف والتي لم تر السوق طعم الارتفاع منذ تطبيقها
وخلال تداول امس هبطت اسعار 110شركات في حين ارتفعت اسعار 11شركة ولم يطرز تغير يذكر على اسعار اربع شركات، وجاءت كميات التداول متدنية، ولم تتجاوز 190مليون سهم بقيمة 4.3مليارات ريال.
ويبحث المتداولون في هذه الفترة عن الاخبار السلبية مع استمرار ندرة التطمينات والاخبار الايجابية عن الاقتصاد السعودي او على مستوى الشركات المساهمة ومن ذلك تقرير اصدره "سيتي جروب" واشار خلاله ان ثلاث دول خليجية وهي السعودية وقطر والامارات ستسجل عجزا في الميزان التجاري العام القادم في حال تراجع سعر النفط إلى 50دولاراً أو اقل، وستضطر ازاء ذلك إلى السحب من احتياطياتها الخارجية لموازنة هذا العجز.
مواقع النشر