الرياض (واس) نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -
حفظه الله- يُلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم غد الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
-
13 جمادى الآخرة 1445هـ 26 ديسمبر 2023م
أعلن ذلك معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وأعرب معاليه في تصريح صحفي، عن اعتزازه ومسؤولي المجلس وأعضائه ومنسوبيه بهذه المناسبة السنوية التي يتشرف فيها المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -
حفظه الله- الذي سيلقيه نيابة عنه سمو ولي العهد -
حفظه الله-، ويتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، مُؤكِّدَاً أن مجلس الشورى يتطلع إلى الاستماع إلى الخطاب الملكي الذي يُعده المجلس نبراساً لأعماله.
وأشار معاليه إلى أنَّ الخطاب الملكي السنوي، يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافة الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين.
ونوّه الدكتور عبد الله آل الشيخ، بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة التي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء -
حفظهما الله- للقيام بما أنيط به المجلس من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي.
ولفت معاليه إلى ما يبذله المجلس من جهود متواصلة مع كافة الأجهزة الحكومية في جميع المجالات، دعماً لعجلة التطور والبناء والنماء من خلال دراساته المستفيضة، ومناقشاته للتقارير السنوية لأداء الجهات الحكومية، ومشاريع الأنظمة، إلى جانب عددٍ من الموضوعات التي تحال إليه في ممارسة شورية تتسم بالشفافية والوضوح؛ ممّا كان له أكبر الأثر البالغ في صناعة قراراته خلال سنواته الماضية سعياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكداً أن مجلس الشورى ومنذ إعلان إطلاق رؤية المملكة 2030 وانطلاقتها المباركة أصبح يعمل وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموحة، مواكباً الإنجازات المُلهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته وقراراته.
الخطاب الملكي خارطة طريق للمجلس لمواصلة المسيرة التنموية والإصلاحات الشاملة
الرياض (واس) نوه معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري بالدعم والرعاية والاهتمام الذي يلقاه مجلس الشورى من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء -
حفظهما الله-، لافتاً النظر إلى أنَّ المجلس يعمل على تحقيق تطلعات القيادة بتكاملٍ بنَّاء مع الأجهزة الحكومية لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة والارتقاء بمستوى الخدمات.
-
13 جمادى الآخرة 1445هـ 26 ديسمبر 2023م
ووصف الأستاذ محمد المطيري الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -
حفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس والذي سيلقيه نيابة عنه -
أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -
حفظه الله- بالوثيقة المهمة التي يستعرض فيها ملامح السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وخارطة طريق يستنير بها أعضاء المجلس لأداء مهامهم المنوطة بهم في دراستهم للموضوعات التي تندرج ضمن صلاحياته واختصاصاته وصولاً إلى قرارات تسهم في الارتقاء بأداء الأجهزة الحكومية.
وأكد الأمين العام للمجلس أنَّ المضامين السامية التي سيحملها الخطاب الملكي ستسهم في تمكين المجلس من مواصلة مسيرته وممارسة أعماله وإنجازاته وفقاً لاختصاصاته الرقابية والتشريعية دعماً للمسيرة التنموية التي تشهدها المملكة.
وأبان معاليه أن مجلس الشورى وخلال سنته الثالثة من أعمال الدورة الثامنة واصل مسيرة التنمية والعمل الجاد والمثمر بدراسته المستفيضة للتقارير السنوية للأجهزة الحكومية وإصدار القرارات بشأنها، وإقرار الأنظمة وتحديثها ومناقشة العديد من الموضوعات، حيث عقد المجلس ثماني وأربعين جلسة أصدر خلالها ثلاث مئة وتسعة وسبعين قراراً كما عقدت لجانه المتخصصة ثلاث مئة وخمسة اجتماعات، في سعي مستمر لدعم مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية.
المجلس يترجم المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع
ويجسدها تحت القبة من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية
الرياض (واس) أكدت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي أنَّ الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس، يُعَدُّ خارطة طريق توضح معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وأهم المنجزات والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
-
13 جمادى الآخرة 1445هـ 26 ديسمبر 2023م
جاء ذلك في -
تصريح صحفي- لمعاليها بمناسبة تشرف مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي الذي سيلقيه نيابة عنه -
أيده الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -
حفظه الله-، مؤكدة حرص المجلس على ترجمة هذه المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع وتجسيدها تحت قبة المجلس من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية لمجلس الشورى لصنع قرارات وطنية تلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطن وبما يتوافق مع النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية، منوهةً معاليها في هذا الصدد بالدعم والرعاية الكريمين اللذين يلقاهما المجلس من القيادة -
رعاها الله-.
وأشارت إلى أنَّ مجلس الشورى يُعد شريكاً في البناء والتنمية وصناعة القرار الوطني من خلال مشاركته في صياغة السياسات العامة للدولة وأنظمتها وإصداره للقرارات الهادفة المُحكمة التي تُسهم في تقديم الحلول لكثير من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن حاضراً ومستقبلاً، وتساهم في الدفع بالنهضة التي تشهدها المملكة في سبيل تحقيق غايات وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الدكتورة الأحمدي أنَّ مجلس الشورى باتَ حلقةً مهمةً في التواصل مع دول العالم وبرلماناته منْ خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر الزيارات المتبادلة مع البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، وتكوينِ لجان الصداقةِ المشتركة، والمشاركة في أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بفاعلية تؤكد ما تمثله المملكة من ريادة ومكانة عالمية.
تم تصويب (15) خطأ، منها:
(عبدالرحيم) و(للمجلس , يُعَدُّ)
إلى (عبد الرحيم) و(للمجلس، يُعَدُّ)
مجلس الشورى مشاركات ولقاءات لتعزيز الرؤى
وتوطيد علاقات المملكة على الصعيد الدولي
الرياض (واس) برزت الدبلوماسية البرلمانية كونها إحدى الروافد لدى السلطة التشريعية والرقابية في مساندة الدبلوماسية الرسمية للدول من خلال تفاعلها البارز مع مختلف القضايا الدولية، والأثر المباشر الملموس للعمل البرلماني الدبلوماسي؛ باعتباره أحد الوظائف والمهام التي تؤديها المجالس التشريعية بفعالية لتعزيز حضور دولها على المستوى الخارجي ودعمِ علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف؛ بما يحقق مصالحها في شتى المجالات.
-
13 جمادى الآخرة 1445هـ 26 ديسمبر 2023م
وتكمن أهمية الدبلوماسية البرلمانية عبر اضطلاعها بعدة مهام في إطار تحركاتها الثنائية أو متعددة الأطراف، وهي أهم ممارسة للدبلوماسية البرلمانية حيث تتولى البرلمانات والمجالس التشريعية القيام بتوثيق العلاقات الدولية، وشرح المواقف، وتبادل الآراء حول القضايا الوطنية والدولية في إطار تحركاتها على مستوى الاتحادات، والمحافل البرلمانية الإقليمية والدولية. وانطلاقاً من حرص واهتمام القيادة الحكيمة -
أيّدها الله- على أهمية ممارسة مجلس الشورى للدبلوماسية البرلمانية، فقد قام خلال أعمال السنة الثالثة من دورته الثامنة بجهودٍ مكثفةٍ وأنشطةٍ واسعةٍ أسهمت في حضور المملكة في المحافل البرلمانية الدولية سواء على صعيد المنطقة أو خارجها؛ من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى لها المملكة.
وشهدت السنةُ الثالثة من الدورة الثامنة حضوراً فاعلاً لمجلس الشورى على مستوى ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر مشاركة وفوده الرسمية في مختلف المنابر البرلمانية الدولية والإقليمية كالاتحاد البرلماني الدولي، واتحاد البرلمانات الآسيوية، واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، واجتماعات لجان الصداقة البرلمانية مع نظرائها في المجالس المماثلة، وزيارات لجان الصداقة البرلمانية للدول الشقيقة والصديقة، وغيرها من المشاركات البرلمانية الأخرى.
وقد حقق مجلس الشورى خلال أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة فقد بلغت مشاركات المجلس في اجتماعات الاتحادات والمنتديات البرلمانية وزيارة مسؤوليه ولجان الصداقة أكثر من (36) مشاركة وزيارة رسمية، كما بلغت مناشط لجان الصداقة البرلمانية (58)، كما زار المجلس (38) ضيفاً من أصحاب المعالي رؤساء المجالس البرلمانية ونوابهم والوفود البرلمانية، ومن الوفود الدبلوماسية وممثلي السلك الدبلوماسي في المملكة، بالإضافة إلى العديد من المناشط المتعلقة بالدبلوماسية البرلمانية.
وقد جسّد مجلس الدبلوماسية البرلمانية من خلال انضمامه إلى العديد من الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، ومشاركته في نشاطاتها المختلفة من خلال حضور اجتماعات وأنشطة البرلمانات الدولية، ومن أبرزها: اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، والاتحاد البرلماني الدولي، والاتحاد البرلماني العربي، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، والبرلمان العربي، وجمعية الأمناء العامين بالاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية البرلمانية الآسيوية.
وسيظل مجلس الشورى داعماً للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو وليِّ عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -
حفظهما الله- وذراعاً برلمانياً ومسانداً لوجهة نظر المملكة وسياستها الخارجية تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية والراهنة، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس التي تهدف إلى الإسهام في زيادة حجم التعاون البرلماني مع البرلمانات والمجالس المماثلة والاتحادات البرلمانية والإقليمية والدولية، وذلك لإبراز الأدوار التشريعية والرقابية للمجلس وكيفية أدائه لمهامه وآلية عمله، وذلك بفتح أطر وآفاق للتعاون البرلماني المشترك.
تم تصويب (17) خطأ، منها:
(الدولية ، والأثر) و(أبرزها : اتحاد) و(والدولية, ومشاركته)
إلى (الدولية، والأثر) و(أبرزها: اتحاد) و(والدولية، ومشاركته)
مواقع النشر