اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قلعة المويلحر

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي قلعة المويلحر

    قلعة المويلح


    كانت هذه المنزلة تسمى النبك وتعرف بملوحة آبارها فتحول اسمها الى المويلح. قال بن فضل الله (740 هجري) : النبك ويسمى المويلحة وهو على ساحل القلزم ويرد ماؤها وهو ملح رديء لا يكاد يسيغه الشارب ومن شَرِبه أفرط به الاسهال لشدة مابه من البورقية والملح.


    [align=justify]تشتهر المويلح بقلعتها الشهيرة التي أمر بتشيدها السلطان سليمان القانوني عام 968هـ وهي قلعة ضخمة تحتوي على حوالي 99 غرفة واربعة أبراج , ويوجد بداخلها بئر . ويقال أنها أكبر القلاع في المملكة العربية السعودية . وقد عمرت القلعة حوالي 400 سنه أو تزيد مما يزيد من أهمية أثارها0


    ويشير الرائد/على بن عبدالرحيم الوكيل (1)ان قلعة المويلح الأثرية كانت على عهد المماليك عبارة عن برج , وعندما جاء العهد العثماني فكر السلطان سليم الاول ببناء قلعة المويلح الحالية أسوة بالقلاع القائمة على الساحل الشرقي للبحر الاحمر , مثل قلعة العقبة وقلعة الأزنم , ونفذ هذه الفكرة السلطان سليمان القانوني عام968هـ لأجل تأمين الحجاج وخدمتهم حيث أن المويلح تقع على طريق الحجاج المصري وكان يخزن في هذه القلاع المؤن للحجاج والذخائر لحماية الحجاج وحماية موارد المياة التي كانت كثيرا مايتم الاستيلاء عليها من قبل البادية وتمنع الحجاج من استخدامها0


    [وكان طريق الحاج المصري مقسم الى عدة مناطق تعرف باسم الدرك تتولى كل قبيلة حماية الحاج في الدرك المخصص لها من السلب والنهب .

    كما أن شيوخ هذه القبائل يستلمون عوائد لهم مقابل ذلك من وكيل القلعة وتعرف باسم الصرة والقلعة بنيت في موقع مرتفع يوفر لها الاستطلاع من جميع الجهات وتتكون من اربعة ابراج كل برج نصف قطره خمسة امتار تقريبا وجهز سطحة العلوي بفتحات سبع في كل برج للمدافع ويقع بين كل برج واخر على طوال السور مزاغل للبنادق والمسافة بين كل مزغل واخر حوالي متر تقريبا ويوجد بداخلها مايقارب سبعون غرفة بالاضافة الى المسجد والبئر والمخازن الاخرى0


    ومقطع الحجر الذي بنيت منه القلعة يقع جنوب شرق المويلح بمسافة سبعة كيلو مترات وقد رممت قلعة المويلح ثلاث مرات الاول عام 1185هـ وقام بها الشريف السيد مصطفى بن محمد المويلحي وكيل قلعة المويلح في ذلك التاريخ ورممت في المرة الثانية عام1236هـ الحكومة الخديوية وكان وكيل القلعة في ذلك التاريخ السيد على احمد الوكيل المويلحي ورممت للمرة الثالثة في عام 1281 هـ على عهد الخديوي اسماعيل وكان وكيل قلعة المويلح السيد عبدالرحيم محمد الوكيل المويلحي0

    وقد تعرضت قلعة المويلح في عام 1331هـ للقصف من بابور انجليزي وكان في القلعة حامية تركية مما ادى الى الدمار في الواجهتين الشمالية والغربية0

    وقد ذكرها هشام عجيمي بقولة كانت قلعة المويلح منذ انشائها سنة 968هـ تتبع ادارة ولاية مصر التابعة للدولة العثمانية وبعد استغلال مصر عن الدولة العثمانية حولت القلاع الحجازية من قلم الروزنامة (وهي كلمة فارسية تعني التقويم ) ثم اطلقت ايام حكم اسرة محمد على باشا في مصر على مكتب الحسابات العامة لقيد الدخل والمنصرف بالمالية في 21 مايو 1885م /1303هـ نظارة الحربية بما في ذلك قلعة المويلح0

    وفي سنة 1307هـ /1889م تسلمت الدولة العثمانية قلعة المويلح ثم تلتها بقية القلاع الحجازية من الادارة المصرية لان مصر لم تكن في حاجة ماسة الى تلك القلاع التي كانت تنفق عليها من غير جدوى اضافة الى انشغال مصر بالثورة السودانية بذلك الوقت0


    وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1310/1333هـ فصلت القلاع الحجازية نهائي عن ادارة مصر وقبل اجراء فصل القلاع الحجازية عن الحكومة المصرية سنة 1310هـ وتبعيتها للدولة العثمانية احس وكيل قلعة المويلح السيد عبدالرحيم بن محمد بهذا الانفصال فارسل خطاب الى ابن عمة عبدالسلام المويلحي يستفسر عن مصير المويلح فرد علية بخطاب يوضح فيه بان الحكومة المصرية قررت فصل المويلح عن مصر وانه جرت توصية والي الحجاز من قبل الدولة العثمانية على ال المويلحي بالحجاز0


    واستمرت تبعية المويلح للدولة العثمانية حتى شهر رمضان من عام 1331هـ حيث جرى سحب القوات العثمانية الموجودة فيها واصبحت قلعة المويلح تضم مديرية المويلح وشرطتها وفي غرة جماد الاخرة سنة 1344هـ 17 ديسمبر 1925م وقعت اتفاقية تسليم الحجاز بين ملك الحجاز على بن الحسين ملك الحجاز وعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود سلطان نجد وملحقاتها وقد كافأ السلطان عبدالعزيز ال الوكيل على اخلاصهم بابقائهم في ادارة المويلح واستمر السيد احمد بن عبدالرحيم مديرا لها ثم الغيت شرطة المويلح في 30 جمادى الاخر 1345هـ 1926م في ايام السيد احمد عبدالرحيم الوكيل0[/align]

    [read]بيانات إضافية[/read]
    وفي سنة 955هجري وصفها صاحبنا الجزيري:


    على بن عبد الرحيم الوكيل الشريف عميد حاليا ويعمل مساعدا لقائد مجموعة الدفاع الجوي الثالثة بتبوك

    كتاب شمال الحجاز _للدكتور حمود بن ضاوي القثامي .صدر عن العصر الحديث للنشر والتوزيع 1412
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي قلعة المويلح 2

    [align=justify]
    قلعة المويلح 2


    تبعد عن مدينة ضباء 40 كلم وتاريخها توقف عند «سور وحارس»
    قلعة المويلح..الأطلال تنتظر «ترميم الجروح»!


    القلعة بُنيت في موقع مرتفع يوفر لها الاستطلاع من جميع الجهات

    تبوك - سلطان الأحـمري - جريدة الرياض

    ما أن تصل "قلعة المويلح" في مدينة ضباء على ساحل البحر الأحمر غرباً التابعة لمنطقة تبوك، وبمسافة تقارب ال 40 كلم شمال المدينة حتى تقف على آثارها، وتستعيد من خلال النظر إليها "حكايات الأولين"، وملامح للصمود في وجه تصاريف الزمن وعوامل الطبيعة، حيث كانت ولادتها على يد المماليك كأبراج حتى أمر بتشييدها "السلطان سليمان القانوني" عام 968 ه؛ لأجل تأمين الحجاج وخدمتهم؛ خصوصاً القادمين من مصرآنذاك.

    ولم يقتصر التاريخ على هذه الحقبة الزمنية، بل شهدت أبراجها جراح الحرب العالمية الأولى التي قصفت إحدى بارجاتها جزءاً منها، وذلك في شهر مارس عام 1915م، كما أنها أصبحت خلال فترة زمنية أخرى قلعة حصينة لأهالي المويلح ما قبل توحيد المملكة ومابعد التوحيد أيضاً؛ فمكانتها التاريخية تضرب في جذور الزمن.


    جانب من المدافع القديمة في القلعة

    حبيسة السياج

    المحزن في الأمر أنه عندما وقفت على أطلالها تلك وجدت أنها حبيسة سياج حديدي منذ فترة طويلة، وتعيش العزلة داخل قفصها على شاطئ البحرالأحمر، وفي داخلها معالم تنطق برفض "المسافة والسور والحارس..!"؛ فلم تكن معاناتها تقتصر في عدم ترميمها والاهتمام بها وجعلها متحفاً مفتوحاً أمام الزوار، بل إن الطريق الموصل لها لا يعرف الإسفلت إلى الآن!، إضافة إلى بابها المخلوع الذي لم يعد يلملم جزءاً لبقاياها..!، هكذا كانت ملامح قلعة المويلح عندما وقفت على أطلالها الخارجية.

    وفي بداية الشروع لرحلة الكشف عن هذا المكان التاريخي التقيت حارس القلعة -الذي يحرسها منذ 13 عاماً-، وقال إنه يقف هنا بعد كشف عمليات حفر وتنقيب داخل القلعة؛ بحجة وجود كنوز من الذهب والقطع الأثرية؛ معللاً أن هذا هو السبب لوجوده، وهو يتبع إدارة التعليم سابقاً، فيما أوكلت مهمته الحالية من قبل هيئة السياحة والأثار.

    وحين التجول في القلعة؛ وجدت أنها تحتوي على العديد من الغرف الداخلية يتوسطها بئر عميقة، وأربعة أبراج بزوايا سورها المتين، وبقايا لمسجد.. هكذا كانت مشاهدتنا الأولى؛ الأمر الذي جعلني أصل إلى أحد أعيان منطقة المويلح وهو الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالمطلب الوكيل الشريف"، حيث تحتفظ هذه الأسرة بالعديد من الوثائق والمخطوطات القديمة التي تحكي الأوضاع التاريخية والاجتماعية والسياسية والإدارية للمنطقة، وتم توثيق ما يقارب ستة آلاف وثيقة تاريخية بمكتبة الملك فهد ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني من قبلهم، فكان الحديث معه بعمره الثمانيني الذي كشف لنا تاريخ القلعة ومراحلها الزمنية وعن تفاصيل المكان والإنسان وارتباطهما ببعض.


    البئر كما تبدو وسط القلعة

    كانت برجاً على عهد المماليك ثم أمر بتشييدها السلطان «سليمان القانوني» عام 968 ه لتأمين الحجاج وخدمتهم..

    تاريخ القلعة

    في البداية أوضح "الشريف" أن قلعة المويلح الأثرية كانت على عهد المماليك عبارة عن برج، وعندما جاء العهد العثماني فكّر "السلطان سليم الأول" ببناء قلعة المويلح الحالية أسوة بالقلاع القائمة على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، ومثلها قلعة العقبة وقلعة الأزنم، ونفّذ هذه الفكرة "السلطان سليمان القانوني" عام 968 ه؛ لأجل تأمين الحجاج وخدمتهم، حيث إن المويلح تقع على طريق الحجاج المصريين، وكان يخزن في هذه القلاع المؤن والذخائر لحماية الحجاج وحماية موارد المياه التي كانت كثيراً مايتم الاستيلاء عليها من قبل البادية وتمنع الحجاج من استخدامها، موضحاً أن طريق الحاج المصري مقسّم الى عدة مناطق تعرف باسم الدرك تتولى كل قبيلة حماية الحاج في الدرك المخصص لها من السلب والنهب، كما أن شيوخ هذه القبائل يستلمون عوائد لهم مقابل ذلك من وكيل القلعة وتعرف باسم الصرة.

    وقال: إن القلعة بنيت في موقع مرتفع يوفر لها الاستطلاع من جميع الجهات، وتتكون من أربعة أبراج كل برج نصف قطره خمسة أمتار تقريباً، وجُهز سطحه العلوي بفتحات سبع في كل برج للمدافع، ويقع بين كل برج وآخر على طوال السور نوافذ صغيرة للبنادق، والمسافة بين كل نافذة وأخرى حوالي متر تقريباً، ويوجد بداخلها ما يقارب سبعين غرفة، بالاضافة إلى المسجد والبئر والمخازن الأخرى.


    القلعة اليوم حبيسة سياج حديدي على شاطئ البحر الأحمر

    قُصفت في الحرب العالمية الأولى ورممت ثلاث مرات آخرها في عهد «الخديوي»


    الاستقلال عن الدولة العثمانية

    وقلعة المويلح منذ إنشائها سنة 968ه تتبع إدارة ولاية مصر التابعة للدولة العثمانية، وبعد استقلال مصرعن الدولة العثمانية حولت القلاع الحجازية من قلم الروزنامة (وهي كلمة فارسية تعني التقويم)، ثم أطلقت أيام حكم أسرة محمد علي باشا في مصر على مكتب الحسابات العامة لقيد الدخل والمنصرف بالمالية في 21 مايو 1885م /1303ه نظارة الحربية بما في ذلك قلعة المويلح، وفي سنة 1307ه/1889م تسلمت الدولة العثمانية قلعة المويلح، ثم تلتها بقية القلاع الحجازية من الإدارة المصرية؛ لأن مصر لم تكن في حاجة ماسة إلى تلك القلاع التي كانت تنفق عليها من غير جدوى إضافة إلى انشغال مصر بالثورة السودانية بذلك الوقت.

    وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1310/1333ه فصلت القلاع الحجازية نهائيا عن إدارة مصر، وقبل إجراء فصل القلاع الحجازية عن الحكومة المصرية سنة 1310ه وتبعيتها للدولة العثمانية أحس وكيل قلعة المويلح "السيد عبدالرحيم بن محمد" بهذا الانفصال فأرسل خطابا إلى ابن عمه "عبدالسلام المويلحي" يستفسر عن مصير المويلح فرد عليه بخطاب يوضح فيه أن الحكومة المصرية قررت فصل المويلح عن مصر، وأنه جرت توصية والي الحجاز من قبل الدولة العثمانية على آل المويلحي بالحجاز.


    البارجة التي قصفت القلعة في الحرب العالمية الأولى

    تتكون من أربعة أبراج ونوافذ البنادق وسبعين غرفة ومسجد وبئر ومخازن السلاح


    ترميم القلعة

    ورممت ثلاث مرات الأولى عام 1185ه وأنجزها "الشريف السيد مصطفى بن محمد المويلحي" وكيل قلعة المويلح في ذلك التاريخ، ورممت في المرة الثانية عام 1236ه من الحكومة الخديوية، وكان وكيل القلعة في ذلك التاريخ "السيد علي أحمد الوكيل المويلحي"، ورممت للمرة الثالثة في عام 1281ه على عهد "الخديوي إسماعيل"، وكان وكيل قلعة المويلح "السيد عبدالرحيم محمد الوكيل المويلحي".


    الشريف عبدالعزيز يتحدث للزميل الأحمري "عدسة-محمد الحويطي"

    المويلح بعد التوحيد

    وعن تاريخ القلعة أكمل "الشريف" حديثه أن المرحلة التي دخلتها قلعة المويلح في ظل توحيد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - كانت أفضل المراحل التي مرت على القلعة وأهلها، وذلك في غرة جمادى الآخرة سنة 1344ه 17 ديسمبر 1925م، حيث وقعت اتفاقية تسليم الحجاز للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي كافأ آل الوكيل على إخلاصهم وذلك بإبقائهم في إدارة المويلح، معيداً بالذاكرة إلى الوراء مستعرضاً حياة أهالي المويلح قبل وبعد التوحيد، حيث كانت الموارد شحيحة والمنازعات القبلية سيدة الموقف في حينها إلى أن إلتأم الشمل على يد الموحد، وأصبحت المويلح في العهد السعودي الزاهر تحظى وسكانها كحال بقية سكان المدن في المملكة باهتمام ورعاية ولاة الأمر وحرصهم الدائم، فيما تعوّد أهالي قرية المويلح على زيارة سنوية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ليلتقي بهم ويتلمس احتياجاتهم عن قرب.


    مسجد القلعة وتتضح معالمه الأثرية


    سقف أحد الأبراج مفتوحاً من الأعلى


    نافذة البنادق في أعلى القلعة
    [/align]
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا