الثقبة، شاكر بن بدران (درة) هذا الموضوع تعود جذوره إلى ما بغد نفي سجناء اوروبا، مع الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس، مستعيناً بخرائط المؤرخ الحسن بن علي المسعودي الهذلي (ثقيف الطائف)، وجد الخرائط في احد مكتبات الأندلس، فوأجرى كولومبوس رحلات إضافية إلى أمريكا.


(31 أكتوبر 1451) حتى (20 مايو 1506)

استعانت به معظم دول أوروبا في حل ازمة تكاليف سجونها بالخلاص من محكومي السجن المؤبد، فكان الحل بِبناء سفينة الـ(20) مجداف، (10) مجاديف لكل جانب، التجديف من داخل بطن السفينة، (10 صفوف × 10 مساجين = 100 سجين)، 100 مجدف كل وردية، كل وردية (8) ساعات، وردية تنام، وأخرى تنظف وتطبخ، والجميع مُكبلين بالأصفاد.


خرائط المسعودي العربية التي استعملها كولومبوس في اكتشاف أمريكا 882م (الأرض المجهولة)

هؤلاء، تم اطلاق سراحهم بعد عبورهم بخر الظلمات (الأطلسي) عربياً، تم حمايتهم هناك، بل وتجنيد بعضهم، وتسليحهم، وبداية التسلط على السكان الأصليين إما (رضوخ)، او (إستعباد)، او (الإبادة). معتقدين بأنها الهند، واطلقوا على اهلها كنية هنود حمر. بعدها،، جاءت موجات هجرة الأوروبيين إلى الأرض الجديدة أمريكا، (نسبة للبحار الفلورنسي أمريكو فسبوشي).

هذه حقبة نهاية عصر الظلام في اوروبا، قبلها بقرون، صدع نور الإسلام في أرض الله، وقامت الخلافة (الأموية)، فـ(العباسية) ثم (العثمانية)،،، ودخل الناس إلى دين الله افوجا، وحماية حقوق ذوي الأديان، والتآزر في نشر العلوم والترجمة والطب والهندسة وتحرير الرِقاب (لا هلاكها)، تطوّرت اللغة العربية ومدارسها، ونشأت المكتبات والتراجم، والتي نهل منها (كريستوفر كولومبوس) و(أمريكو فسبوشي) جل معارفهم.


بدايات استعمار أمريكا الشمالية

الطبع يغلب التطبع، مثل عربي، اوروبا اقطاعية، هجّرت من شعوبها (البرابرة) وليس (البربر)، وحرقت يهودها،،، والنتيجة جاءت هجراتهم إلى الأراضي الجديدة بالنهب والسلب والإستعباد والإبادة، وجاءت اطماع انهاء الخلافة العثمانية بحربين عالميتين، وقنبلتين ذريتين، وقيام سلطة بريطانيا العظمى في استعمار المانيا، واليابان، والهند، بل وابادة شعوب استراليا والأمريكتين افريقيا وجزر الفلبين والأزور.

وَعْدُ بَلفُور
بيانٌ أصدرته حكومة بريطانيا العظمى خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس وطن ليهود أوروبا وكان يهود فلسطين حوالي 4% من إجماليّ سكان سكانها. هذا ولم يشمل ترجمة البيان (عربيّ) إلى عناوينه فقط:

"تنظر حكومة صاحب الجلالة بعين العطف إلى إقامة وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر."



من هذا المنطلق، كانت العين على إيران (مهد الفتن) الأسطورية، فتمت مساندة رضا بهلوي، كضابط عسكري وسياسي إيراني (من وزير حرب) و(رئيس وزراء)، إلى (أول شاه) في إمبراطورية إيران، حتى تنحيه عن عرشه مجبرًا 1941 إثر غزو إنجليزي سوفيتي. هاكذا بدأت إيران الحديثة (شرطي الشرق الأوسط) بريطانيا، ناهيك عن وجود أكثر من بديل داخل المعتقلات الأوروبية، منها تنصيب (الخميني) من باريس، وهذا من شأنه تقويض ما من شأنه تحرير فلسطين.

البيت الأبيض، نفذ بند آخر من معاهدة بلفور، (جدل الحدود) دول العالم العربي المستقلة تحت عنوان (الربيع العربي)، ونجح فيه باراك اوباما، وزاد عليه بترسية مرسي رئيساً عل مصر (جدل عقائدي) رعاية للإخونجية، بل وخلق دولة الدواعش وزودها يسك عملتها ووكالة انباء وسيارت تايوتا، تقويضا لأمور القاعدة.



معذرة،،، لم ارد الإطالة في هذه المفترقات،،، وإليكم جديدها


ملامح الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى إسرائيل لرسمه؟
القاهرة، آلاء رجائي (بي بي سي نيوز عربي) ترددت عبارة "رسم شرق أوسط جديد" على ألسنة مسؤولين إسرائيليين أبرزهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



إعادة ترتيب موازين القوى ورسم خريطة سياسية مختلفة للمنطقة ليس هدفا إسرائيليا جديدا، ولكن هناك من يرى في إسرائيل أنه "بات أقرب للتطبيق من أي وقت مضى" في ظل التطورات المتسارعة والمواجهات المستمرة مع ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران في المنطقة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

خرائط إسرائيلية مثيرة للجدل
تكرر مشهد ظهور مسؤولين إسرائيليين حاملين خرائط لإسرائيل في محافل دولية، في إحداها ضمت الأردن، واللافت أن جميعها تخلو من أي إشارة لدولة أو أراضٍ فلسطينية.



وخلال كلمته الأخيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي حاملا خريطتين شملت الأولى مناطق تكتسي باللون الأخضر للدول التي تربطها اتفاقات سلام مع إسرائيل أو تخوض مفاوضات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وضمت مصر والسودان والإمارات والسعودية والبحرين والأردن.

الخريطة الثانية شملت مناطق صبغت باللون الأسود، وسماها نتنياهو "الملعونة"، وضمت إيران وحلفائها في المنطقة؛ سوريا والعراق واليمن وكذلك لبنان.

وتحارب إسرائيل في عدة جبهات في آن واحد منذ عام تقريبا شملت في لبنان حزب الله وفي غزة حركة حماس وفي اليمن جماعة الحوثي، وجميع من تحاربهم تدعمهم إيران، فضلا عن استهداف قيادات عسكرية إيرانية.

وتثير الأصوات المتطرفة داخل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مخاوف مما يسميه البعض "التطلعات التوسعية نحو ما يُعرف بإسرائيل الكبرى".

وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له مما سماه "الطموحات التوسعية الإسرائيلية"، وقال "سيطمعون في أراضي وطننا بين دجلة والفرات ويعلنون صراحة من خلال خرائط يلتقطون الصور أمامها أنهم لن يكتفوا بغزة."

ويستبعد يزيد الصايغ الباحث الرئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط أن تكون تلك التطلعات التوسعية العابرة للحدود على الأجندة الآنية لنتنياهو، ويقول "تتمحور الصورة التي يرسمها نتنياهو للشرق الأوسط الجديد في الوقت الحالي، حول تمكين إسرائيل من استيطان ما تبقى من الأراضي الفلسطينية".

ولا تخفي إسرائيل نواياها بشأن تمديد مشروعها الاستيطاني، وخاصة في الضفة الغربية وأعلنت وبشكل صريح عن نيتها مضاعفة عدد المستوطنين إلى مليون، رغم ما يلقاه ذلك من انتقادات عربية ودولية.

"هناك عدد من الوزراء في الحكومة اليمينية الإسرائيلية لا يؤمنون بحل الدولتين، والآن نبدو أبعد ما نكون عن قيام دولة فلسطينية منذ اتفاقات أوسلو ولكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستوافق على هذه الخرائط الإسرائيلية -التي تخلو من الأراضي الفلسطينية -" هكذا يقول ديفيد شينكر مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، والذي كان يعمل في السابق مساعدا لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون دول المشرق.

ويرى شينكر أن "المنظور الإسرائيلي للشرق الأوسط الجديد، هو منطقة خالية من التهديدات الإيرانية".



"شرق أوسط بلا تهديد إيراني"
وتتفق معه ميري آيسين الخبيرة الأمنية والضابطة المتقاعدة في الاستخبارات الإسرائيلية، قائلة لبي بي سي "لا تسعى إسرائيل لرسم شرق أوسط جديد، ولكنها تحرص على ألا يحدد نظام الملالي في إيران شكل المنطقة."

ويقول يزيد الصايغ إن "نتنياهو يهدف من كلماته إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، واستعادة موقعه التاريخي بعد ما تسببت فيه هجمات حماس في السابع من أكتوبر، من إحراج عالمي له".

على مدار عام، تصاعدت المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، قبل أن تركز تل أبيب معركتها شمالا، مؤخرا، معلنة التوغل البري في الجنوب اللبناني، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي المكثف على أهداف حزب الله المدعوم من إيران، أوقع مئات القتلى.

ويُنظر لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله على إثر ضربة إسرائيلية ضخمة استهدفت قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، باعتباره نقطة تحول جيوسياسية في الحرب، يثير تساؤلات جديّة حول تغير موازين القوى في المنطقة وربما مستقبلها كذلك، وليس لبنان فحسب.

وتقول إسرائيل إنها تحارب في سبع جبهات في المنطقة، تشمل غزة والضفة الغربية، وميلشيات في كل من لبنان، واليمن، وسوريا، والعراق مدعومة من إيران ضمن ما يُعرف بـ"محور المقاومة". فما بدأ قبل عام كحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، سرعان ما دخل لاعبون إقليميون على خط المواجهات كحزب الله، و جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.

وأطلقت إيران مؤخرا وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل مستخدمة، مجموعة من الأسلحة لطالما أثارت قلق الغرب، ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية على أراضيها، فيما توعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني في الوقت الذي تحدده.

وتعتبر إيران إسرائيل عدوا تاريخيا، في المقابل تتهم إسرائيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بزعزعة استقرار المنطقة عبر نشر العنف وتصدير الأسلحة لـ"أذنابها"، والأيدلوجية المعادية للوجود الإسرائيلي.



الحل العسكري لا يكفي
وتقدم الولايات المتحدة دعما كبيرا لإسرائيل لتضمن تفوقها الاستراتيجي، وكثفت من وجودها العسكري في المنطقة في ظل تزايد التوتر، ولكن ذلك الدعم مسقوف بألا تتعدى إسرائيل الخطوط الحمراء التي ترددها واشنطن في خطاباتها الرسمية، وتتمثل في استهداف المشروع النووي الإيراني، ومشروع إقامة الدولتين.

وتقول ميري آيسين الخبيرة الأمنية والضابطة المتقاعدة في الاستخبارات الإسرائيلية "إن التحرك العسكري الإسرائيلي يأتي لمواجهة تصدير الأسلحة الإيرانية والأيدلوجية لأذنابها في المنطقة والتي تهدد إسرائيل ودول أخرى، ويهدف لتقويض قدراتها العسكرية".

ويرى مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون المشرق إنه ربما أحرزت إسرائيل تقدما في سبيل شل "وكلاء" إيران في المنطقة، لكنها لن تستطيع أن تشكل واقعا جديدا دون الدول العربية.

ويذهب شينيكر إلى أننا أبعد ما نكون عن تشكل ملامح جديدة، فهناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه، على الصعيد الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويقول "حماس تستطيع النهوض مجددا في غياب تضافر الجهود العربية والدبلوماسية الدولية، وكذلك حزب الله في غياب جهود المجتمع اللبناني".

ويرى الباحث في مركز كارنيغي يزيد الصايغ، أن النظام الإقليمي الجديد الذي تسعى إسرائيل لرسمه يتطلب نوعين من الشركاء الأول والذي "يشعر بالتهديد" من إسرائيل كمصر والأردن وكلاهما لديه معاهدات سلام مع إسرائيل ولكنهما يخشون أن تؤدي "الأفعال الإسرائيلية" نحو دفع الفلسطينيين باتجاه حدودهما، ويقول "أي نظام إقليمي تفرضه المخاوف والشعور بالتهديد لن يكون مستقرا".

ويضيف "هناك النوع الآخر من الشركاء من بينهم الإمارات والتي تتشارك عددا من الأهداف الاستراتيجية في البحر الأحمر مع إسرائيل، وربما مصالح اقتصادية وغيرها."

وتقول آيسين إن إسرائيل تسعى لتعزيز الشراكة الأمنية، والاقتصادية، وحتى التكنولوجية، مع حلفاء يشاطروها استشعار "الخطر الإيراني".

وعلى مدار السنوات الماضية قادت واشنطن مشروع التطبيع في المنطقة، مقدمة إغراءات اقتصادية وعسكرية، كما روجت لفكرة أن إسرائيل ليست تهديدا إقليميا للعرب بل على العكس هي شريك استراتيجي في مواجهة إيران.

وتسارعت وتيرة تطبيع العلاقات في المنطقة مع إسرائيل خلال السنوات الأربع الماضية، حيث وقع كل من المغرب والإمارات والبحرين اتفاقيات إبراهام مع إسرائيل، لتنهي تلك الدول المقاطعة الممتدة لعقود من الزمن، فيما تسعى إسرائيل للتطبيع مع السعودية.

وتعارض السعودية زيادة انخراط ونفوذ إيران ذات الغالبية الشيعية في المنطقة، وتتخوف من فرض هيمنتها على الشرق الأوسط.

ولكن السعودية أعلنت رسميا على لسان وزير خارجيتها في مقال نشره في جريدة فيانانشيال تايمز البريطانية إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية.

وقد لعبت التحولات الجيوسياسية، والاقتصادية دورا كبيرا في تغيير مواقف عدد من الدول العربية التي رفضت سابقا الاعتراف بإسرائيل احتجاجا على قرار تقسيم فلسطين بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948، وانخرطت دول كمصر وسوريا ولبنان والأردن، وفي سلسلة حروب مع إسرائيل.

ويقول شينيكر "ليس هناك شك أن هذه الدول تتعاطف مع الفلسطينيين، ولكنهم وجدوا أن إسرائيل ليست المشكلة وحدها ولكن كذلك صناع القرار الفلسطيني، فقرروا تقديم مصالحهم على ربط التطبيع بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي".



"شراكة اقتصادية"
وقد توالت الصفقات والاتفاقات التي تم الإعلان عنها في أعقاب التطبيع وشملت استثمارات في مجالات الدفاع، وأمن الإنترنت والتكنولوجيا المالية والطاقة.

وهناك من يرى أن الحرب قد تكون أبطأت حجم التعاون التجاري بين إسرائيل وشركائها الجدد من الدول العربية، إلا أن البيانات الرسمية الإسرائيلية كشفت عن ارتفاع التبادل التجاري بين إسرائيل و5 دول عربية خلال النصف الأول من العام الجاري، على رأسها الإمارات ومصر، والبحرين، والمغرب.

وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن توقيع اتفاق بين الإمارات وإسرائيل لإنشاء جسر بري بين البلدين، يمر عبر السعودية والأردن، ويمتد إلى مصر كذلك.

كما يمثل الغاز الإسرائيلي رافدا أساسيا لتغذية بعض شبكات الطاقة في مصر، وكذلك عولت عليه مصر لتحقيق حلم تحولها إلى مركز لإسالة الغاز وتصديره في المنطقة.

ويقول شينيكر إنه يجب أن تمزج إسرائيل بين الدبلوماسية، والشراكة الاقتصادية، إلى جانب التحركات العسكرية، حتى تتمكن من رسم واقع إقليمي جديد.

ويرى الصايغ أنه "لا يمكن النظر إلى التغيرات التي تطرأ على الشرق الأوسط بمعزل عن الظرف الدولي، والصراعات الدولية الأخرى بين أمريكا وروسيا والصين، والتغيرات في السياسات المحلية في أوروبا"، ويشعر الباحث في مركز كارنيغي بالقلق جراء تسارع التغيرات الإقليمية والعالمية والتي تغذي جميعها فكرة الصراع.




رحلة المسلمين العشرة الى قلب الارض وحافتها