دبي - رويترز : أغلقت بورصة الكويت عند أدنى مستوى في ثمانية أعوام يوم الأحد حيث نالت الأزمة السياسية في البلاد من ثقة المستثمرين في حين تباين أداء سائر الأسواق في المنطقة. ووصف سياسيون معارضون محاولة الحكومة تغيير قانون الانتخابات في الكويت قبيل انتخابات متوقعة هذا العام بأنها "انقلاب" وتعهدوا بالعمل على تحقيق ديمقراطية برلمانية كاملة.
وهبط مؤشر الكويت 0.4 بالمئة إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ أغسطس آب 2004. ونزل المؤشر عن مستوى الدعم قرب 5680 نقطة وهو مستواه المنخفض السابق في عدة سنوات والمسجل في التاسع من يناير كانون الثاني.
وقالت بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في مذكرة "إجمالا تتراوح توقعات السوق بين المراهنة على انخفاض الأسعار والبيع الفائق." وأضافت أن الاستراتيجية لمستثمري الأجل المتوسط والطويل هي دخول السوق عند مستويات فوق 5610 نقاط و6050 نقطة على الترتيب.
وانخفضت أحجام التداول مع تلاشي إقبال المستثمرين على السوق لكن أسهم الشركات الصغيرة عانت من تراجعات. وتراجعت أسهم مجموعة الصفوة القابضة 7.7 بالمئة وعقارات الكويت 1.1 بالمئة وبنك الكويت الدولي 1.6 بالمئة. وفي السعودية سجل المؤشر مستوى مرتفعا جديدا في 11 أسبوعا بفضل أسهم الشركات الغذائية لكن أحجام التداول انخفضت مع قيام المستثمرين بتصفية مراكز قبيل عطلة العيد. وارتفعت البورصة 0.1 بالمئة إلى أعلى مستوى إقفال لها منذ 29 مايو أيار.
وقادت المكاسب أسهم شركات الصناعات الغذائية حيث ارتفع مؤشر القطاع 2.1 بالمئة. وتقدم سهم شركة المراعي للألبان 2.4 بالمئة ومجموعة صافولا 2.9 بالمئة. وسهم المجموعة عند أعلى مستوياته في عامين على الأقل. لكن عدد الأسهم المتداولة في البورصة جاء أقل من 163 مليون سهم في ثالث أقل مستوى له منذ مطلع 2012.
ويقلص المستثمرون مراكزهم قبيل إغلاق السوق التي يهمين عليها المستثمرون الأفراد لعطلة طويلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الفطر. وغالبا ما يعمد المستثمرون الأفراد إلى تسييل حيازاتهم قبل العطلات مفضلين الاحتفاظ بالسيولة.
وهبط مؤشر دبي 0.3 بالمئة منخفضا للجلسة الرابعة في الخمس جلسات الأخيرة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح. وفقد سهم العربية للطيران ثلاثة بالمئة وأرامكس 2.2 بالمئة ودريك اند سكل 1.4 بالمئة. وتقدم مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة ليغلق عند مستوى مرتفع جديد في أربعة أشهر. وارتفعت أسهم بنك الخليج الأول 1.4 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 0.3 بالمئة.
وارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.2 بالمئة بعد أن قررت الحكومة القطرية إيداع ملياري دولار في البنك المركزي المصري للمساعدة في دعم اقتصاد البلاد. ويأتي تحويل الوديعة التي أعلنت عنها الرئاسة المصرية يوم السبت إثر محادثات في القاهرة بين أمير قطر والرئيس المصري الجديد محمد مرسي.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لشركة أراب فاينانس للسمسرة "رحبت السوق بهذه الأنباء لكننا لا نعرف شروط الوديعة وإن كان هناك المزيد في الطريق." وتواجه مصر خطر أزمة في ميزان المدفوعات وارتفاعا في تكاليف الاقتراض الحكومي ويقول خبراء إن هناك حاجة ملحة للحصول على مساعدة مالية لتفادي انخفاض قيمة العملة.
وارتفعت أسهم البنك التجاري الدولي 0.4 بالمئة قبيل إعلان نتائجه هذا الأسبوع في حين هبط سهم بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس 1.4 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق بورصات المنطقة يوم الاحد:
أبوظبي : ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 2541 نقطة.
دبي : تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1568 نقطة.
قطر : تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8405 نقاط.
الكويت : تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 5679 نقطة.
السعودية : ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6995 نقطة.
مصر : ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4971 نقطة.
سلطنة عمان : ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5473 نقطة.
البحرين : تراجع المؤشر 0.05 بالمئة إلى 1079 نقطة.
مواقع النشر