واشنطن (رويترز) - أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي انه انضم إلى التحقيقات الجنائية المتعلقة بالمياه الملوثة بالرصاص في مدينة فلينت بولاية ميشيجان الأمريكية لاستطلاع مدى انتهاك القوانين في الأزمة التي اجتذبت أنظار العالم.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في ديترويت إن مدعين اتحاديين في ميشيجان يتعاونون مع فريق تحقيق يضم مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة التفتيش على الخدمات ومكتب المفتش العام بالوكالة الأمريكية للحماية البيئية وادارة التحقيقات الجنائية بوكالة الحماية البيئية.
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن المكتب يبحث فيما اذا كان قد تم انتهاك القوانين لكنها امتنعت عن الادلاء بمزيد من التفاصيل.
واجتمعت جينا مكارثي مديرة الوكالة الأمريكية للحماية البيئية مع مسؤولين وزعماء محليين في فلينت وقالت للصحفيين إنه ليس بوسعها اعطاء جدول زمني لحل المشكلة ولم تدل بمزيد من التفاصيل.
كان ريك سنايدر حاكم ميشيجان قد مدد الاسبوع الماضي حالة الطوارئ حتى 14 ابريل نيسان القادم بعد ان بدأت الشكاوى تنهال على السلطات عن سوء جودة المياه بعد ان تحولت مدينة فلينت المثقلة بأعباء مالية إلى نهر فلينت في ابريل نيسان عام 2014 كمصدر لشبكة التغذية بالمياه توفيرا للمال مما أدى لانتشار مستويات عالية من التلوث بالرصاص.
نهر فلينت يتدفق في وسط مدينة فلينت بميشيجان - رويترز
ووافق المجلس التشريعي بولاية ميشيجان على سريان العمل باعلان الطوارئ بالولاية جنبا الى جنب مع اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ الاتحادية. وكان من المقرر انتهاء سريان الطوارئ على مستوى الولاية في الأول من شهر فبراير شباط الجاري.
وقال محامون عن السكان إن البعض منهم أبلغ عن اصابته بالطفح الجلدي وسقوط الشعر ومشاكل أخرى في أعقاب تغيير مصدر التغذية بمياه الشرب بالمدينة. ويمكن ان يؤدي التلوث بالرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى الى الحاق الضرر بالمخ والأعصاب ومهارات التعلم والانجاب والكلى ولاسيما بين الأطفال من بين مشكلات أخرى.
مواقع النشر