السلام عليكم
مع كامل التقدير والاحترام لكل ما يدفع من ميزانيات ويوضع من خطط من اجل الرقى بالتعليم
تخيلوا معي المعادلة التالية....
شاب يحقق اعلى الدرجات منذو كان فى اول ابتدائى حتى وصل الى الثالث ثانوى.
نسبة الثانوية مجتمعة 94% ومن مدرسة حكومية
نسبة اختبار القدرات 76%
نسبة التحصيلى 59%
بالله عليكم بعد مجهود 12 سنة وتفوق يتم اختزال كل ذلك فى اختبار يحتسب علية 40% من كامل النسبة وذلك المجهود فقط يعطى 30%
صاحب فكرة اختبار القدارت والتحصيلى لم ولن يخدم البلد على المدى الطويل والثانوية العامة تخرج كميات كبيرة سنويا ومع عدم وجود فرص فى الجامعات والتى تضع نسب تعجيزية كما شاهدنا فى اعلان جامعة الملك سعود 90% فمافوق وجامعة الامام 89% فما فوق حسب ماهو موجود فى الصحف
هولاء الشباب الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان افضل حل لهذة المشكلة بسيط جدا يتم الغاء القدرات والتحصيلى ويكتفى بدرجة المدرسة فقط وعندما يقبل فى الجامعة فى حال الاخفاق يتم ايقاف المكافة الشهرية وفى حال طى القيد يلزم الطالب باعادة كافة المكافات التى تم استلامها واعتقد ان الالية بسيطة جدا من خلال رقم البطاقة الشخصية.
اذا كان المسئولين عن التعليم العالى يتحججون ان الطلاب ياخذون مقاعد ولايكملون الدراسة اعتقد لن تجد شاب يقدم على الدراسة فى حال تم طرح قانون بهذا الشكل.
واعتقد ان يجب على المسئولين عن التخطيط عمل دراسة كل اربعة او خمسة سنوات عن حاجة البلد من الاطباء والمهندسين والمدرسين وغيرها من الوظائف ويعلن ان القبول لاعلى النسب من الخريجين وغيرهم الدولة غير ملزمة بتوظيفهم.
وليس من حق مديرى الجامعات او غيرهم رفض قبول الطلاب حتى يضيعون فى الشوارع ويتخرجون فى المجتمع مدنى مخدارت او ينجرفون خلف الفكر الضال او عالة على عائلتهم والتى بعضها لاستطيع تحمل مصاريف الحياة ويضاف اليها عب عاطل جديد.
درسوهم حتى ينهون الجامعة وعندما يصل الى عمر خريجى جامعى يصبح اكثر نضوج ووعى معها يصبح فاهم ولن يكون عب على عائلتة والمجتمع فى ظل وجود عمالة اصبحت تتحكم فى كل اقتصاد البلد ومنها عاطلين.
عندما يتخرج يستطيع قبول الوظيفة مها كانت لكن طالب خريج ثانوى مراهق لن يقبل ان يعمل فى وظيفة لايقوم بها سوا العمالة ومستعد للانجراف خلف كل امر يكون مضر بالمجتمع بسبب حنقة على مايوضع من شروط تعجيزية ضدة.
ارحمو هولاء الشباب الذين يسوقهم مسئولى التعليم العالى الى الهاوية
والله الموافق
مواقع النشر