الكويت (الأنباء) : هنأ وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية، فهد الشعلة، اليوم الأربعاء، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ورعاه بمناسبة عودة سموه سالما للبلاد بعد استكمال الفحوصات الطبية.
وقال الشعلة في تصريح صحافي، إن عودة صاحب السمو بعد إجراء فحوصات طبية ناجحة في الولايات المتحدة الأميركية "وسام فرح اعتلى وجوه كل الكويتيين والمقيمين في هذه الارض الطبية".
وأضاف أن عودة سمو أمير البلاد إلى وطنه وشعبه هي "عودة الوطن إلى الوطن"، مؤكدا أن سمو الأمير هو الوطن وصمام الأمان وربان سفينة الكويت التي استطاع قيادتها إلى بر الأمان بكل حنكة واقتدار بالرغم من تلاطم الامواج وتصاعد حدة التوترات في محيطنا الاقليمي.
وقال إن خبر عودة سمو الأمير من رحلة العلاج كشف مدى تلاحم الشعب الكويتي وتعاضدهم مع بعض البعض ومع أسرة آل الصباح ومع قائد الانسانية صاحب الأيادي البيضاء، مؤكدا أن أيادي سموه الانسانية غطت مشارق الأرض ومغاربها.
ودعا ان "يديم الله عز وجل على سموه موفور الصحة ويلبسه ثوب العافية ويمده بالعمر المديد و يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى شعبنا الوفي نعمة الامن والامان في ظل حكمة سموه ورعايته الكريمة".
ومن جانبه أعرب وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور حامد العازمي، عن بالغ سعادته بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى ارض الوطن سالما معافى.
وتقدم العازمي بالتهنئة الخالصة باسمه وباسم الادارة الجامعية ومنتسبي جامعة الكويت للشعب الكويتي بهذه العودة الميمونة لسموه داعيا الباري عز وجل بأن يديم على سموه حفظه الله موفور الصحة وتمام العافية.
- الشعلة: عودة الأمير وسام فرح اعتلى وجوه الكويتيين والمقيمين
- العازمي: مكانة صاحب السمو كبيرة في قلوب الكويتيين وشعوب العالم أجمع
- العفاسي: فرحة المواطنين الغامرة بعودة سموه دلالة بارزة على عمق العلاقة بين الحاكم وأبنائه
- جنان بوشهري: الأمير حمل الكويت وأهلها في قلبه..وكان وما زال أباً للجميع
وقال انه منذ "استقبالنا لخبر عودة سموه ومشاعر الفرحة والبهجة تغمر الشعب الكويتي والتي تعكس اواصر المحبة والارتباط مع والدنا وقائد مسيرتنا" معربا عن شكره لله عز وجل على استجابته لتلك الدعوات الصادقة لسموه بالشفاء والعودة سالما الى ارض الوطن.
واضاف ان سمو امير البلاد له مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين وشعوب العالم اجمع كونه قائد العمل الانساني بالاضافة الى ما يتمتع به من حكمة ورؤية سديدة في مختلف القضايا خليجيا واقليميا وعالميا.
من جهته بارك مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري، للشعب الكويتي عودة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الى ارض الكويت سالما معافى بعد رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد الانصاري على أن جميع الكويتيين يترقبون بكل شوق العودة الحميدة لسموه إلى أرض الوطن بعد امتثاله للشفاء، مشيرا إلى أن سمو أمير البلاد "والد الجميع وقائد العمل الانساني يتمتع بحب كبير في قلوب الكثير من داخل الكويت وخارجها".
وأعرب عن امنياته بان يديم الله عز وجل على سموه نعمة الصحة والعافية وان يديم على الكويت وشعبها نعمة الامن والامان في ظل قيادتنا الحكيمة.
ومن جهته أعرب وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، الدكتور فهد العفاسي، عن سعادته بمناسبة عودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى أرض الوطن سالما معافى.
ورفع الوزير العفاسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد وإلى الشعب الكويتي بمناسبة عودة سموه.
وقال العفاسي في تصريح صحافي، إن ما يشعر به الجميع من فرحة غامرة في قلوب المواطنين والمقيمين بمناسبة عودة صاحب السمو يمثل دلالة بارزة على عمق العلاقة بين الحاكم وأبنائه.
وأضاف انه يمثل ايضا مؤشرا على قوة الترابط الاجتماعي الذي يعد من اهم السمات التي ميز الله بها دولتنا الحبيبة وتأكيدا للعلاقة الوثيقة التي تربط ابناء الشعب بالاسرة الحاكمة التي هي جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الكويتي.
وأوضح أن الأيادي البيضاء لصاحب السمو امتدت الى العالم اجمع لتترك بصماتها المعطاءة واضحة المعالم في كافة النواحي والمجالات لترسخ مكانة الكويت نموذجا في التنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي حتى لقب سموه اميرا للعمل الانساني واقترن اسم الكويت ببلد الانسانية.
ودعا العفاسي المولى عز وجل ان يديم على صاحب السمو نعمة الصحة والعافية وان يديم نعمة الامن والامان على وطننا الحبيب الكويت.
وبدورها قالت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان د.جنان رمضان، اليوم الأربعاء، إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حمل الكويت وأهلها في قلبه "وكان وما زال دائما أبا للجميع".
وأضافت رمضان في تصريح صحافي، بمناسبة عودة سموه من الولايات المتحدة الأميركية بعد إجراءه فحوصات طبية تكللت بالنجاح أن مآثر سموه وعطفه على أبنائه جعلت جميع المواطنين والمقيمين صغيرا أو كبيرا ينتظر عودة سموه إلى أرض الوطن.
وأوضحت أن هذا اليوم يعبر عن صدق مشاعر المحبة بين الأب وأبنائه، مشيرة إلى أن الكويت تفرح بأميرها قائد الانسانية ورمز العطاء لاسيما أن قلوب الكويتيين والسنتهم كانت تلهج بالدعاء لسموه وعودته سالما مغمورا بتمام الصحة وموفور العافية.
وأشارت إلى أن سموه استطاع من خلال خبرته السياسية وبعد رؤيته الدبلوماسية ونظرته الاقتصادية أن ينقل الكويت نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا، موضحة دور سموه في وضع الكويت على الخارطة الدولية وأخذه على عاتقه الدور الحيوي عالميا واقليميا وعربيا وخليجيا لتعزيز التضامن الخليجي والعربي.
مواقع النشر