عذراً فـ قد ضقت

[أما بعد]

الطباع وما ادراك ما الطباع

شئ جعله الخالق في سويداء قلوبنا

منها ما نأنس به ونقترب ونتحلق من حوله

ومنها ما ننفر منه ونهرب

تعاملت مع كثير من الطباع الغريبه في البشر

مررت في الطريق بالخائن فـ دحرته

ومررت بالنمام فـ نهرته

مررت بالكاذب فـ استنكرته

ومررت بالمغرور فـ نصحته

مررت بالحاسد فـ استعذت من شره

ومررت بالحاقد فـ أعرضت عنه


الا

الأحمق..


فـ إن فكرت بـ دحره

فـ خاسر انت

وإن فكرت بـ نهره سـ تزيد من حمقه



وإن استنكرت عليه استنكرك



وإن اقبلت عليه بـ نصحٍ اعرض عنك



وإن استعذت من شره

تهكم وعلا ...نهيقه

وإن اعرضت عنه اخذته العزة بالأثم



لم اجد له حل ..



فـ هو كذاك الذي اذا حركته فاحت رائحته وغطت المكان



حقاً إن الحمق من اعظم العلل ..





عذراً

فـ قد ضقت بالحمقى ذرعاً

[نجم سهيل]

عذراً

فـ قد ضقت بالحمقى ذرعاً

أول شي أنا اعتذر اني مارحبت فيك من البدايه
موب تجاهل معاذ الله ولكن قلت خلني اشوف وش هالرجال
ووش اعلومه وقاعد اتابع وأستمتع والله منقولك ومكتوبك
وتعليقك
واليوم والله تذكرت اني نسيت ارحب فيك فالعذر والسموحه
فأهلا ومرحبا بك أخا عزيزا في الله في مجالس الدره حتى لو
أكلت الجو مع القرص والايدام فهذا يسعدنا جدا وهو غايتنا



أما الحمقى

فبعضهم يشغل من المناصب أرفعها
كصاحب اسراطين
وهم كثيرون وفي تنام مستمر

حتى في البرلمانات
بعضهم لايزال يزايدعلى حرية المرأة
معتقدا أنها مدفونة هنا ومبعوثة هناك
أوقف الله نموهم وجفف أشداقهم

أخشى أن يمثلون نسبة ورقما محسوبا في تعداد المجتمع
ألم تستمع إلى دنان العرب ؟
وهو يقول على لسان أحمق مزند

أنا تلقاني في كل شارع وسكه
أحوس احشاسك ووإلخ

[أم مالك الأزدية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
لكل داء دواء يستطب به ** الا الحماقة أعيت من يداويها
أخا العرب لا تنسى أن تظمنا لركبك فكلنا قد ضقنا بالحمقى ذرعاً
أما الأحمق وحمقه على نفسه فذاك أمره بسيط
البلاء كل البلاء هو الأحمق الذي له شأن في أمور العامة
كما تفضل الأستاذ نجم سهيل
سلمت يمينك لو أفصحت وقربت ما الذي أزعجك ودفعك للكتابة عنهم

[غيوووض]

حتى أنا معاكم
طفشت .. وضقت ذرعاناً ..

[سلسبيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً وسهلاً بك أخي الفاضل " أما بعد " ومن منا لم يضق ذرعاً بهم .؟!

المؤسف ان ترى للاحمق سلطة وولاية في المجتمع وما اكثرهم في زمن الرويبضات ..!!

لكن مع ذالك هناك فائده من وجودهم الا وهي معرفة قيمة العقلاء من الناس .. فكم من عاقل لم نعرف

مكانته حتى بلينا باحمق وكم من راي لم نعرف صحته حتى استمعنى لراي الاحمق ..!

لقد ذكر ابن الجوزي مجموعه من اخبارهم بزمانه في كتابه " الحمقى والمغفلين " ولو عاش ابن الجوزي في زماننا لأعتذر لؤلئك الذين في زمانه ! فهم اليوم قد وليَ بعضهم شؤن العقلاء واصبح مسؤلاً عليهم .!

فقد ذكر ابن الجوزي - رحمه الله - في ذالك الكتاب :

الفرق بين الحماقة والجنون‏:‏ فصل وقد ذكرنا ما يتعلق باللغة

في هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول‏:‏ معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة

والطريق إلى المطلوب مع صحة المقصود بخلاف الجنون فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود

جميعاً فالأحمق مقصوده صحيح ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته في الطريق الوصال إلى الغرض

غير صحيحة والمجنون أصل إشارته فاسد فهو يختار ما لا يختار ويبين هذا ما سنذكره عن بعض

المغفلين فمن ذلك‏:‏ أن طائراً طار من أمير فأمر أن يغلق باب المدينة‏!‏ فمقصود هذا الرجل حفظ الطائر‏.‏

فهل المسؤلين لدينا اليوم حمقى ام مجانين ؟! عفواً فقد ضقت ذرعاً منهم ..!!

دمت بخير .

[أما بعد]

أول شي أنا اعتذر اني مارحبت فيك من البدايه

موب تجاهل معاذ الله ولكن قلت خلني اشوف وش هالرجال
ووش اعلومه وقاعد اتابع وأستمتع والله منقولك ومكتوبك
وتعليقك
واليوم والله تذكرت اني نسيت ارحب فيك فالعذر والسموحه
فأهلا ومرحبا بك أخا عزيزا في الله في مجالس الدره حتى لو
أكلت الجو مع القرص والايدام فهذا يسعدنا جدا وهو غايتنا

أما الحمقى

فبعضهم يشغل من المناصب أرفعها
كصاحب اسراطين
وهم كثيرون وفي تنام مستمر

حتى في البرلمانات
بعضهم لايزال يزايدعلى حرية المرأة
معتقدا أنها مدفونة هنا ومبعوثة هناك
أوقف الله نموهم وجفف أشداقهم

أخشى أن يمثلون نسبة ورقما محسوبا في تعداد المجتمع
ألم تستمع إلى دنان العرب ؟
وهو يقول على لسان أحمق مزند

أنا تلقاني في كل شارع وسكه
أحوس احشاسك ووإلخ

نجم سهيل ،،
اشكر حروفك وذوقك وترحيبك الجميل
ان شاء الله اكون عند حسن ظنك
واشكر اضافتك التي انارت متصفحي
بصدقها،،
اتشرف ان احظى بحروفك
لك مني كل احترام وتقدير
دمت بعطائك ودام قلمك النابض

[أم عمار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلنا ضقنا
ما العمل

[أما بعد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
لكل داء دواء يستطب به ** الا الحماقة أعيت من يداويها
أخا العرب لا تنسى أن تظمنا لركبك فكلنا قد ضقنا بالحمقى ذرعاً
أما الأحمق وحمقه على نفسه فذاك أمره بسيط
البلاء كل البلاء هو الأحمق الذي له شأن في أمور العامة
كما تفضل الأستاذ نجم سهيل
سلمت يمينك لو أفصحت وقربت ما الذي أزعجك ودفعك للكتابة عنهم

أم مالك
اشكرك على تواجدك وبوحك
واضافتك الرائع ،،،
سلمتي وسلمت اناملك
وبعيد عنكم ما يزعجنا
انرتي متصفحي
فهنئا للدرة بوجودك وبقلم مثلك
دمتِ بألف خير ودام عطائك

[أما بعد]

حتى أنا معاكم
طفشت .. وضقت ذرعاناً ..

غيووض

تفرح الدرة بوجودك فانتي فراشه المكان
اسعد الله قلبك بكل خير
شكرا لتواجدك
دمت كما تحبين

[أما بعد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً وسهلاً بك أخي الفاضل " أما بعد " ومن منا لم يضق ذرعاً بهم .؟!

المؤسف ان ترى للاحمق سلطة وولاية في المجتمع وما اكثرهم في زمن الرويبضات ..!!

لكن مع ذالك هناك فائده من وجودهم الا وهي معرفة قيمة العقلاء من الناس .. فكم من عاقل لم نعرف

مكانته حتى بلينا باحمق وكم من راي لم نعرف صحته حتى استمعنى لراي الاحمق ..!

لقد ذكر ابن الجوزي مجموعه من اخبارهم بزمانه في كتابه " الحمقى والمغفلين " ولو عاش ابن الجوزي في زماننا لأعتذر لؤلئك الذين في زمانه ! فهم اليوم قد وليَ بعضهم شؤن العقلاء واصبح مسؤلاً عليهم .!

فقد ذكر ابن الجوزي - رحمه الله - في ذالك الكتاب :

الفرق بين الحماقة والجنون‏:‏ فصل وقد ذكرنا ما يتعلق باللغة

في هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول‏:‏ معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة

والطريق إلى المطلوب مع صحة المقصود بخلاف الجنون فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود

جميعاً فالأحمق مقصوده صحيح ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته في الطريق الوصال إلى الغرض

غير صحيحة والمجنون أصل إشارته فاسد فهو يختار ما لا يختار ويبين هذا ما سنذكره عن بعض

المغفلين فمن ذلك‏:‏ أن طائراً طار من أمير فأمر أن يغلق باب المدينة‏!‏ فمقصود هذا الرجل حفظ الطائر‏.‏

فهل المسؤلين لدينا اليوم حمقى ام مجانين ؟! عفواً فقد ضقت ذرعاً منهم ..!!

دمت بخير .

سلسبيل ،،
انت تحلق في جنبات هذا الصرح الشامخ
وتأتي بما هو رائع من استشهاد صادق
فحينما أقرا ما كتبت
اعتاني رغبةٌ عارمه .. لقراءة المزيد من بوحك الرائع
ومن صدق حديثك واستشهادك
فعلا صدقت فالتغفيل وماهم الا كذلك لا اكثر فالحديث لا اتمني ان يطول فيهم
ولا اريد ان نكبر منهم فئه قابله للانقراض
سلسبيل ،،كلماتك اجبرتني و بكل عفوية
ارجعتنا أقرأها ثانية
بيض الله وجهك وزاد علماً ونور
وعافاك من كل سوا
دمت بخير ودام عطائك