افتتح ورشة عمل «تنمية الإدارة المحلية»..الأمير ابن عياف:
الأمير سلمان رائد الإدارة المحلية.. واللامركزية يجب أن تتناسب مع المعطيات والواقع الإداري
الأمير عبدالعزيز خلال نقاشه مع المشاركين في الورشة
تغطية - متعب أبوظهير: تصوير- عبداللطيف الحمدان:
أكد الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو الرائد للإدارة المحلية مستشهدا بخبرة سموه الطويلة في الادارة والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود ،مشيرا الى ان رؤية سموه المستنيرة جعلت منه نموذجا للادارة المحلية الفاعلة.
واشار أمين منطقة الرياض في نقاش قبيل افتتاحه ورشة عمل "تنمية الإدارة المحلية" يوم امس بالرياض الى ان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه منح صلاحيات واسعة للادارة المحلية وكان يتمثل بمقولة "يرى الحاضر ما لا يرى الغائب" لافتا الى ان اللامركزية على اطلاقها غير مطلوبة، ولكن يفترض ان تحدد مستوى اللامركزية بما يتناسب مع المعطيات والواقع الاداري.
وكانت الورشة التي تستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والمحليين في يومها الاول والتي ادارها الدكتور عدنان الشيحة المدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان الإدارة المحلية قد ناقشت سبل تطوير الادارة المحلية واتفق المشاركون على ان هناك عدة مجالات هامة تتضمن الشؤون المالية والجوانب القانونية وصناعة الاستراتيجيات والتخطيط الحضري اضافة الى اعداد الميزانيات.
واشار المشاركون الى ان هناك هيكلا للادارة المحلية ، وفي ذات السياق اشاروا الى ان هذا المجال واسع للتطوير حتى يكون اكثر قدرة للاستجابة للمتغيرات والمستجدات في البيئة.
وحضر الورشة عديد من الخبراء يتقدمهم الدكتور شابير شيما المدير السابق لقسم إدارة الأمم المتحدة للتنمية، الدكتور حامد مبارك المدير السابق لمركز تحسين الخدمة المدنية، الدكتور زهير الكايد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للسكان ورئيس مكتب الخدمة المدنية، الدكتور خالد اليحيى المدير العام لبرنامج إدارة البحوث، والدكتور مجدي ربيع، وتضمنت الورشة لجنة استشارية مكونة من الدكتور ناصر آل تويم نائب رئيس المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك، الدكتور ثامر المطيري، والدكتور هاني خاشجقي.
المشاركون في لقطة جماعية مع أمين منطقة الرياض
الرياض
التعليق
( لافتا الى ان اللامركزية على اطلاقها غير مطلوبة،)
في هذه الحالة فإننا نكرس المركزية وننظر للا مركزية ممثلة بالإدارة المحلية بشيء من أزمة الثقة في قدراتها
فاللا مركزية المقيدة هي المركزية بعينها
فاللا مركزية الإدارية هي إدارية صرفة وخدمية ولا دخل لها ولاعلاقة لها بالقرار السيادي في سياسة بعض الجهات الحساسة والسيادية مثل الدفاع والداخلية والخرجيه
فالإدارة المحلية مطلوب تعزيزها في الآمانات والمرور والجوزات والأحوال المدنية والشرط باستثاء القضايا الأمنية الكبرى ذات العلاقة بأمن الوطن
مواقع النشر