«إعمار الشرق الأوسط» تستعرض مشاريعها التطويرية الرائدة في معرض سيتي سكيب جدة 2011
قطاع العقارات والإنشاءات مؤهل للمساهمة
بدور أكثر فاعلية في دعم النمو الاقتصادي للمملكة
أحمد الكلي
باسم باوزير من جدة
[align=justify]أوضح المهندس أحمد الكلي المدير العام لشركة إعمار الشرق الأوسط أن القطاع العقاري يشكل واحداً من أهم الركائز التي يمكن الاستناد إليها في تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي، وذلك عبر تطوير مجمعات سكنية عصرية متكاملة لتوفر فرص مهمة في مجالات متنوعة، مثل المبيعات العقارية والاستثمار وتجارة التجزئة والترفيه والفنادق والضيافة.
وأشار المهندس أحمد الكلي إلى أن هذه الخطوات تسهم في رفع مستوى الطلب على المهنيين من ذوي الكفاءات العالية، وبالتالي منح الشباب السعودي المتعلم فرصة الانطلاق في حياة مهنية واعدة ومثمرة في شتى القطاعات، ويحفز نمو القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وأكد المهندس الكلي أن قطاع العقارات والإنشاءات مؤهل للمساهمة بدور أكثر فاعلية في دعم النمو الاقتصادي، إلى جانب تلبية الطلب المتنامي على الوحدات السكنية في المملكة، حيث تشير التقديرات إلى ضرورة توفير ما لا يقل عن 1.5 مليون وحدة سكنية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، لتوفير المنازل اللازمة لفئة الشباب.
وبين المهندس أحمد الكلي أن الرؤية التي أرسى ملامحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إنما هي خريطة الطريق الحقيقية نحو مرحلة جديدة من الرفاه والازدهار على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين عن ضرورة العمل على بناء أكثر من نصف مليون منزل، ما يضع قطاع الإنشاءات في موقع يؤهله لتحقيق نمو هائل. وعلى مدى السنوات الماضية حيث تركز رؤية 2020م على تنويع الموارد الاقتصادية، وتوفير فرص العمل للمواطنين السعوديين وتوصي بتفعيل دور القطاع الخاص في شتى نواحي الحياة وذلك في إطار المساعي الجادة والرامية التي تحقق الأهداف التنموية المنشودة. مع مواصلة التركيز على تطوير المراحل المختلفة من المجمعات، التي ستسهم في تزويد المواطنين السعوديين بمنازل راقية المستوى وستساعد في دعم الاقتصاد المحلي.
[imgr]http://www.aleqt.com/a/547767_166362.jpg[/imgr]وذكر أنه عندما يتمّ تطوير مجمّع متكامل يتميّز بالرقي والفخامة مثل ''باب جدة'' و''بحيرات الخبر''، فإن ذلك كفيل بزيادة الطلب المحلي على المواد الخام التي تغطي جميع مجالات قطاع الإنشاءات، فضلاً عن أن ''إعمار الشرق الأوسط'' تقوم من خلال كلّ مشروع تطويري تتولى تنفيذه بإيجاد فرص عمل جديدة للعاملين في قطاع الإنشاءات من محترفي البناء إلى المهندسين المعماريين والمهندسين ومن المصممين إلى منسقي الديكورات الداخلية ومهندسي تصميم الحدائق.
ولا تتوقّف آلية العمل وتطوير المجمّعات عند مرحلة استكمال هذه المشاريع، فمع اقتراب إتمام الاستعدادات لتسليم الشقق المنزلية الأولى في ''باب جدة'' و''بحيرات الخبر''، نشهد زخماً مرتفعاً في نسب النمو. وكان الدافع الأساسي وراء هذا الزخم زيادة اهتمام شركات التجزئة ومزودي خدمات الضيافة الذين سيعملون الآن على دعم المجمّعات التي سيكتمل إنشاؤها بمجموعة وافرة من الخدمات ما سيشكل بنية اقتصادية جزئية ضمن كل مجمّع من هذه المجمعات.
من جهة أخرى تشارك ''إعمار الشرق الأوسط''، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية ''إعمار العقارية''، في معرض ''جدة الدولي للتطوير والإسكان العقاري'' (سيتي سكيب جدة 2011)، لتسلط الضوء على المشاريع الرائدة التي تضطلع بها، في إطار التزامها المستمر بدعم قطاع الإسكان في المملكة العربية السعودية. ويقام هذا الحدث في مركز جدة للمنتديات والفعاليات في الفترة من 11 إلى 13 يونيو الجاري، وتسعى الشركة من خلاله إلى التعريف بالإنجازات الكبيرة والتطورات المتسارعة التي تشهدها مشاريع المجمعات السكنية المتكاملة التي تقوم بتطويرها وتشمل كلاً من ''باب جدة'' و''بحيرات الخُبر'' و''إعمار رزدينسز بفيرمونت مكة''.
[imgl]http://www.aleqt.com/a/547767_166363.jpg[/imgl]وقال المهندس أحمد الكلي، مدير عام ''إعمار الشرق الأوسط'': ''تشهد المملكة انطلاقة مرحلة جديدة على مستوى القطاع العقاري، تنسجم العمليات فيها مضموناً وأهدافاً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) وتوجيهاته الرشيدة حول أهمية العمل على تعزيز البنية التحتية لقطاع الإسكان في المملكة. ومن خلال الاستثمارات المدروسة والمركزة يمكن للقطاع العقاري المساهمة بتلبية الطلب المتنامي على الوحدات السكنية عالية الجودة في جميع أنحاء المملكة''.
وأضاف: ''يعتبر كل من ''بحيرات الخبر'' و''باب جدة'' من المجمعات السكنية المتكاملة التي تتضمن المنازل والمكاتب والمنافذ التجارية والترفيهية ومرافق الضيافة، لتسهم في توفير مئات الوظائف للمواطنين السعوديين، إلى جانب دورها المهم في دعم القطاعات الاقتصادية الرئيسية. ويستمر العمل حالياً في كلا المشروعين وفق الجدول الزمني المحدد، مع قرب موعد تسليم الوحدات السكنية للمالكين''.
وسيتحدث المهندس أحمد الكلي خلال قمة جدة العقارية التي تقام على هامش الحدث عن المقاربة التطويرية المتميزة التي تتبعها ''إعمار الشرق الأوسط'' في عملياتها، ومؤشرات القطاع العقاري السعودي عموماً. كما يشارك أكرم عمر، مدير التطوير، في جلسة نقاش حول التحديات الناجمة عن متغيرات قيمة الأراضي من وجهة نظر الشركات التطويرية، مع التركيز على أهمية متابعة وفهم التوجهات الحالية في السوق. وكانت ''إعمار الشرق الأوسط'' قد فازت أخيراً بجائزة أفضل شركة تطوير عقاري من المؤتمر العربي للاستثمار 2011، بالتزامن مع مضيها قدماً في قطع أشواط مهمة على صعيد تنفيذ مشاريعها في المملكة، التي تلقى اهتماماً واسعاً من العملاء.
يقع مشروع ''باب جدة'' التطويري المتكامل، الممتد على مساحة تزيد على نصف مليون متر مربع، في قلب وسط مدينة جدة الجديد. وتبلغ تكلفة المشروع 2.9 مليارات ريال سعودي، ويمثل أحد أهم أجزاء وسط المدينة الجديد. ويتميز المشروع بموقعه على مسافة قريبة من محطة القطار الرئيسية التي تربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من جهة ومدينة جدة من جهة أخرى.
وقد أطلقت ''إعمار الشرق الأوسط'' أبراج ''الهلال'' السكنية في ''باب جدة'' وسط إقبال كبير من قبل العملاء الراغبين في شراء سكن خاص والمستثمرين. وتم الانتهاء من إنشاء هياكل الأبراج الثلاثة والمنصة، ويجري حالياً تنفيذ أعمال التشطيبات وإمدادات الماء والكهرباء. كما شارفت التشطيبات الداخلية والأرضيات على الانتهاء، بالتزامن مع طلاء الشقق وفق جدول زمني متسارع تمهيداً لتسليمها قريباً، ويجري العمل على تنفيذ الحدائق والديكورات العامة. وستضم أبرج الهلال مرافق تجارية في كل مجمع، من المتوقع البدء في تشغيلها مع تزايد الطلب على التأجير والخدمات التجارية في المشروع.
سيضم مشروع ''باب جدة'' عند اكتماله أكثر من 100 ألف متر مربع من المكاتب الواسعة، وأكثر من 30 ألف متر مربع من المساحات التجارية المعدة للتأجير، ليسهم بدور حيوي في دعم نمو الاقتصاد المحلي. كما يحتضن المشروع مجمعين تعليميين منفصلين أحدهما للذكور والآخر للإناث، إلى جانب الساحات الخارجية والحدائق والعروض المائية والمرافق المتكاملة ومنها أحواض السباحة المنفصلة ومراكز اللياقة البدنية ومناطق ألعاب الأطفال ودور الحضانة. وتتميز جميع المنازل في ''باب جدة'' بكونها مزودة بأحدث التقنيات الذكية وخدمات الاتصالات المتطورة.
أما ''بحيرات الخُبر'' فهو مشروع تطويري فاخر يتميز بإطلالاته المائية الساحرة، وتصل مساحته إلى 4.3 مليون متر مربع. ويحتضن المشروع الذي تبلغ قيمته التطويرية 4.5 مليار ريال سعودي، أكثر من 2000 فيلا ومرافق تجارية وترفيهية تجعل منه وجهة سكنية نموذجية للعائلات. ويتميز المشروع بموقعه الحيوي على مقربة من مدينة الخُبر والظهران والدمام، ويعتبر أكبر مشاريع الواجهة المائية في المملكة.
وكانت ''إعمار الشرق الأوسط'' قد أطلقت بنجاح قريتي ''الندى'' و''الغدير'' السكنيتين'' ضمن ''بحيرات الخُبر'' الذي سيضم مركزاً تجارياً كبيراً مع مساحات معدة للتأجير تصل إلى 95 ألف متر مربع. ويحتضن المشروع 104 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء والحدائق، و11 مسجداً إضافة إلى الجامع الكبير لتأدية صلاة الجمعة؛ ومجمعين تعليميين منفصلين للذكور والإناث، ومركز للتسوق، ومركزين اجتماعيين، ومرافق صحية. كما تم تجهيز جميع المنازل بأحدث تقنيات الاتصال، وتشتمل شبكة البنية التحتية على محطة كهربائية فرعية.
وفي إطار الاستعداد لتسليم أول المنازل إلى المالكين في قرية ''الندى'' ضمن ''بحيرات الخبر''، تم الانتهاء أخيراً من تنفيذ أعمال الطلاء والتشطيبات الخشبية في الوحدات. كما وصل العمل في البحيرات، التي تعتبر من أبرز مميزات المشروع، إلى مراحل متقدمة، بالتزامن مع استمرار إعداد المساحات الخضراء المحيطة بها.
كما حظي مشروع ''إعمار رزدينسز بفيرمونت مكة'' باهتمام كبير من قبل العملاء، بفضل موقعه الحيوي بالقرب من الحرم المكي وإطلالاته الاستثنائية على الكعبة الشريفة. ويضم المشروع 648 شقة مؤثثة بالكامل تتوافر فيها خدمات شاملة تقع في الطوابق العليا من ''برج ساعة مكة – فندق فيرمونت''، بين الطابقين 30 و53، بإدارة العلامة التجارية العالمية ''فيرمونت''. وتتوافر الوحدات على أساس التملك بالتأجير لمدة 25 عاماً، ويضم البرج أيضاً مرافق شاملة منها قاعة الصلاة إضافة إلى قاعة متعددة الاستعمالات ومركز التسوق ومركز رجال الأعمال والنادي الصحي والمطاعم والمقاهي وقاعات المناسبات.[/align]
مواقع النشر