يو بي أي : رخصت السلطات السعودية المختصة لـ 100 فتاة لمزاولة الفندقة والسياحة، في بادرة تعد الأولى على مستوى المملكة، فيما وقعت الفتيات السعوديات عقودا للتدريب المنتهي بالتوظيف على وظائف الطهي والتقديم والكاشيرات برواتب تتراوح بين 3 و6 آلاف ريال.
55716.jpg
مدير عام الصندوق الخيري الإجتماعي عادل فرحات
ونقلت صحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء عن مدير عام الصندوق الخيري الإجتماعي عادل فرحات قوله "إن الفتيات سيتقاضين عمولات خلال فترة التدريب التي تمتد بين 6 و12 شهرا، عبارة عن ألف ريال شهرياً بدعم كامل من الصندوق الخيري الإجتماعي".
وأشار فرحات عقب حفل توقيع عقود 350 شابا وفتاة في جدة أمس، الى أن الأكاديمية السعودية الدولية قدمت منحاً لـ 100 فتاة للعمل في احدى القاعات"، وأبرمت عقودا مع 250 شاباً للتدريب المنتهي بالتوظيف الذي يستمر لمدة سنة بعدها يتخرج الطلاب ويكون لديهم عقود ملزمة".
وأضاف أن هناك طلباً كبيراً من الشركات وصالات الأفراح لتوظيف السعوديات وإحلالهن بدلاً من الوافدات، لافتاً إلى أن حاجة منطقة مكة المكرمة وحدها لا تقل عن 25 ألف وظيفة.
وكان "برنامج حافز" الذي أطلق لمساعدة العاطلين عن العمل كشف النقاب عن هول تضخم البطالة لدى الإناث في السعودية، حيث كشف عن أن 80% من السعوديات عاطلات على الرغم من أن كثيرًا منهن يحملن مؤهلات علمية عالية من دون أن يتم الإفادة من خبراتهن.
نهاية رصد المصدر
ومن - جدة : في بادرة تعد الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية، تم الترخيص لـ 100 فتاة لمزاولة الفندقة والسياحة، ووقعت الفتيات السعوديات عقودا للتدريب المنتهي بالتوظيف على وظائف الطهي والتقديم والكاشيرات برواتب تتراوح بين 3 و 6 آلاف ريال.
وأوضح مدير عام الصندوق الخيري الاجتماعي عادل فرحات، أن الفتيات سيتقاضين عمولات خلال فترة التدريب التي تمتد بين 6 و12 شهرا، عبارة عن ألف ريال شهريا بدعم كامل من الصندوق الخيري الاجتماعي.
وأشار أن الأكاديمية السعودية الدولية قدمت منحاً لـ 100 فتاة للعمل في قاعة ليلتي، وأبرمت عقودا مع 250 شاباً للتدريب المنتهي بالتوظيف الذي يستمر لمدة سنة بعدها يتخرج الطلاب ويكون لديهم عقود ملزمة.
وأضاف فرحات بأن هناك طلباً كبيراً من الشركات وصالات الأفراح لتوظيف السعوديات وإحلالهن بدلا من الوافدات، لافتاً إلى أن حاجة منطقة مكة المكرمة وحدها لا تقل عن 25 ألف وظيفة.
قبل عام ،، قامت الدنيا ولم تقعد على مسألة الكاشيرا ،، واليوم ،، حتى المفحطات ،، صرن شيء عادي !
متابعات : شهدت هواية ممارسة التفحيط دخول مجموعات من الفتيات السعوديات في ممارسة هذه الهواية بعدما كانت حكراً على الشباب طوال العقدين الماضيين، بالإضافة إلى دخول منظمين إداريين وآخرين في صفات مساندة تعددت أسماؤها، مثل «موجهون، ومعززون، ومخرجون».
وقالت إحدى الممارسات لهواية التفحيط إنها شاهدت مقاطع فيديو عن التفحيط، حيث بدأ يعجبها الأمر ثم انجذبت إليه بعد معرفتها أكثر عن هذه الهواية، كما أنها شاهدت أشخاصا يقومون بعروض ممتازة، وهو ما دفعها لخوض هذه التجربة، مشيرة إلى أن ما يعكر أجواء هذه العروض، هو غياب الأمن والسلامة، مطالبة في الوقت نفسه بضرورة تهيئة مكان مخصص لهذه العروض، ومجهز بجميع معدات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن للفتيات، منفصلة عن أماكن الشباب، لفتح المجال أمامهنّ لممارسة هذه الهواية.
وأوضحت فتاة أخرى أنها خلال فترة المراهقة سعت لخوض هوايات وتجارب شبابيّة، منها عروض التفحيط، حيث بدأت جالسة بجانب صديقتها لتشاهد من يقومون بهذه العروض، وهى ترتدي الثوب والشماغ، حتى لايتم اكتشاف أنها فتاة، مشيرة إلى أنها تدربت سريعا على التفحيط، وقامت بعمل عرضين، لكنها ابتعدت تماما الآن.
من جانبها، رأت الباحثة التربوية استقلال الحليو بحسب “الشرق” أن دوافع الفتيات لممارسة هذه الهواية هو أن لدى الفتيات حب الظهور والشهرة، إضافة إلى أنهنّ يملكن مهارات معينة يردن إبرازها، إلا أنهنّ لا يجدن أماكن، أو نوادي رياضية تساعدهن على ذلك، سوى الشوارع والطرقات، مشيرة إلى أنّ الدور الاجتماعية، والنوادي الرياضية، لم تقم بأية دراسات حول ظاهرة التفحيط، على الرغم من امتلاك المرور إحصاءات دقيقة، من شأنها أن تساعدهم على القيام بذلك.
مواقع النشر