اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الممثل الإعلاني
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي المرأة والعمل الشريف

    يبلغ عدد المسلمين اليوم حوالي مليار ومائتي مليون مسلم ومسلمة يغطون ما نسبته 22% من العالم، 80% منهم ليسوا عرباً. ولا يشكل السعوديون منهم إلا 18 مليونا، أي نسبة 0.0015 من ألف. وعندما نزل الإسلام على نبي الأمة في مكة المكرمة ودعاه لنشر الإسلام لم يكن الغرض من اختيار المكان أن هناك فضلاً يكتسبه الإنسان بولادته في أرض الحرمين دون عمل استحقاقي، فهذه الأرض أنجبت أبا جهل وأبا لهب وأبي بن أبي سلول، كما أنجبت السيدة خديجة والسيدة أم سلمة وأبا بكر الصديق وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

    ولا شك أن انتشار الإسلام الذي كان في مراحل كبيرة منه سلمياً، كان بسبب الاقتناع والانبهار بمبادئ الإسلام الأخلاقية وتأسيسه العميق لمفاهيم العدالة والمساواة بين أبناء وبنات آدم وحواء وانتقال التميز بين البشر من العصبية والجنس واللون إلى التقوى والعمل الصالح في ظل وحدانية تحمي الناس من التراتبية التي يحتكرها رجال الدين في كافة الأديان ومن اللجوء لبشر في طريقهم إلى مرضاة الله. فالإسلام هو من رفع راية أن لا رهبانية ولا كنسية في الإسلام.

    والغرض من هذه المقدمة هو القول بأن الإسلام لم يكن لينتشر في العالم لو أننا جلبنا معنا ثقافة التمييز ضد المرأة التي عرفها جزء من العرب قبل الإسلام والتي نجمت عن ممارستهم الوأد والحرمان من الميراث ومن الأهلية. وما كان لينتشر لو جلبنا معنا عنصرية التفوق العربي على غيره من الأجناس أو الألوان، وما كان انتشر لو ادعينا أننا نملك العلم وحدنا، وما كان تحول التراث الإسلامي إلى بوتقة صهرت كل اللغات والثقافات في معين واحد وكان علماؤنا الكبار من بخارى وجاوة وسمرقند وطشقند وفارس والهند والسند والأندلس وإفريقية وألبانيا وغيرها بل فقهاء اللغة نفسها كانوا من غير العرب كأبي الأسود الدؤلي أو الخليل بن أحمد الفراهيدي أو الفيروزآبادي.

    ونأتي إلى محيطنا الضيق الذي نمارس في إطاره فهمنا للمجتمع المثالي الطوبائي (Utopia) حيث كل حركة ونسمة تحتكم إلى هذه الصورة الملائكية للمجتمع والتي وُجد أن أفضل شكل له هو عندما يكون للرجال الفضاء وللنساء البيت، وأن أي تقاطع بين الاثنين يفضي إلى تكالب الموبقات على المجتمع ونتجه بشكل فاضح باتجاه موبقة الزنا بذاته الذي يهتز له عرش الرحمن، دون أن تعرض القضية لمناقشة التناقضات والمخالفات الشرعية التي تقود إليها هذه النظرة الخاصة للعلاقة بين الرجل والمرأة والتي لايمكنها أن تراها إلا من منظار علاقة حيوانية تسقط فيها كل المعاني الإنسانية التي يفيض بها الدين الإسلامي إلى تسطيح واختزال للإنسان وأخلاقياته.

    وظهر مصطلح اجتماعي فقهي جديد وهو "الاختلاط" ليشرح ويقنن هذه العلاقة التي بدأت تظهر من خلال انتقال بلادنا إلى عالم الحداثة والمدنية من خلال قاعدة "سد الذرائع" التي تنسب إلى الإمام مالك بن أنس الذي توفي في القرن الثاني الهجري، ثم تبعه فيها فقهاء أفاضل، وكتبت فيها المؤلفات المؤلفة ولا أدعي رفضها فهي كتب فيها العلم النافع، لكن الجميع يتفق معي بأنها ليست قرآناً منزلاً وكل ما أتى به البشر إنما يندرج تحت باب الاجتهاد القابل للأخذ والرد عليه.

    وكون أن سد الذرائع مبني على تحريم "الفعل غير المحرم الذي يمكن أن يؤدي إلى محرم" فإني أتساءل بأي حق نخول لأنفسنا أن نحرم ما أحله الله؟

    ألم يكن الله يعلم بأننا سوف نأتي على زمن تختلط فيه الاتجاهات والأفكار وتأتي المدنية بكل تحدياتها وبالتالي فإن ما كان حلالاً في زمن يصبح حراماً في زمن آخر بحكم اجتهاد الفقهاء؟ بل إن هناك الكثير من الفقهاء ممن انتقد حالة التوسع في استخدام هذه القاعدة للتضييق على الناس، ففي حين أن منطلقها كان من أجل الحفاظ على الحريات، انتهى بها الأمر إلى مصادرة الحرية والتضييق على الناس في كل شأنهم ومعاشهم وأول ذلك في رزقهم.

    وأتساءل في هذا الاستطراد عن دلالة قوله تعالى في: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين) 5/87، أو قوله: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) 7/32 . وقوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) 2/176.

    ولن أستطرد طويلاً في حق المسلمين في التمتع بما أحل الله وبناء المجتمع الفاضل على هذا الأساس. وما كسبُ الرزق إلا أحد أسس بناء المجتمع العامل الشريف. يقول تعالى: "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن" النساء/ 32، "ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرا" النساء/ 132، وقوله: "إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فذروا البيع" الجمعة /9. حيث إن الخطاب هنا للرجال والنساء.

    فمنع المرأة من العمل الشريف ليس في الإسلام من شيء، "إن الله يحب العبد العامل ويكره العبد الباطل".

    وللحديث بقية.

    بقلم د. هتون أجواد الفاسي - جريدة الرياض

  2. #2

    افتراضي

    مشكلة بعض النساء زي "هتون" انها اذا اتيحت لها الفرصة لتتعلم تبدأ "تتفلسف" و "تونون" حول حقوقها وانها مستهدفة من قبل "ذكور" المجتمع!!..
    العنوان "المرأة والعمل الشريف" يوحي للقارئ انها ستكتب عن "فرص" العمل في المجتمع.... طبعا نحن ننظر لطبيعة العمل ونتوقعه "شريف"... وما لها داعي يا "دكتورة" تقولين "شريف"!!
    المهم بعدين "طبت" وقرقرت وكأنها ترى "محاولات" حماية المرأة تخلف وعيب و مدري إيش...!!

    مدري وين درست لكن فرضا انها تحب امريكا وحريتها والاختلاط الغير ضار فيها إليها هذه الاحصائية..(هي عارفه طبعا ذلك!!)

    One in Four U.S. Women Reports Workplace Harassment

    More than a political issue, sexual harassment in the workplace is a common experience among women — and source of worry among men — in American society.
    One in four women has experienced workplace sexual harassment, this ABC News/Washington Post poll finds. One in 10 men say they’ve experienced it as well — and a quarter of men say they worry about being falsely accused of sexual harassment.
    With harassment allegations against Republican presidential candidate Herman Cain dominating the headlines, this survey, produced for ABC by Langer Research Associates, shows the extent to which the subject resonates in the personal experiences and concerns of many Americans.
    Overall, 64 percent see sexual harassment as a problem in this country, soaring to 88 percent of women who’ve been harassed. Still, the overall number is far below its peak, 85 percent, in late 1992. That was a year after the confirmation hearings of Supreme Court nominee Clarence Thomas, accused of harassment by former co-worker Anita Hill; and during the sexual misconduct scandal that forced then Sen. Bob Packwood, R-Ore., from office.
    PROGRESS and PROBLEMS – Experience of harassment also is down from its peak, from 32 percent of women in surveys in late 1992 and mid-1994 to 24 percent now, perhaps a sign of progress. Additionally, among women who’ve been sexually harassed, somewhat more now say they reported it to their employer – 41 percent, compared with 33 percent in 1994.
    Further, the number of men who worry about being falsely accused has eased a bit from 31 percent in 1994 to 25 percent now. And fewer men think they’ve said or done things that might be construed as workplace sexual harassment – 10 percent now, vs. 25 percent in 1994.
    Challenges remain. Among those who’ve experienced harassment but did not report it, four in 10 were either concerned about the consequences of making a report, or didn’t think it would do any good. (Fewer, three in 10 didn’t consider it important enough,) And only a modest majority of women, 56 percent, think that if they did report harassment it would be handled fairly.
    DIVISIONS – Sixty-nine percent of women call workplace sexual harassment a problem, compared with 59 percent of men; that widens in particular to a gap between Republican women (63 percent call it a problem) vs. Republican men (just 43 percent agree.) There’s no gender difference among Democrats, and a smaller one among independents.
    Strictly along political lines, 75 percent of Democrats call the issue a problem, as do seven in 10 liberals and moderates alike; that declines to 53 percent of Republicans (men and women combined) and 55 percent of conservatives.
    CAIN – Finally, experience of sexual harassment informs views of the Cain controversy. Among women who’ve experienced harassment, 61 percent are inclined to believe Cain’s accusers rather than his denials; that declines to 47 percent of women, and 37 percent of men, who haven’t been sexually harassed at work. And people who think harassment is a problem likewise are more apt to believe Cain’s accusers and to see the issue as a serious matter.
    METHODOLOGY – This ABC News/Washington Post survey was conducted by landline and cell phone among a random national sample of 1,018 adults from Nov. 9-13, 2011. The results have a margin of sampling error of plus or minus 3.5 points. This survey was produced for ABC News by Langer Research Associates of New York, N.Y., with sampling, data collection and tabulation by SSRS/Social Science Research Solutions of Media, Pa.

    1 من كل اربع امريكيات يتعرضن للتحرش في مكان العمل...وكثير من اللي يتعرضن لذلك "يرخطن" ولا يقولن شي خوف ربما على الوظيفة
    هذا في امريكا البلد المتطور اللي مفترض فيه الرجال "عاقلين" شوي!!.. لكن يبدو ان إعجاب الرجل بالمراة لا يقف عند حد.. ولنا ان نتخيل كم ستكون النسبة عندنا لو تطورنا كما تريد هتون وصار العمل "خليطي"...

  3. #3

    افتراضي

    مشكلة بعض النساء زي "هتون" انها اذا اتيحت لها الفرصة لتتعلم تبدأ "تتفلسف" و "تونون" حول حقوقها وانها مستهدفة من قبل "ذكور" المجتمع!!..
    العنوان "المرأة والعمل الشريف" يوحي للقارئ انها ستكتب عن "فرص" العمل في المجتمع.... طبعا نحن ننظر لطبيعة العمل ونتوقعه "شريف"... وما لها داعي يا "دكتورة" تقولين "شريف"!!
    المهم بعدين "طبت" وقرقرت وكأنها ترى "محاولات" حماية المرأة تخلف وعيب و مدري إيش...!!

    مدري وين درست لكن فرضا انها تحب امريكا وحريتها والاختلاط الغير ضار فيها إليها هذه الاحصائية..(هي عارفه طبعا ذلك !)

    One in Four U.S. Women Reports Workplace Harassment

    More than a political issue, sexual harassment in the workplace is a common experience among women — and source of worry among men — in American society.
    One in four women has experienced workplace sexual harassment, this ABC News/Washington Post poll finds. One in 10 men say they’ve experienced it as well — and a quarter of men say they worry about being falsely accused of sexual harassment.
    With harassment allegations against Republican presidential candidate Herman Cain dominating the headlines, this survey, produced for ABC by Langer Research Associates, shows the extent to which the subject resonates in the personal experiences and concerns of many Americans.
    Overall, 64 percent see sexual harassment as a problem in this country, soaring to 88 percent of women who’ve been harassed. Still, the overall number is far below its peak, 85 percent, in late 1992. That was a year after the confirmation hearings of Supreme Court nominee Clarence Thomas, accused of harassment by former co-worker Anita Hill; and during the sexual misconduct scandal that forced then Sen. Bob Packwood, R-Ore., from office.
    PROGRESS and PROBLEMS – Experience of harassment also is down from its peak, from 32 percent of women in surveys in late 1992 and mid-1994 to 24 percent now, perhaps a sign of progress. Additionally, among women who’ve been sexually harassed, somewhat more now say they reported it to their employer – 41 percent, compared with 33 percent in 1994.
    Further, the number of men who worry about being falsely accused has eased a bit from 31 percent in 1994 to 25 percent now. And fewer men think they’ve said or done things that might be construed as workplace sexual harassment – 10 percent now, vs. 25 percent in 1994.
    Challenges remain. Among those who’ve experienced harassment but did not report it, four in 10 were either concerned about the consequences of making a report, or didn’t think it would do any good. (Fewer, three in 10 didn’t consider it important enough,) And only a modest majority of women, 56 percent, think that if they did report harassment it would be handled fairly.
    DIVISIONS – Sixty-nine percent of women call workplace sexual harassment a problem, compared with 59 percent of men; that widens in particular to a gap between Republican women (63 percent call it a problem) vs. Republican men (just 43 percent agree.) There’s no gender difference among Democrats, and a smaller one among independents.
    Strictly along political lines, 75 percent of Democrats call the issue a problem, as do seven in 10 liberals and moderates alike; that declines to 53 percent of Republicans (men and women combined) and 55 percent of conservatives.
    CAIN – Finally, experience of sexual harassment informs views of the Cain controversy. Among women who’ve experienced harassment, 61 percent are inclined to believe Cain’s accusers rather than his denials; that declines to 47 percent of women, and 37 percent of men, who haven’t been sexually harassed at work. And people who think harassment is a problem likewise are more apt to believe Cain’s accusers and to see the issue as a serious matter.
    METHODOLOGY – This ABC News/Washington Post survey was conducted by landline and cell phone among a random national sample of 1,018 adults from Nov. 9-13, 2011. The results have a margin of sampling error of plus or minus 3.5 points. This survey was produced for ABC News by Langer Research Associates of New York, N.Y., with sampling, data collection and tabulation by SSRS/Social Science Research Solutions of Media, Pa.

    1 من كل اربع امريكيات يتعرضن للتحرش في مكان العمل...وكثير من اللي يتعرضن لذلك "يرخطن" ولا يقولن شي خوف ربما على الوظيفة
    هذا في امريكا البلد المتطور اللي مفترض فيه الرجال "عاقلين" شوي!!.. لكن يبدو ان إعجاب الرجل بالمراة لا يقف عند حد.. ولنا ان نتخيل كم ستكون النسبة عندنا لو تطورنا كما تريد هتون وصار العمل "خليطي"...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا