مسلمو هولندا يحتفلون بالزواج في المساجد بدلاً عن القاعات

[نجم سهيل]

أمستردام: فكرية أحمد

أمضى حوالي مليون مسلم بهولندا أول أيام عيد الفطر على مدار يومين، ففيما احتفل أبناء المغرب العربي ودول الخليج بجانب الإندونيسيين يوم الثلاثاء كأول أيام العيد، اعتبر بقية المسلمين أن الأربعاء أول من أمس هو أول الأيام، وذلك سيرا وراء فتوى أوطانهم الأصلية، ولم يتسبب قضاء صلاة العيد على يومين في إفساد تجمع الأحباب والأصدقاء في المساجد أو بيوت المسلمين لتبادل التهنئة أو الاحتفال بزواج في مسجد وليس في قاعة احتفالات على غرار حفلات زفاف الهولنديين، وتم تحويل ذلك بصورة إيجابية، لتتسع دائرة البهجة وتتوزع على الأيام المباركة. وتتحول ساحات المساجد إلى ملتقى للفرحة الإسلامية المحتشمة، يتم خلالها تقديم الطعام والحلوى للمدعوين، والهدايا وأمنيات السعادة مع باقات الزهور للعروسين، بعيدا عن صخب الموسيقى والرقص، أو الزغاريد.
وإلى ذلك، اتجهت غالبية الأسر المسلمة إلى المهرجانات التي تقيمها المدن الهولندية المختلفة للمشاركة بها كنوع من الاحتفال، وهي مهرجانات فنية وثقافية وترفيهية تقام بمناسبة انتهاء موسم الصيف، أو البحث عن أماكن الملاهي المتنقلة المغلقة، بجانب مدن الملاهي الكبرى مثل الأفتلين، الذي يعد من الملاهي الكبرى في العالم.
--------------------------------------------------------------------------------

قضى قرابة مليون مسلم بهولندا أول أيام عيد الفطر على يومين، ففيما احتفل أبناء المغرب العربي ودول الخليج بجانب الإندونيسيين في يوم الثلاثاء كأول أيام العيد، اعتبر بقية المسلمين أن الأربعاء هو أول الأيام، وذلك سيرا وراء فتوى أوطانهم الأصلية، ولم يتسبب قضاء صلاة العيد على يومين في إفساد تجمع الأحباب والأصدقاء في المساجد أو بيوت المسلمين لتبادل التهنئة، بل تم تحويل ذلك بصورة إيجابية، لتتسع دائرة البهجة وتتوزع على الأيام المباركة.
وعيد هذا العام تأرجحت فيه أحوال المناخ بين الحاني والعابث، فساعة مشمسة، وأخرى ممطرة، وهو أمر معتاد في مثل هذا التوقيت من كل عام، مما دفع غالبية الأسر المسلمة للبحث عن المهرجانات التي تقيمها المدن الهولندية المختلفة للمشاركة بها كنوع من الاحتفال، وهي مهرجانات فنية وثقافية وترفيهية تقام بمناسبة انتهاء مواسم الصيف، أو البحث عن أماكن الملاهي المتنقلة المغلقة والتي يطلق عليها اسم "كيرميس" في هولندا، بجانب مدن الملاهي الكبرى مثل الأفتلين، الذي يعد من الملاهي الكبرى في العالم.
وفي مدينة فلاردنجن كان مهرجان ختام الموسم الصيفي، من أكبر المهرجانات التي جذبت إليها العشرات من أبناء الجالية الإسلامية في أول أيام العيد، حيث وجدوا فيه فرصة لينطلق الأطفال لممارسة كافة الألعاب وعناصر التسلية التي توافرت بالمهرجان الذي حمل اسم "زومر ستاند"، فبجانب الفرقة الموسيقية التي عزفت الكلاسيكي والحديث من الموسيقى، انتشرت اللوحات الفنية المتنوعة لتملأ ساحة المكان التي اختير لها أطراف المدينة وسط غابة شاسعة المساحة مترامية الأطراف.
وداخل خيمة حمراء واسعة، تجمع الأطفال لممارسة الألعاب ذات المهارات اليدوية، يساعدهم في إتقانها شباب هولندي متطوع، كألعاب النشيان، والطوق، والطبق الطائر، وغيرها، ولم يخل المهرجان من المهرج، والذي كان مصدر سعادة للأطفال والكبار معا، حيث تراص الأطفال في حلقة فوق الأرض غير مبالين برطوبتها أو بللها بماء الأمطار ليشاهدوا حركاته البهلوانية ومقالبه المضحكة.
يقول الطفل سامر سعيد من أصل مصري "علم والدي من صديق هولندي بوجود هذا المهرجان، ورغم أننا نقيم في مدينة لاهاي، إلا أن صديق والدي جاء واصطحبنا بنفسه إلى هنا وسط هذه الغابات حيث المهرجان، إنها متعة جميلة لأن نقضي العيد وسط الغابات وفي هذا الاحتفال الكبير، لم أشعر من قبل ببهجة العيد في هولندا على هذا النحو".
وتقول الطفلة سمر محمد المغربية الأصل "صديقاتي الهولنديات جئن معي، وهن يعلمنني كيف ألعب الطوق والطبق الطائر، أشعر بالفرحة، فنحن لم نسافر للمغرب هذا العام لقضاء العيد هناك بسبب عمل والدي، ولكني أشعر أيضا بالسعادة هناك.
ويقول الطفل التركي أرزاك شيخان "جئت من مدينة سخيدام مع والدي وأختي للاحتفال بالعيد في هذا المهرجان، أمي ستلحق بنا بعد قليل هي وخالتي، أشعر بفرحة العيد هذا العام بصورة مختلفة، الجو هنا لا يساعدنا على اللهو كما في تركيا، ولكن الاحتفال بالعيد في هذا المهرجان أعطاني فرصة للعب مع أصدقائي.
وكما للصغار في العيد فرحتهم داخل الملاهي والمهرجانات القليلة والمتناثرة هنا أو هناك في هولندا، فللكبار أيضا فرحتهم، فكثير من الأسر المسلمة تحدد أول أيام العيد كيوم لزفاف الابن أو الابنة، ولتكون الفرحة كما يقولون "فرحتين".
وتقام حفلات الزفاف غالبا بين الأسر المسلمة في ساحات المساجد الكبرى، وليس في قاعات الاحتفالات على غرار حفلات زفاف الهولنديين، وتتحول ساحات المساجد في هذه المناسبة إلى ملتقى للفرحة الإسلامية المحتشمة، يتم خلالها تقديم الطعام والحلوى للمدعوين، والهدايا وأمنيات السعادة مع باقات الزهور للعروسين، بعيدا عن صخب الموسيقى والرقص، أو الزغاريد.
وتقول حنيفة مختار الهولندية المسلمة والمتزوجة من إندونيسي "اخترنا تزويج ابننا الكبير فريد في العيد، لتكون الفرحة الكبرى، زوجته ناديا من أب مصري وأم هولندية، مسلمة، جميلة ومحتشمة، عندما صارحني ابني برغبته في الزواج منها، رحبت على الفور، واخترنا أن يتم الزفاف داخل مسجد المدينة الكبير بروتردام".
وتضيف "بعض الأصدقاء من الهولنديين كانوا يعتقدون أن المساجد لا تقبل دخول الهولنديين بها، كما لا تقبل أن يقام بها احتفالات للزواج، ونحن بهذا الاحتفال نؤكد أن المسجد مكان وملتقى لكل الحاجات والمناسبات التي تخص المسلمين من أفراح وأحزان، وكل أمور الدنيا والدين، وأجد في احتفال العيد واحتفال زفاف ابني بالمسجد فرصة لترسيخ مفهوم السلام والوئام بين المسلمين وغير المسلمين، إنه عيد لن ينسى، وسيظل محفورا في ذاكرتي وفي ذاكرة كل عروسين مسلمين في هولندا تزوجا فيه

الوطن

(( التعليق ))

طيب
تعالوا نحسبها صح
العريس موفر على أقل تقدير 20,000ريال إيجار القاعة
=============== و15,000 ريال قيمة خرفان
=============== و7,000 ريال نثريات وتهاويل
=============== و7,000ريال طقاقة ورداحات
المجموع فقط فقط لاغير 49,000 ريال

تصوروا لو كان الحفل عندنا فتعالوا نحسب الخسائر العامة على أيدي لمعازيم
من الستات فدعونا نفترض على أقل تقدير أن عدد المدمرات المدعوات مائة
مدمرة باستثناء الفريقطات المرافقات لهن كدعم لوجستي
فإذا افترضنا على اٌقل تقدير أن تكاليف خلاقين كل مدرعة منهن 1,000ريال
مع الكعب الواطي وشنطة الكتف يضاف إليها 400ريال لزوم المعاجين والشخلعه
مع عدم احتساب البنزين واستهلاك كفرات السيارات وحرق أعصاب الأزواج التعساء
والحرق الجائر من المدخنين منهم للسجائر الأمريكيه

طيب تعالو نحسب الخسائر الماليه على مستوى الأسر السعودية وقبل ذلك كل واحد
منكم يشرب قوطي والا اثنين لبن رايب ويحط في حواجبه مساكات غسيل

إذا افترضنا أن عدد الأفراح في جميع مدن وجحور البلد كلها 2500حفل في اليوم الواحد
تصير حسبة خساير العرسان التعساء لحالهم 2500 × 49,000× 60 يوم
= 7,350.000,000سبعة آلاف وثلاث مائة وخمسون مليون ريال
المدمرات 100 مدمرة × 1,400ريال × 2500حفل × 60يوم
= 21,000,000,000 واحد وعشرين ألف مليون ريال

مجموع الخبصة كلها ثماني وعشرين مليار وثلاثمائة وخمسون مليون ريال
طيب مثل مايقولو كلام العاقل يطيح هالمرة ربعه
يصير الباقي 21 مليار

شفتوا الهبال والتبذير اللي حتا فيه ؟؟؟
والله لو فعلنا وتفاعلنا مع ثقافة البساطة في حفلات الزواج وقصرها على الأهل
والأقارب المقربين لكان ذلك هو عين العقل والصواب والأفراح في القصور والقاعات
والله إنها مجرد زيف اجتماعي وكلها بضع ساعات وكل ينصرف إلى بيته وبمجرد خروجه
ينسى شكل وبهرجة الفرح الخنفشاري المزيف

بل إن معظم إن لم يكن جميع المدعويين من الرجال تراه يبتسم ابتسامات مجاملة فاترة ويجلس في مقعده متململا حتى ينتهي طعام العشاء
يعني جميع حفلات الأعراس صارت عبء على المدعويين واغتيالا لأوقاتهم ومصادرة لحرياتهم
أنا مع الأفراح وحضورها ولكن ليس بهذه الصور المملة وشديدة التكلف

مجرد رأي