السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ياغيووض على هذا الموضوزع الذي آمل استمراره بنفس القوة
واسمحي لي بهذه الإضافة
فكما يقال الدنيا صغيرة وسكانها تحتويهم قرية أصغر
في زمن الطاغية عمر بن هند كان يعيش الشاعر طرفة بن العبد وخاله المتلمس وهو شاعر أيضا
وكان طرفة شاعر جريء ويفاخر بأصوله وكان قد هجا عمرو بن هند
وكان أحد شعراء البلاط الغير منتظمين ومن جلساء الملك وندمائه ويقال أنه لمح ذات يوم في مجلس الملك الخاص أخت عمر بن هند فعرض بها دون أن يعلم أنها أخت الملك فأسرها عمر بن هند في نفسه وفيما بعد دعا طرفة وخاله إلى مجلسه وقال أنه سيهديهما هدية فكتب لكل واحد منهما كتابا مختوما إلى عامله في البحرين
وفي طريقهما للبحرين توجس المتلمس من مضمون الرسالة شرا فالتقى بغلام ليقراء له مافي الرسالة فقال الغلام ثكلتك أمك يامتلمس فإن فيها قتلك ففر من فوره إلى دمشق بعد أن نصح طرفة بفتح رسالته والفرار معه غير أن طرفة رفض ذلك
وفي رواية أخرى عن خبر المتلمس أنه لمح شيخا من أهل البصرة يقضي حاجته ويقصع القمل في رأسه ويأكل قطعة من الخبز في وقت واحد
فقال له المتلمس مارأيت رجلا أحمق منك قط
فقال الشيخ وماذا رأيت من حمقي ؟؟
قال تقضي حاجتك وتأكل خبزا وتقصع قملا
أخرج خبيثا وآكل طيبا وأقتل عدوا
ولكني والله لم أرى رجلا أحمق منك يحمل حتفه بين يديه
أما طرفة فذهب إلى عامل الملك في البحرين بكتابه فقال له ياطرفة اهرب فإني مأمور بقتلك فرفض
فطلب منه أن يأتيه بخمر فيقتله عندما يفقد وعيه
وكان عمره حينها 25سنة أو ستا وعشرون
مختزن في الذاكرة مما قرأت
مواقع النشر