قيس لبنى
أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ - نوع القصيدة : فصحى
[poem=font=",7,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.doraksa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/195.gif" border="outset,10,white" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ= بذي الأَثل مِنْ أَجْرَاعِ بِيشَة َ تَرْقُبُ
نعمْ إنني صبٌّ هناكَ موكَّلٌ= بِمَنْ لَيْسَ يُدْنِيني ولا يَتَقَرَّبُ
ومن أشتكي منهُ الجفاءَ وحُبُّهُ= طَرَائِفُ كَانَتْ زَوَّ مَنْ يَتَحَبَّبُ
عفا اللهُ عن أمِّ الوليدِ أما ترى= مَسَاقِطَ حُبِّي كَيْفَ بي تَتَلَعَّبُ
فَتَأْوِي لِمَنْ كَادَتْ تَغِيظُ حَيَاتُهُ= غداة َ سمتْ نحوي سوائرُ تنعبُ
وَمِنْ سَقَمِي مِنْ نِيَّة ِ الحِبِّ كُلَّما= أَتَى رَاكِبٌ مِنْ نَحْوِ أرْضِكِ يَضْرِبُ
مرضتُ فجاؤُوا بالمعالجِ والرقى= وَقَالُوا: بَصِيرٌ بالدَّوَاءِ مُجَرَّبُ
أَتَاني فَدَاوَاني وَطَالَ کخْتِلاَفُهُ= إليَّ فأعياهُ الرقَى والتطببُ
وَلَمْ يُغْنِ عَنِّي ما يُعقِّدُ طائِلاً= ولاَ ما ُيمَنَّيني الطَّبِيب المُجَرَّبُ
وَلاَ نشراتٌ باتَ يغسلني بِهَا= إذَا ما بدَا لي الكوكبُ المُتَصَوِّبُ
وَبَانُوا وَقَدْ زَالَتْ بِلُبْنَاكَ جَسْرَة ٌ= سَبُوحٌ وَمَوَّارُ المِلاَطَيْنِ أصْهَبُ
تَظُنُّ مِنَ الظَّنِّ المُكَذِّبِ أنَّهُ= ورَاكبهُ دارَا بِمكَّة َ يَطْلُبُ
فلاَ والذي مَسَّحْتُ أركانَ بيتهِ= أطُوفُ بِهِ فِيمَنْ يَطُوفُ وَيَحْصِبُ
نَسَيْتكِ مَا أرْسَى ثَبيرٌ مَكَانَهُ= وَمَا دَامَ جاراً للحَجُونِ المُحَصَّبُ
وَمَا سَجَعَتْ وَرْقَاءُ تهتفُ بالضُّحَى= تُصَعِّدُ في أفْنَانِها وَتُصَوِّبُ
وما أمْطَرَتْ يَوْماً بنَجْدٍ سَحَابَة ٌ= وَمَا اخضرَّ بالأجراعِ طلحٌ وتنضبُ
أَلاَ إنّ في اليَأْسِ المُفَرِّقِ رَاحَة ً= سَيُسْلِيك عمَّنْ نَفعهُ عَنْكَ يَعْزُبُ
فَكُلُّ الذي قالُوا بَلَوْتُ فَلَمْ أجِدْ= لِذِي الشَّجْوِ أشفَى مِنْ هوًى حِينَ يَقربُ
عليهَا سلامُ اللهِ مَا هبَّتِ الصَّبَا= وَمَا لاَحَ وَهْناً فِي دُجَى اللَّيلِ كوكبُ
فلستُ بِمبتاعُ وصِالاً بِوصلهَا= ولستُ بمفشٍ سِرهَا حينَ أغضبُ[/poem]
مواقع النشر