في صور ...سيارات المستقبل ذاتية القيادة!
قريبا في الأسواق! : أكد كريس أرمسون مدير مشروع "غوغل" للسيارة ذاتية القيادة أن "غوغل" تنوي إطلاق سيارات ذاتية القيادة بمحرك كهربائي خلال السنوات المقبلة، وفي البداية سيتم الاحتفاظ بأدوات تحكم يدوية مثل المقود ودواسات، وسيتم إلغائهم فيمابعد.
من سيتحمل أخطاء القيادة ؟ : منذ مدة اختبرت شركة "غوغل" قيادة السيارة ذاتية القيادة في منطقة "ماونتن فيو" في ولاية كاليفورنيا، ولكن بمساعدة سائق يتدخل في الحالات الطارئة، أي عندما لا يقوم الروبوت بعمله. علما أن السائق هو المسؤول قانونيا عن كل شيء تقوم به السيارة.
لا تناسب غير الصبورين : وتتميز السيارة ذاتية القيادة بانها آمنة جدا، فبرمجتها قائمة على تخفيف سرعتها عند الضرورة. مع حفاظها على مسافة الأمان، ما يعني أنها لا تشكل خطرا على السائقين الآخرين، فهي لا تقوم بمناوراة أثناء القيادة.
مريحة دوما : توضح هاتان السيارتان التابعتان للكلية الحربية الألمانية في ميونخ طريقة عمل السيارات ذاتية القيادة، إذ تسير السيارة الأولى بهدوء لتليها الأخرى بشكل دقيق. ولأول مرة تسير السيارتان في هذا الطريق الوعر. وهذه الصورة هي أثناء تدريب للسيارتين للمشاركة في بطولة "ELROB" للروبوت عام 2012.
إشارات تحذير في الوقت المناسب : توضح الصورة عواقب القيادة السريعة ولدى عدم توفر رؤية واضحة وعدم المحافظة على مسافة الأمان اللازمة. إلا أن مصممي السيارات ذاتية القيادة حاولوا تفادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء، وذلك بتجهيز السيارات بأجهزة استشعار ترسل إشارات تحذيرية في الوقت المناسب للسيارات التالية.
أجهزة استشعار لجميع المخاطر : تم تجهيز السيارة ذاتية القيادة بأجهزة استشعار لمعرفة الظروف والبيئة المحيطة بها ومن بين أجهزة الاستشعار كاميرات فيديو وأجهزة استشعار الرادارات وأشعة الليرز وقاعدة بيانات تجمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة.
العالم الحقيقي من الرؤية بالليزر : يبدو العالم بهذا الشكل، السيارة التابعة للكلية الحربية تسير في طريق وعر. ليلقي الليزر خريطة ثلاثية الأبعاد يتم إدخالها إلى داخل الكومبيوتر، ما يسمح برؤية العالم الخارجي ومشاهدة السيارة في رحلتها الاستكشافية.
توجيه عبر القمر الصناعي وأجهزة الرادار : بواسطة وسائل كثيرة آخرى يمكن توجيه الروبوت، كالعين البصرية مثلا والتي هي عبارة عن جهاز كاميرا USB أو بواسطة أجهزة استشعار. وبواسطة الأقمار الصناعية يمكن رصد موقعها عبر بيانات جهاز الملاحة.
سيارات لديها القدرة على الرؤية : طور باحثون ألمان سيارة دايملر مزودة بكاميرات تساعد السيارة على الرؤية. وعام 2011 تم ترشيح اختراع السيارات ذات القدرة على الرؤية لنيل جائزة المستقبل الألمانية. إذ يتم تزويد السيارات بكاميرات خاصة توضع خلف الزجاج الأمامي لسيارة متوسطة الحجم. وتسمح هذه الكاميرا بمتابعة الأحداث التي تجري على الطرقات، ما يساعد على تفادي الحوادث المرورية.
استنتاج الحركة من البكسل : يتم تزويد السيارة بحاسب آلي يقوم بتسجيل حركات كل عنصر صورة (بكسل) يتم التقاطها عبر كاميرا خاصة. وعبر حركة بكسل واحد يمكن حساب الاتجاهات التي تتميز بأطوال مختلفة. ما يساعد الكومبيوتر في التعرف على صورة الحركة المعقدة للمرور أمام وجانب السيارة.
فرملة أم تجنب المخاطر؟ : الفكرة تعتمدعلى تعليم السيارات الرؤية، وذلك عن طريق تزويدها بكاميرات ثلاثية الأبعاد لتستطيع رصد كل شيء في الشارع، بالإضافة إلى حاسب آلي لتقييم الصور الملتقطة، فمثلا لدى عبور أحد المشاة أمام السيارة يتم وضع علامة برتقالية، نقاط الحركة خضراء تعني عدم وجود أي خطر. وذلك لإعطاء السائق أوامر أثناء القيادة ومساعدته على الاستجابة السريعة.
من هو صاحب القرار الكومبيوتر أم الإنسان؟ : رغم التقدم التقني، ولكن هل ينبغي الاعتماد على السيارة ذاتية القيادة كليا. وإذا تسببت السيارة ذاتية القيادة بحادث سير فمن هو المسؤول في هذه الحالة. المصنّع أم مبرمج الكومبيوتر أم مالك السيارة أم السائق.
عندما يكون هناك خطر يهدد الحياة : في مناطق الحروب مثلا أو عند نقل مواد من مكان إلى آخر أو لدى التعرض لحادث كيميائي أو نووي أو لتفادي إرسال الأشخاص إلى مناطق ملوثة، تم تصميم سيارات ذاتية القيادة التي يمكنها القيام بوظائف عملية، مثل مهمتها في الأكاديمية العسكرية البولندية.
عروض الروبوتات ذاتية القيادة : تستضيف الأكاديمية العسكرية البولندية في وراسو هذا العام بطولة "ELROB" للروبوت. فابتداء من 23 ولغاية 27(حزيران/يونيو) سيتم عرض سيارات ذاتية القيادة. هذه المركبة التابعة لشركة "RUGA" السويسرية تم عرضها في مدينة "ثون" السويسرية عام 2012.
قيادة بدون استعمال اليدين! : تعرض السيارة لحادث ما، يؤدي إلى حدوث خلل تقني بدون إلحاق ضرر بأي شخص. في تمرين البطولة "ELROB" هذا لابد من وجود شخص في مقطورة القيادة للضغط على الأزرار في الحالات الطارئة، إذ حدثت بعض الأخطاء.
الكاتب: فابيان شميدت / د. الين صلاحية
مواقع النشر