مكة المكرمة - واس : انطلقت اليوم فعاليات لقاء وكالة التعليم الأهلي والأجنبي 1438هـ بمشاركة 100 شخص من وزارة التعليم وإداراتها، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، وذلك بمقر إدارة التعليم بمكة المكرمة.
وأشار الحارثي إلى أن مثل هذه اللقاءات التي تجرى على المستوى الوطني تحمل في مضامينها إجراءات لدفع عجلة التعليم الأهلي والأجنبي نحو النماء والمشاريع المثمرة، عاداً اللقاء انطلاقة وفاتحة خير لتحسين وتجويد مخرجات التعليم الأهلي والأجنبي، داعياً الجميع بمضاعفة الجهود للوصول إلى التميز والإبداع.
من جانبه أوضح مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي الدكتور فهد الزهراني أن فعاليات اللقاء تتضمن في اليوم الأول أطروحات:
- مشروع (القسائم التعليمية لرياض الأطفال ـ شركة تطوير التعليم القابضة) مقدمة من سعيد الخزامين،
- مشروع (القسائم التعليمية للتربية الخاصة ـ شركة تطوير التعليم القابضة) مقدم من فهد الصانع،
- مشروع (التراخيص الإلكترونية ـ الإدارة العامة لتقنية المعلومات) مقدم من المهندس عبد العزيز الزعيبر.
وأفاد مدير عام التعليم الأهلي بالوزارة محمد بن عيد العتيبي أن التعليم الأهلي يعد أحد الروافد الحيوية للتعليم في المملكة وذلك بما يتماشى مع خطط التنمية بتعزيز مشاركة القطاع الأهلي في التعليم الأهلي في المملكة وتحقيقاً لمتطلبات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م، مؤكداً أن جميع الإسهامات في هذا المشروع سيكون له دوره الفاعل في تحقيق العديد من المنجزات التي ستسهم في النهوض بقطاع التعليم الأهلي وتجويد عملياته ومخرجاته.
بعد ذلك قدّم سعيد الخزامين نبذة عن مشروع القسائم التعليمية لرياض الأطفال موضحاً خطوات المشروع والتحديات التي تواجهه ومراحله وفرضياته وحجم السوق لاحتياجات رياض الأطفال والمستفيدون منه, مبيناً منهجية الفرز والاختيار ومهام مكاتب وإدارات التعليم الأهلي والأجنبي , كما سلط الضوء على شركة تطوير التعليم القابضة.
بعدها قدّم فهد الصانع ورقة مشروع القسائم التعليمية للتربية الخاصة التي لخص فيها خطوات مشروع القسائم التعليمية للتربية الخاصة المتضمنة العديد من النقاط التفصيلية كالإعداد للمشروع والدراسات والمنهجيات وفريق العمل واللجان والبوابة الإلكترونية والحوكمة وأصحاب العلاقة ومنهجية الفرز والاختيار والمناطق وشروط الاستحقاق والتحديات المواجهة للتربية الخاصة والحلول المقدمة وكذلك نماذج نتائج التحليل للطلبات وأهمية ضبط الجودة والتقييم المستمر وسلط الضوء على مهام مكاتب وإدارات التعليم الأهلي والأجنبي.
وبين الصانع أن التربية الخاصة للمرحلتين رياض الأطفال ومراحل التعليم العام هي الفئة المستهدفة في مشروع القسائم التعليمية، موضحاً توزيع ذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق المملكة والمدارس المستهدفة للمراحل التعليمية للتربية الخاصة، كما كشف عن عوامل نجاح خدمات التربية الخاصة من حيث التشخيص الجيد وتوفر البيئة التعليمية المناسبة وخطة تعليمية مبنية على التشخيص الصحيح وتوفر أدوات وخدمات مساندة مع وجود أسرة مشاركة ومدرسة قدمت دمج له فإن المحصلة النهائية ستنتج أداء عالي يضمن تطور الطفل وتقدمه السريع مع إنتاجية أكثر.
كما تناول مراحل نضج الخدمات التعليمية للتربية الخاصة من حيث توافر عنصر الاحتواء للأنواع المختلفة من الخدمات التعليمية وعنصر الدعم حيث يدعم المستثمرين بالسياسات والآليات التي تساهم في تجويد الخدمات التعليمية وعنصر الإنجاز ومن ثم التكامل وذلك لضمان تطبيق الوصول الشامل في البيئة التعليمية، إضافة إلى آلية التنفيذ وذلك بالتسجيل في التعليم وذلك مرتبط بأنظمة وزارة التعليم للقبول والمدرسة حيث يتولى ولي الأمر تسجيل ابنه في المدرسة وأخيرا تسجيله في برنامج القسائم التعليمية وذلك من خلال الدخول إلى رابط البوابة الإلكترونية لبرنامج القسائم التعليمية.
بدوره قدّم عبد العزيز الزعيبر ورشة بعنوان مشروع التراخيص الإلكترونية، وجرى خلال التقديم عرض إجراءات سير العمل عن طريق توظيف التقنية في ذلك ومزاياها مما يحقق مستوى أعلى من حيث المرونة ويحد من الأخطاء البشرية ويوفر الوقت والجهد ويزيد من الإنتاجيّة، كما تم استعراض بوابتي المستثمر والأعمال.
مواقع النشر