السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!











أجدادنا
سُرج ليالينا






:











صدق الله العظيم
سورة الإسراء ( 23-24)







:













ماضٍ
بكل شموخه وكبريائه





كنزٌ من الخبرات وتاريخٌ من الذكريات..
حاضر بكل حنانه وعطفه
ولمساته المحبة..
هو مستقبل نرى فيه أنفسنا ..
معنى عظيمٌ للعطاء والوفاء..
أمانة في أعناقنا
أن نجعل كل أب و جدّ
مهما بلغت درجة ضعفه..
قويٌ بنا..
سعيدٌ بنا..
فخورٌ بنا..
هؤلاء هم أجدادنا..
سُرج ليالينا..




















ما نبذله
لهم ليس فضلاً منا
بل واجبٌ علينا..






وليكن ذلك في :



حبهم..رعايتهم..احتواء مشاعرهم ..والصبر على ضعفهم.
إشعارهم بأهميتهم بتخصيص جزء من وقتنا لهم.
مشاركتهم في أحاديثنا الأسرية وإشاعة جو من الألفة لإسعادهم.
العناية بمظهرهم وحسن هندامهم.
توجيه جميع أفراد الأسرة لتلبية طلباتهم وحاجاتهم بكل احترام وتقدير.




















دع يومك
يشرق به
واهنأ ببركة دعائه ورضاه ..






عندما يضطرب إحساسهم بالوقت علينا أن نلاحظ:

تنظيم أوقات نومهم واتيقاضهم تبعاً لأوقات الصلاة إن أمكن .
الحرص على إشعارهم بالوقت.

إتاحة الفرصة لهم للإحساس بشروق الشمس وغروبها بفتح النوافذ أو اصطحابهم إلى خارج المنزل.

مرافقتهم في الرحلات البرية والبحرية يجدد لديهم الإحساس بالمكان والزمان خاصة مع صحبة محبة.. ومن أحبُّ إليهم من أبنائهم؟؟













رعيتك صغيراً
فارحمني
كبيراً...





العناية الصحية بهم ضروره تتمثل في :



الحرص على تقديم الأدوية لهم في مواعيدها المحددة.
ملاحظة التغيرات العضوية التي تطرأ عليهم وإبلاغ طبيبهم بها.


التهوية الجيدة لأماكن معيشتهم والتمتع بالهواء المطلق يساعدهم على تجديد نشاطهم وتحسين شهيّتهم.


الالتزام بالتغذية الصحية المناسبة لهم.


مساعدتهم بالأجهزة الطبية التي تسهل حركتهم كالكرسي المتحرك أو النظارات الطبية أو السماعات مما يحسّن من تكيفهم مع محيطهم.











يحنُّ
الفرع
دائماً إلى أصله





كما يحن أبناؤنا إلى أجدادنا لذلك لابد من ..


تعزيز العلاقة الودية بين أطفالنا وأجدادهم.
مراقبة سلوك الأطفال وتوجيههم لراحة الأجداد.
جعل سلوكنا مع آبائنا قدوة لأبنائنا.












من
منّا بلا
ذكرى





ننظر إليهم وقد خط الزمن على جباههم عدد السنين التي مرت مثقلة بالفرح والحزن..بالراحة والتعب..

وأشياء كثيرة نعلم منها ولا نعلم..
لم يبق منها سوى ذكريات يحبون استرجاعها والحديث عنها..









لذلك فلنحرص على..



مشاركتهم ذكرياتهم والإصغاء لهم بحب واهتمام فذلك يسعدهم.
احترام حاجاتهم الشخصية التي تمثل لديهم قيمة كبيرة يعزز ثقتهم بنا.
الاهتمام بترتيب زياراتهم لأصدقائهم القدامى والحرص على إكرام ضيوفهم.






:




من المواضيع التي أثرت فيي
فاحببت ان انقلها لكم يالغالين