اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خســ27.40ــارة نقطة عند 27.40 • سلطنة عُمان مســ(54)ـــيرة بناء • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11) • ارتفاع أسعار الذهب • • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حاتم الطائي !!

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر حاتم الطائي !!

    حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي
    من شعراء العصر الجاهلي
    توفي سنة 46 ق.هـ
    شاعر جاهلي
    فارس كريم يضرب به المثل.
    من أهل نجد
    زار الشام
    تزوج من ماوية بنت حجر الغسانية
    مات في عوارض جبل في بلاد طيء

    أتعرف أطلالاً
    [poem=font=",6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أَتَعرِفُ أَطلالاً وَنُؤياً مُهَدَّما = كَخَطِّكَ فِي رَقٍّ كِتاباً مُنَمنَما
    أَذاعَت بِهِ الأَرواحُ بَعدَ أَنِيسِها = شُهوراً وَأَيّاماً وَحَولاً مُجَرَّما
    دَوارِجَ قَد غَيَّرنَ ظاهِرَ تُربِهِ = وَغَيَّرَتِ الأَيّامُ ما كَانَ مُعلَما
    وَغَيَّرَها طولُ التَقادُمِ وَالبِلى = فَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلاَّ تَوَهُّما
    تَهادى عَلَيها حَليُها ذاتَ بَهجَةٍ = وَكَشحاً كَطَيِّ السابِرِيَّةِ أَهضَما
    وَنَحراً كَفى نورَ الجَبينِ يَزينُهُ = تَوَقُّدُ ياقوتٍ وَشَذرٌ مُنَظَّما
    كَجَمرِ الغَضا هَبَّت بِهِ بَعدَ هَجعَةٍ = مِنَ اللَيلِ أَرواحُ الصِبا فَتَنَسَّما
    يُضيءُ لَنا البَيتُ الظَليلُ خَصاصَةً = إِذا هِيَ لَيلاً حاوَلَت أَن تَبَسَّما
    إِذا اِنقَلَبَت فَوقَ الحَشِيَّةِ مَرَّةً = تَرَنَّمَ وَسواسُ الحُلِيُّ تَرَنُّما
    وَعاذِلَتَينِ هَبَّتا بَعدَ هَجعَةٍ = تَلومانِ مِتلافاً مُفيداً مُلَوَّما
    تَلومانِ لَمَّا غَوَّرَ النَجمُ ضِلَّةً = فَتَىً لا يَرَى الإِتلافَ فِي الحَمدِ مَغرَما
    فَقُلتُ وَقَد طالَ العِتابُ عَلَيهِما = وَلَو عَذَرانِي أَن تَبينا وَتُصرَما
    أَلا لا تَلومانِي عَلى ما تَقَدَّما = كَفى بِصُروفِ الدَّهرِ لِلمَرءِ مُحكِما
    فَإِنَّكُما لا ما مَضى تُدرِكانِهِ = وَلَستُ عَلى مَا فاتَنِي مُتَنَدِّما
    فَنَفسَكَ أَكرِمها فَإِنَّكَ إِن تَهُن = عَلَيكَ فَلَن تُلفي لَكَ الدَّهرَ مُكرِما
    أَهِن لِلَّذي تَهوى التِلادَ فَإِنَّهُ = إِذا مُتَّ كانَ المالُ نَهباً مُقَسَّما
    وَلا تَشقَيَن فيهِ فَيَسعَدَ وارِثٌ = بِهِ حينَ تَخشى أَغبَرَ اللَونِ مُظلِما
    يُقَسِّمُهُ غُنماً وَيَشري كَرامَةً وَقَد = صِرتَ فِي خَطٍّ مِنَ الأَرضِ أَعظُما
    قَليلٌ بِهِ ما يَحمَدَنَّكَ وارِثٌ = إِذا ساقَ مِمّا كُنتَ تَجمَعُ مَغنَما
    تَحَمَّل عَنِ الأَدنَينَ وَاِستَبقِ وُدَّهُم = وَلَن تَستَطيعَ الحِلمَ حَتّى تَحَلَّما
    مَتَى تَرقِ أَضغانَ العَشيرَةِ بِالأَنا = وَكَفَّ الأَذى يُحسَم لَكَ الداءُ مَحسَما
    وَمَا اِبتَعَثَتنِي فِي هَوايَ لُجاجَةٌ = إِذا لَم أَجِد فِيهَا إِمامي مُقَدَّما
    إِذا شِئتَ ناوَيتَ اِمرَأَ السوءِ مَا نَزَا = إِلَيكَ وَلاطَمتَ اللَئيمَ المُلَطَّما
    وَذو اللُبِّ وَالتَقوى حَقيقٌ إِذا رَأى = ذَوي طَبَعِ الأَخلاقِ أَن يَتَكَرَّما
    فَجاوِر كَريماً وَاِقتَدِح مِن زِنادِهِ = وَأَسنِد إِلَيهِ إِن تَطاوَلَ سُلَّما
    وَعَوراءَ قَد أَعرَضتُ عَنها فَلَم = يَضِر وَذي أَوَدٍ قَوَّمتُهُ فَتَقَوَّما
    وَأَغفِرُ عَوراءَ الكَريمِ اِدِّخارَهُ = وَأَصفَحُ مِن شَتمِ اللَئيمِ تَكَرُّما
    وَلا أَخذِلُ المَولَى وَإِن كَانَ خاذِلاً = وَلا أَشتُمُ اِبنَ العَمِّ إِن كَانَ مُفحَما
    وَلا زادَنِي عَنهُ غِنائي تَباعُداً = وَإِن كانَ ذا نَقصٍ مِنَ المالِ مُصرِما
    وَلَيلٍ بَهيمٍ قَد تَسَربَلتُ هَولَهُ = إِذا اللَيلُ بِالنَكسِ الضَعيفِ تَجَهَّما
    وَلَن يَكسِبَ الصُعلوكُ حَمداً وَلا غِنَىً = إِذا هُوَ لَم يَركَب مِنَ الأَمرِ مُعظَما
    يَرى الخَمصَ تَعذيباً وَإِن يَلقَ شَبعَةً = يَبِت قَلبُهُ مِن قِلَّةِ الهَمِّ مُبهَما
    لَحَى اللهُ صُعلوكاً مُناهُ وَهَمُّهُ = مِنَ العَيشِ أَن يَلقى لَبوساً وَمَطعَما
    يَنامُ الضُحى حَتّى إِذا لَيلُهُ اِستَوى = تَنَبَّهَ مَثلوجَ الفُؤادِ مُوَرَّما
    مُقيماً مَعَ المُثرينَ لَيسَ بِبارِحٍ = إِذا كَانَ جَدوى مِن طَعامٍ وَمَجثِما
    وَللهِ صُعلوكٌ يُساوِرُ هَمَّهُ وَيَمضي = عَلى الأَحداثِ وَالدَّهرِ مُقدِما
    فَتَى طَلِباتٍ لا يَرَى الخَمصَ تَرحَةً = وَلا شَبعَةً إِن نَالَهَا عَدَّ مَغنَما
    إِذَا مَا رَأى يَوماً مَكارِمَ أَعرَضَت = تَيَمَّمَ كُبراهُنَّ ثُمَّتَ صَمَّما
    تَرى رُمحَهُ وَنَبلَهُ وَمِجَنَّهُ = وَذا شُطَبٍ عَضبَ الضَريبَةِ مِخذَما
    وَأَحناءَ سَرجٍ فاتِرٍ وَلِجامَهُ = عَتادَ فَتَىً هَيجاً وَطِرفاً مُسَوَّما[/poem]

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر حاتم الطائي

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    حاتم الطائي

    حَنَنتُ إِلى الأَجبالِ أَجبالِ طَيِّئٍ = وَحَنَّت قَلوصي أَن رَأَت سَوطَ أَحمَرا
    فَقُلتُ لَها إِنَّ الطَريقَ أَمامَنا = وَإِنّا لَمُحيُو رَبعِنا إِن تَيَسَّرا
    فَيا راكِبِي عُليا جَديلَةَ إِنَّما = تُسامانِ ضَيماً مُستَبيناً فَتَنظُرا
    فَما نَكَراهُ غَيرَ أَنَّ اِبنَ مِلقَطٍ = أَراهُ وَقَد أَعطى الظُلامَةَ أَوجَرا
    وَإِنّي لَمُزجٍ لِلمَطِيِّ عَلى الوَجا = وَما أَنا مِن خُلاَّنِكِ اِبنَةَ عَفزَرا
    وَما زِلتُ أَسعى بَينَ نابٍ وَدارَةٍ = بِلَحيانَ حَتّى خِفتُ أَن أَتَنَصَّرا
    وَحَتّى حَسِبتُ اللَيلَ وَالصُبحَ إِذ بَدا = حِصانَينِ سَيّالَينِ جَوناً وَأَشقَرا
    لَشِعبٌ مِنَ الرَيّانِ أَملِكُ بابَهُ = أُنادي بِهِ آلَ الكَبيرِ وَجَعفَرا
    أَحَبُّ إِلَيَّ مِن خَطيبٍ رَأَيتُهُ = إِذا قُلتُ مَعروفاً تَبَدَّلَ مُنكَرا
    تُنادي إِلى جاراتِها إِنَّ حاتِماً = أَراهُ لَعَمري بَعدَنا قَد تَغَيَّرا
    تَغَيَّرتُ إِنّي غَيرُ آتٍ لِريبَةٍ = وَلا قائِلٌ يَوماً لِذي العُرفِ مُنكَرا
    فَلا تَسأَلينِي وَاِسأَلِي أَيُّ فارِسٍ = إِذا بادَرَ القَومُ الكَنيفُ المُسَتَّرا
    وَلا تَسأَلينِي وَاِسأَلِي أَيُّ فارِسٍ = إِذا الخَيلُ جالَت فِي قَناً قَد تَكَسَّرا
    فَلا هِيَ ما تَرعى جَميعاً عِشارُها = وَيُصبِحُ ضَيفي ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
    مَتَى تَرَنِي أَمشي بِسَيفِيَ وَسطَها = تَخَفنِي وَتُضمِر بَينَها أَن تُجَزَّرا
    وَإِنّي لَيَغشى أَبعَدُ الحَيُّ جَفنَتِي = إِذا وَرَقُ الطَلحِ الطِوالِ تَحَسَّرا
    فَلا تَسأَلينِي وَاِسأَلِي بِيَ صُحبَتِي = إِذا ما المَطِيُّ بِالفَلاةِ تَضَوَّرا
    وَإِنّي لَوَهّابٌ قُطوعي وَناقَتِي = إِذا ما اِنتَشَيتُ وَالكُمَيتَ المُصَدِّرا
    وَإِنّي كَأَشلاءِ اللِجامِ وَلَن تَرى = أَخا الحَربِ إِلاَّ ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
    أَخو الحَربِ إِن عَضَّت بِهِ الحَربُ عَضَّها = وَإِن شَمَّرَت عَن ساقِها الحَربُ شَمَّرا
    وَإِنّي إِذا ما المَوتُ لَم يَكُ دونَهُ = قَدى الشِبرِ أَحمي الأَنفَ أَن أَتَأَخَّرا
    مَتَى تَبغِ وُدّاً مِن جَديلَةَ تَلقَهُ = مَعَ الشِنءِ مِنهُ باقِياً مُتَأَثِّرا
    فَإِلاَّ يُعادونا جَهاراً نُلاقِهِم = لأَعدائِنا رِدءً دَليلاً وَمُنذِرا
    إِذا حَالَ دونِي مِن سُلامانَ رَملَةٌ = وَجَدتُ تَوالِي الوَصلِ عِندِيَ أَبتَرا[/poem]

  3. #3
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر حاتم الطائي

    [poem=font=",6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    صَحا القَلبُ مِن سَلمى وَعَن أُمِّ عامِرِ = وَكُنتُ أُرانِي عَنهُما غَيرَ صابِرِ
    وَوَشَّت وُشاةٌ بَينَنا وَتَقاذَفَت = نَوى غُربَةٍ مِن بَعدِ طولِ التَجاوُرِ
    وَفِتيانِ صِدقٍ ضَمَّهُم دَلَجُ السُرى = عَلى مُسهَماتٍ كَالقِداحِ ضَوامِرِ
    فَلَمّا أَتَونِي قُلتُ خَيرُ مُعَرَّسٍ = وَلَم أُطَرِح حاجاتِهِم بِمَعاذِرِ
    وَقُمتُ بِمَوشِيِّ المُتونِ كَأَنَّهُ = شِهابُ غَضاً فِي كَفِّ ساعٍ مُبادِرِ
    لِيَشقى بِهِ عُرقوبُ كَوماءَ جَبلَةٍ = عَقيلَةِ أُدمٍ كَالهِضابِ بَهازِرِ
    فَظَلَّ عُفاتِي مُكرَمينَ وَطابِخي = فَريقانِ مِنهُم بَينَ شاوٍ وَقادِرِ
    شَآمِيَةٌ لَم يُتَّخَذ لَهُ حاسِرُ = الطَبيخِ وَلا ذَمَّ الخَليطِ المُجاوِرِ
    يُقَمِّصُ دَهداقَ البَضيعِ كَأَنَّهُ = رُؤوسُ القَطا الكُدرِ الدِقاقِ الحَناجِرِ
    كَأَنَّ ضُلوعَ الجَنبِ فِي فَوَرانِها = إِذا اِستَحمَشَت أَيدي نِساءٍ حَواسِرِ
    إِذا استُنزِلَت كانَت هَدايا وَطُعمَةً = وَلَم تُختَزَن دونَ العُيونِ النَواظِرِ
    كَأَنَّ رِياحَ اللَحمِ حينَ تَغَطمَطَت = رِياحُ عَبيرٍ بَينَ أَيدي العَواطِرِ
    أَلا لَيتَ أَنَّ المَوتَ كانَ حِمامُهُ = لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ أَكنافَ حابِرِ
    لَيالِيَ يَدعونِي الهَوى فَأُجيبُهُ = حَثيثاً وَلا أُرعي إِلى قَولِ زاجِرِ
    وَدَوِّيَّةٍ قَفرٍ تَعاوَى سِباعُها = عُواءَ اليَتامى مِن حِذارِ التَراتِرِ
    قَطَعتُ بِمِرداةٍ كَأَنَّ نُسوعَها = تَشُدُّ عَلى قَرمٍ عَلَندي مَخاطِرِ[/poem]

  4. #4
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر حاتم الطائي

    [poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    هَلِ الدَّهرُ إِلاَّ اليَومُ أَو أَمسِ أَو غَدُ = كَذاكَ الزَّمانُ بَينَنا يَتَرَدَّدُ
    يَرُدُّ عَلَينا لَيلَةً بَعدَ يَومِها = فَلا نَحنُ ما نَبقى وَلا الدَّهرُ يَنفُدُ
    لَنا أَجَلٌ إِمّا تَناهى إِمامُهُ = فَنَحنُ عَلى آثارِهِ نَتَوَرَّدُ
    بَنو ثُعَلٍ قَومي فَما أَنا مُدَّعٍ = سِواهُم إِلى قَومٍ وَما أَنا مُسنَدُ
    بِدَرئِهِمِ أَغشى دُروءَ مَعاشِرٍ = وَيَحنِفُ عَنّي الأَبلَجُ المُتَعَمِّدُ
    فَمَهلاً فِداكَ اليَومَ أُمّي وَخالَتِي = فَلا يَأمُرَنّي بِالدَنِيَّةِ أَسوَدُ
    عَلى جُبُنٍ إِذ كُنتُ وَاِشتَدَّ جانِبِي = أُسامُ الَّتِي أَعيَيتُ إِذ أَنا أَمرَدُ
    فَهَل تَرَكَت قَبلي حُضورَ مَكانِها = وَهَل مَن أَبِى ضَيماً وَخَسفاً مُخَلَّدُ
    وَمُعتَسِفٍ بِالرُمحِ دونَ صِحابِهِ = تَعَسَّفتُهُ بِالسَيفِ وَالقَومُ شُهَّدُ
    فَخَرَّ عَلى حُرِّ الجَبينِ وَذادَهُ = إِلى المَوتِ مَطرورُ الوَقيعَةِ مِذوَدُ
    فَما رُمتُهُ حَتّى أَزَحتُ عَويصَهُ = وَحَتّى عَلاهُ حالِكُ اللَونِ أَسوَدُ
    فَأَقسَمتُ لا أَمشي إِلى سِرِّ جارَةٍ = مَدى الدَّهرِ ما دامَ الحَمامُ يُغَرِّدُ
    وَلا أَشتَري مالاً بِغَدرٍ عَلِمتُهُ = أَلا كُلَّ مالٍ خالَطَ الغَدرُ أَنكَدُ
    إِذا كانَ بَعضُ المالِ رَبّاً لأَهلِهِ = فَإِنّي بِحَمدِ اللهِ مالِي مُعَبَّدُ
    يُفَكُّ بِهِ العانِي وَيُؤكَلِ طَيِّباً = وَيُعطى إِذا مَنَّ البَخيلُ المُطَرَّدُ
    إِذا ما البَخيلُ الخَبَّ أَخمَدَ نارَهُ = أَقولُ لِمَن يُصلى بِنارِيَ أَوقِدوا
    تَوَسَّع قَليلاً أَو يَكُن ثَمَّ حَسبُنا = وَموقِدُها الباري أَعَفُّ وَأَحمَدُ
    كَذاكَ أُمورُ النَّاسِ رَاضٍ دَنِيَّةً = وَسامٍ إِلى فَرعِ العُلا مُتَوَرِّدُ
    فَمِنهُم جَوادٌ قَد تَلَفَّتُّ حَولَهُ = وَمِنهُم لَئيمٌ دائِمُ الطَرفِ أَقوَدُ
    وَداعٍ دَعانِي دَعوَةً فَأَجَبتُهُ = وَهَل يَدَعُ الداعينَ إِلاَّ المُبَلَّدُ[/poem]

  5. #5
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,567
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    شاعر حاتم الطائي

    [poem=font=",6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    وَعاذِلَةٍ هَبَّت بِلَيلٍ تَلومُنِي = وَقَد غابَ عَيّوقُ الثُرَيّا فَعَرَّدا
    تَلومُ عَلى إِعطائِيَ المالَ ضِلَّةً = إِذا ضَنَّ بِالمالِ البَخيلُ وَصَرَّدا
    تَقولُ أَلا أَمسِك عَلَيكَ فَإِنَّنِي = أَرى المالَ عِندَ المُمسِكينَ مُعَبَّدا
    ذَرينِي وَحالِي إِنَّ مالَكِ وافِرٌ = وَكُلُّ اِمرِئٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا
    أَعاذِلَ لا آلوكِ إِلاَّ خَليقَتِي = فَلا تَجعَلي فَوقي لِسانَكِ مِبرَدا
    ذَرينِي يَكُن مالِي لِعِرضِيَ جُنَّةً = يَقي المالُ عِرضي قَبلَ أَن يَتَبَدَّدا
    أَرينِي جَواداً ماتَ هَزلاً لَعَلَّنِي = أَرَى ما تَرَينَ أَو بَخيلاً مُخَلَّدا
    وَإِلاَّ فَكُفّي بَعضَ لَومِكِ وَاِجعَلي = إِلى رَأيِ مَن تَلحَينَ رَأيَكِ مُسنَدا
    أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا الضَيفُ نابَنِي = وَعَزَّ القِرى أَقري السَديفَ المُسَرهَدا
    أُسَوَّدُ ساداتِ العَشيرَةِ عارِفاً = وَمِن دونِ قَومي فِي الشَدائِدِ مِذوَدا
    وَأُلفى لأَعراضِ العَشيرَةِ حافِظاً = وَحَقِّهِمِ حَتّى أَكونَ المُسَوَّدا
    يَقولونَ لِي أَهلَكتَ مالَكَ فَاِقتَصِد = وَما كُنتُ لَولا ما تَقولونَ سَيِّدا
    كُلوا الآنَ مِن رِزقِ الإِلَهِ وَأَيسِروا = فَإِنَّ عَلى الرَحمَنِ رِزقَكُمُ غَدا
    سَأَذخَرُ مِن مالِي دِلاصاً وَسابِحاً = وَأَسمَرَ خَطِّيّاً وَعَضباً مُهَنَّدا
    وَذَلِكَ يَكفينِي مِنَ المالِ كُلِّهِ = مَصوناً إِذا مَا كَانَ عِندِيَ مُتلِدا

    ***

    أََبَى طولُ لَيلِكَ إِلاَّ سُهودا = فَما إِن تَبينُ لِصُبحٍ عَمودا
    أَبيتُ كَئيباً أُراعي النُجومَ = وَأُوجِعُ مِن ساعِدَيَّ الحَديدا
    أُرَجّي فَواضِلَ ذي بَهجَةٍ = مِنَ النَّاسِ يَجمَعُ حُزماً وَجودا
    نَمَتهُ إِمامَةُ وَالحارِثانِ = حَتّى تَمَهَّلَ سَبقاً جَديدا
    كَسَبقِ الجَوادِ غَداةَ الرِّهانِ = أَربَى عَلى السِنِّ شَأواً مَديدا
    فَاِجمَع فِداءٌ لَكَ الوالِدانِ = لِما كُنتَ فينا بِخَيرٍ مُريدا
    فَتَجمَعُ نُعمى عَلى حاتِمٍ = وَتُحضِرُها مِن مَعَدٍّ شُهودا
    أَمِ الهُلكُ أَدنَى فَما إِن عَلِمتُ = عَلَيَّ جُناحاً فَأَخشى الوَعيدا
    فَأَحسِن فَلا عارَ فيما صَنَعتَ = تُحيِي جُدوداً وَتَبري جُدودا

    ***

    وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها = أُقَلِّبُ طَرفِي فِي فَضاءِ سَباسِبِ
    وَما أَنا بِالماشي إِلى بَيتِ جارَتِي = طَروقاً أُحَيِّيها كَآخَرَ جانِبِ
    وَلَو شَهِدَتنا بِالمُزاحِ لأَيقَنَت = عَلى ضُرَّنا أَنّا كِرامُ الضَرائِبِ
    عَشِيَّةَ قالَ اِبنُ الذَئيمَةِ عارِقٌ = إِخالُ رَئيسَ القَومِ لَيسَ بِآئِبِ
    وَمَا أَنا بِالساعي بِفَضلِ زِمامِها = لِتَشرَبَ مَا فِي الحَوضِ قَبلَ الرَكائِبِ
    فَما أَنا بِالطاوي حَقيبَةَ رَحلِها = لأَركَبَها خِفّاً وَأَترُكَ صاحِبِي
    إِذا كُنتَ رَبّاً لِلقُلوصِ فَلا تَدَع = رَفيقَكَ يَمشي خَلفَها غَيرَ راكِبِ
    أَنِخها فَأَردِفهُ فَإِن حَمَلَتكُما = فَذاكَ وَإِن كانَ العِقابُ فَعاقِبِ
    وَلَستُ إِذا ما أَحدَثَ الدَّهرُ نَكبَةً = بِأَخضَعَ وَلاَّجٍ بُيوتَ الأَقارِبِ
    إِذا أَوطَنَ القَومُ البُيوتَ وَجَدتَهُم = عُماةً عَنِ الأَخبارِ خُرقَ المَكاسِبِ
    وَشَرُّ الصَعاليكِ الَّذي هَمُّ نَفسِهِ = حَديثُ الغَوانِي وَاِتِّباعُ المَآرِبِ[/poem]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن سعد ; May 26th, 2008 الساعة 19:02

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا