الدمام (واس) تجذب فعالية اللوز القطيفي التي أطلقها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من المزارعين وبائعي الخضار والفواكه والأسر المنتجة في المحافظة، الأهالي من المواطنين والمقيمين لاقتنائه، حيث تستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، بهدف تعريف زوار المعرض بهذه الفاكهة وطرق زراعتها والعناية بها.


11 ربيع الأول 1446هـ 14 سبتمبر 2024م

وتعد مزارع المنطقة الشرقية الواقعة على ساحل الخليج العربي بيئة خصبة لإنتاج وزراعة أشجار اللوز التي تعتمد على الجو الحار والرطب لإنتاج محصول ثمار اللوز بشكل كبير، حيث يهرع العديد من بائعي الخضار والفواكه إلى حجز محصود فاكهة اللوز قبل موسمه بعام.



وأوضح عدد من مزارعي اللوز القطيفي أن شجرة اللوز تحتاج إلى اهتمام وعناية كبيرة طول العام حيث يلزم تسميد التربة وتطعيم الشجرة وحمايتها من الحشرات من خلال استخدام المبيدات الحشرية وعمل مصائد لصيد وحبس الذباب وذلك للحصول على ثمار لوز تمتاز بالحجم المطلوب واللون الجذاب والرائحة الزكية.



وأفاد المزارعون بأن مزارع القطيف تشتهر بإنتاج ما يسمى بلوز "الحبّان" والذي يعرف بـ "اللوز القطيفي" أو "الإسكندراني"، والذي يتميز بلونه الأحمر والأصفر، مشيرين إلى أن مزارعي القطيف اعتادوا على حجز فاكهة اللوز للزبائن قبل عرضه في الأسواق المحلية.



وأكدوا أن أرض القطيف أرض خصبة يمكن من خلالها استقطاب وزراعة العديد من أنواع الفواكه التي يأتي في مقدمتها أشجار اللوز والتي منها اللوز الإماراتي الأصفر، والأخضر، الذي يحتاج لمدة شهرين من بزوغ ثماره إلى قطفه.

فيما أفاد بعض تجار اللوز القطيفي بأن أسعار اللوز تترواح مابين 30 و 50 ريالاً للكيلو الواحد، وذلك بحسب حجم اللوز ولونه ومكان زراعته وطريقة الري المستخدمة.

تم تصويب اخطاء، منها:
(الشرقية, بمشاركة) إلى (الشرقية، بمشاركة)



مزارع وطرقات القطيف تتزين بأشجار اللوز
الدمام (واس) تشتهر محافظة القطيف في المنطقة الشرقية بكثرة أشجار اللوز المنتشرة في المزراع والشوارع وحتى المنازل، لتزود الأسواق بمحصولها الوافر من الثمار بألوانه وأنواعه المختلفة والمحبب أكله للجميع.


25 محرم 1443هـ 02 سبتمبر 2021م

ويسمي البعض في المنطقة شجرة اللوز، بشجرة " القَضْبُ" وهي من الأشجار، التي تطول وتبسط أَغصَانها وأوراقها الكبيرة والجميلة وتتلون على مدار السنة، ولها مكانة خاصة في قلوب الأهالي، حيث كانت تتوسط ساحات البيوت، وتزرع كشجرة زينة داخل منازلهم ويستفيدون من ثمارها.



وتثمر شجرة اللوز في فصل الصيف، بالتزامن مع موسم الرطب، بعدة أحجام وألوان مختلفة أشهرها الأحمر ثم الأصفر والأخضر والأرجواني، ومنها المعروف بالسكندري، وتتميز بطعم حسب لون الثمرة.



وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في أسواق ومزارع محافظة القطيف لوحظ كثرة أنواع أشجار اللوز وكميات من "اللوز" تباع في الأسواق، وألتقى محرر "واس" البائع أحمد الحبيب الذي أفاد أن ارتفاع سعر اللوز يرجع إلى قلة الإنتاج، حيث يصل سعر الصندوق الذي يشتريه من المزارعين بوزن 20 كيلو إلى 700 ريال، ويتم بيعه بالتجزئة في عبوات ذات أوزان متعددة .



بدوره، بين بائع الخضار حسين أحمد العلوان، أن السوق المحلي تتوفر به عدة أنواع من اللوز منها الحبان والبلدي والإماراتي والسكندري، وتتفاوت أسعارها بالكيلو أو الفلينة ما بين 25 إلى 40 ريالاً، والسكندري ما بين 35 إلى 40 ريالاً، وبعضها أسعار الكيلو تتفاوت بين 20 إلى 40 ريالاً حسب توفره وطلبه في السوق .



أما المزارع أحمد التركي فأشار إلى أن موسم اللوز في محافظة القطيف يحمل أنواعاً وأصنافاً عدة منها "الأحمر"، و"الأخضر"، ثم "السكندري" الذي يعد من أجود أنواع اللوز لكبر حجمة ولذة طعمة، ثم "الأصفر"، و"الأرجواني"، إضافة إلى وجود أصناف أخرى في الأسواق.



من جهته، أوضح المزارع عبدالله التركي، أن اللوز في القطيف اكتسب جودة عالية وذلك بسبب أجوائها الحارة والرطبة، مما يساعد على نضوجها مبكراً، مبيناً أنه يفضل لوز "الحبان" لصغر حجمه ونضوجه المبكر، وانتشرت في الأسواق عدة أنواع منها البحريني والإماراتي والهندي، لكن يتفوق عليها اللوز القطيفي بطعمه المميز الذي يتشوّق لاقتنائه المتسوقون.

إعداد: محمد علي جليح.
تصوير: حسين الحمد.

تم تصويب اخطاء، منها استقلال ( : " . )