تكلمنا عن العمل الجمالي!!
تكلمنا عن كلمة (زينة) ومشتقاتها،،
تكلمنا عن مفاهيم علم الجمال (1)
تكلمنا عن مفاهيم علم الجمال (2)
إختصارا،،
الفلسفة بأوسع أبوابها هي عند الحكيم والحكماء
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
حديثنا اليوم: عن (منطق) وتمنطقنا فلسفياً في (المفهوم)
والمنطق،، في التحدث والخطابة
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ
المفهوم:
الإجماع على فكرة - وهذا هو موضوع اليوم
كيف نتفق ؟
على ماذا نتفق ؟
لماذا نتفق ؟
متى نتفق ؟
هذه أسئلة،، بالطبع ليست أجوبة !!
هذه بداية طريقنا للمفهوم !! أياً كانت النـ(مفاهيم)ـاس
إجابة السؤال الأول قد تكفي لما بعدة من أسئلة !!
فيلسوف + فيلسوفان = فلاسفة من عرض الناس
وهنا،، يأتي فيلسوف بكلمة يتفلسف في منطقها:
حيث علم المنطق: عناصره وأسسه خارج الموضوع
ولكن !!
لا نستغني عن علوم أخرى منها (علم الإنسان)
الإنسان بطبيعته
الإنسان بسعيه (إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً)
الذكر والأنثى (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)
خلقه الله ليعمل فينتج ويكد (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى)
ينتج ما ينفعه لا ما يضره أو يضر غيره (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ)
ربما يخطئ في تقديره لما ينتج !! (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)
هنا ،، نعاود المحاولة مرارا وتكرارا
ينتج ما ينفعه من أفعال وأقوال
أفعال وأقوال تنفعه وتنفع من حوله
أفعال وأقوال ترضيه وترضي من حوله
هنا تأتي عملية تقدير المنفعة وتعيين مفهومها
هذه تندرج تحت ما نسميه بالنقد (الذاتي) و(الموضوعي)
لكل عمل (عناصر) و(أسس) تبين مستوياته تجاه انتقاداتنا !!
العمل من أجل إرضاء الآخرين
عكسه العمل من أجل أغاضة الآخرين
فالإنسان يتفنن بأفعال متنوعة (سلبية) و(إيجابية)
تكرار العمل السلبي لن يدل على الفطنة
قد يدل على عدم النضج أو التخلف أو الشذوذ !!
والقيام بتكرار العمل السلبي قد يصل إلى الجريمة
لا يتوقف عمل الإنسان حتى في نومه
رؤى وأحلام ونسج خيال وتحليلات
فعقله دءوب على راحة بدنه وسكنه وصحته
والعقل السليم في الجسم السليم !
إذاً، معظمنا يحبذ تكرار الإنتاج النفعي !!
و لفظة (معظمنا) تعود إلى الجماعة،،
ومن شذ، شذ في النار. أي عن الجماعة !!
فماذا لو تكرر إنتاجنا للأقوال وللأفعال النفعية !!
ربما يسود طابع تكرار بعضها بالملل
هنا تأتي أهمية عملية الابتكار لتجميل أقوالنا وأفعالنا !!
حتى الطفل الرضيع ،،
عند تململه يصيح،،
قد ينقلب إلى صراخ !!
فابتسامة تأسر الألباب !!
ابتسامته بمثابة مكافأة لمن حضر إليه !!
أوزع الله فيه خصلة ابتكار يجذب الآخرين !!
البعرة تدل على البعير،،
أصبحت جملة مشهورة
لم تكن ضمن تدريسنا لمادة الفلسفة قبل عشرة سنوات !!
والآن تُستخدم في أقاصي البلدان !! تفاهم أكاديمي!!
الفلسفة شيء عام، يعم كل البشر عامة،
وليست وقفاً على الفلاسفة،
هذا وأبسط تعريف نوجزه عن
الفلسفة: (الحكمة) وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ
إجابة عن سؤال نبدأه بكــ(كيف)ــلمة،
هنا تأتي عملية بــ(الكيفيات)ــحث،
تتــ(كيف)ـطلب شرح طريقة ما، كيف ما شئنا
طريقة تأدية نشاط إنساني أياً كان،
والإجابة،، طريقة إجرائية
تتعلق بتوضيح نشاط من الأنشطة
عكس السؤال الذي بدايته (لماذا)، تصب إجابته في الأسباب،
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً
(لماذا) نزل المطر؟ أو
(لماذا) سافر فلان إلى مكة؟ قد يكون (هدف) فلان العمرة!!
فالحديث عن غاية، أو هدف، أو فكرة متعلقة بنشاط،
وهو عمل أو طريقة (الفلسفة) نخص بذلك فلسفة
مفردات الفلسفة:
الفلسفة، نشأت في بلاد اليونان (الأغريق)،
جاءت الكلمة من الأصل الغربي Philosophy
وأصل كلمة فلسفة Philosophy كلِمتين يونانية:
فيلو/سوفي Philo/sophy
الجزء Philo وتعني الحب،
والجزء sophy وتعني الحكمة
إذا الإسم: فلسفة Philosophy تعني: (حب الحكمة).
قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ
هذا والتفكر والتدبر والإمعان بالنظر في القول بحكمة من أصعب الأمور!!
لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ
وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ
وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
كيف أرتاب من قولي ومن عملي ؟!
هل أرتاب من الناس أم أخاف الخالق القهار؟!
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
لماذا جاء (التَّائِبُونَ) قبل العابدين؟
لماذا جاء (الْعَابِدُونَ) قبل الحامدين؟
لماذا جاء (الْحَامِدُونَ) قبل السائحين؟
لماذا جاء (السَّائِحُونَ) قبل الراكعين؟
لماذا جاء (الرَّاكِعُونَ ) قبل الساجدين؟
لماذا جاء (السَّاجِدونَ) قبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
لماذا جاء (وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ) الأخيرة قبل (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
لماذا لا نفكر بما نقول من آيات الله المحكمات ؟ ؟؟ ؟؟؟
لماذا وصلت الكنيسة في تحريمهم للناس لمس كتابهم المقدس ؟
أمرنا الله بالتفكير
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً *
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ *
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا *
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً *
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر