سانت-دينيس (جزيرة ريونيون) (رويترز) - تجددت يوم الجمعة ثورة بركان على جزيرة ريونيون النائية بالمحيط الهندي التي عثر المصطافون بها على قطعة من جناح طائرة يعتقد انها خاصة بالرحلة (ام.اتش370) التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وقالت حكومة الجزيرة -وهي رسميا جزء من فرنسا وتقع الى الشرق من جزيرة مدغشقر- إنها فرضت حظرا على الدخول الى منطقة بركان بيتو ديلا فورنيز حتى بطائرات الهليكوبتر بعد الثوران الذي حدث صباح اليوم.
من جهة اخرى قال محامون إن العثور على قطعة حطام من طائرة جرفتها المياه إلى الجزيرة أحيا مساعي أسر ضحايا طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ العام الماضي للحصول على تعويضات أكبر.
واختفت الطائرة المنكوبة في مارس آذار من العام الماضي وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 من الركاب وأفراد الطاقم. ولم يعثر للطائرة على أثر حتى الآن لكن العثور على جسم قال خبراء طيران إنه جزء من جناح طائرة على جزيرة ريونيون شرقي مدغشقر قد يقدم أول خيط حقيقي لحل لغز اختفائها.
مواقع النشر