متابعة لما سبق ،، .. فهد بن إبراهيم بن مشاري آل سعود،، هو فهد بن إبراهيم بن عبد المحسن بن مشاري بن حسن بن مشاري بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي.
ولد سنة 1288هـ - 1871م خرج مع عمه الإمام عبد الرحمن بن فيصل ضمن من خرج من أسرة آل سعود من الرياض عام 1308هـ - 1890م شارك مع الملك عبد العزيز في محاولته لاسترداد الرياض سنة 1318هـ = 1901م كما رافق الملك عبد العزيز عند خروجه من الكويت سنة 1319هـ - 1901 و 1902م لاسترداد الرياض.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلا في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض حيث استدعاهم الملك عبد العزيز فيما بعد وشاركوا في عملية اقتحام المصمك.
شارك في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية كما كلفه الملك عبد العزيز بقيادة سرية لروضة سيدر استطاعت إخراج حامية ابن رشيد وضمها وذلك في عام 1320 هـ قتل في معركة البكيرية سنة 1322هـ - 1904م.
.. ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود
هو ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض سنة 1270هـ - 1852م وهو أكبر سنا من الملك عبد العزيز حيث يلقبه بـ "
العم" كان ضمن أسرة آل سعود الذين انتقلوا مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1308هـ - 1890م شارك مع الملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ - 1901 و 1902م هو وابنه سعود بن ناصر.
وقد اختاره الملك عبد العزيز ضمن الطليعة الذين قادهم الملك عبد العزيز للتسلل ليلا إلى بيت عجلان عامل ابن رشيد حيث ذكر الملك عبد العزيز في روايته التاريخية: ".. وبعد أن أقبلنا على البلاد أبقيت محمداً أخي ومعه ثلاثة وثلاثون رجلاً من خويانا ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبد العزيز ابن جلوي وفهد وعبد الله بن جلوي وناصر بن سعود ومعنا المعشوق وسبعان..".
أوكل إليه الملك عبد العزيز بعض المهام أولها إرساله إلى الكويت بالبشرى لوالده الإمام عبد الرحمن والشيخ مبارك حاكم الكويت يبشرهم بنجاحه في دخول الرياض.
يقول الملك عبد العزيز عن هذه المهمة ما نصه: "أركبنا ناصر بن سعود بالبشارة لمبارك ووالدي وطلبنا المدد".
شارك مع الملك عبد العزيز في معظم حملات معارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي بالرياض سنة 1358 هـ 1939م مخلفاً عدداً من الأبناء منهم سعود بن ناصر الذي شارك معه في حملة استرداد الرياض ومحمد عبد الله وعبد الرحمن.
.. سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود
هو سعود بن ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبد الله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إ إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي.
ولد بالرياض وكان ضمن الأسرة السعودية التي انتقلت من الرياض عام 1308هـ / 1890 م مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل وكان هو ووالده ضمن الرجال الذين رافقوا الملك عبد العزيز لاسترداد الرياض عام 1319هـ - 1901 و 1902م وكان ضمن الرجال الذين استدعاهم الملك عبد العزيز والذين كانوا بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وأسهم في عملية الهجوم على المصمك كما شارك بعد ذلك في معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي في عام 1382 هـ - 1962م.
.. إبراهيم بن عبد الرحمن بن محيذيف
كان ضمن من غادر الرياض من أهلها مع الإمام عبد الرحمن وأسرة آل سعود سنة 1308هـ - 1890م شارك مع الملك عبد العزيز في محاولة استرداد الرياض أبان وقعة الصريف سنة 1318هـ - 1901م ثم اشترك مع الملك عبد العزيز في محاولته الناجحة لاسترداد الرياض سنة 1319هـ - 1901 و 1902 وكان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز مع أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم وخطط معهم للهجوم على المصمك.
شارك مع الملك عبد العزيز في بعض حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حيث شارك في ضم الإحساء وحائل وعمل في قصر المصمك عندما استخدم للضيافة فترة من الوقت توفي سنة 1344هـ - 1925 م.
.. إبراهيم بن عبد الرحمن النفيسي
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج الرياض ثم طلب منهم الدخول للمساندة في عملية اقتحام حصن المصمك حيث أصيب خلال المعركة بإصابة بليغة في أذنه.
شارك مع الملك عبد العزيز في معارك وحملات توحيد المملكة العربة السعودية حتى توفي بالرياض .
انتقل ابنه صالح إلى الكويت حيث يقيم عدد من أفراد أسرته منهم عمه عبد الله بن حمد بن إبراهيم النفيسي وكيل الملك عبد العزيز في الكويت وبقي هو وأسرته في الكويت حتى أصبح من أعيانها المعروفين.
.. ثلاب العجالين الدوسري
من الرجال الذين التقوا بالملك عبد العزيز اثر خروجه من الكويت وكانوا حزام بن خزام العجالين وعبد الله بن شنار وثلاب العجالين اثر خلاف مع عامل ابن رشيد على الافلاج حيث روي أن ابن رشيد سجنهم في حائل وعندما أطلق سراحهم توجهوا إلى الكويت للانضمام للملك عبد العزيز هناك.
رافق الملك عبد العزيز منذ بداية رحلته من الكويت وشارك في التحركات التي كان يقوم بها في أطراف الإحساء ثم صحبه حتى الربع الخالي واستمر معه حتى استرداد الرياض.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب لحراسة الرواحل والمؤن ولتأمين ظهور المهاجمين من أي غزو يأتي من الخلف ضمن خطة حربية لتوزيع المهام لاسترداد الرياض.
شارك ثلاب في عدد من الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية بعد دخول الرياض حتى توفي بعد معركة جراب سنة 1333هـ - 1915م.
.. حترش العرجاني
من آل عرجان من يام كان ضمن رجالات البادية الذين التحقوا بالملك عبدالعزيز أثناء مسيرته المظفرة من الكويت شارك معه في التحركات التي قام بتا في أطراف الإحساء ثم صحبه في أطراف الربع الخالي وأستمر معه حتى الوصول إلى ضلع الشقيب.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولامدادهم وقت الحاجة وعندما تم اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم وأستمر حترش العرجاني مع الملك عبد العزيز مشاركا في الحملات والوقائع التي تلت دخول الرياض حتى توفى.
.. حزام بن خزام العجالين الدوسري
ولد بالافلاج سنة 1275هـ / 1858م وأحد الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز عند خروجه إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ / 1901 - 1902م.
التحق بالملك عبد العزيز مع ثلاب العجالين الدوسري وعبد الله بن شنار اثر خلاف مع عامل ابن رشيد في الافلاج حيث سجنوا في حائل وعند إطلاق سراحهم ذهبوا إلى الكويت والتحقوا بآل سعود وكان من المرافقين للملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت حتى تم له استرداد الرياض.
وتشير رواية الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ أن حزام العجالين معدود ضمن الرجال الذين دخلوا المصمك خلاف الرواية التي ذكرت أنه بقي في ضلع الشقيب ضمن من أبقاهم الملك عبد العزيز هناك لحماية الرواحل والمؤن لذا فانه يعد ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن ثم استعان بهم في الدخول واقتحام المصمك.
شارك مع الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية توفي سنة 1365هـ - 1946م .
.. حشاش العرجاني
ولد سنة 1270هـ / 1853م من آل عرجان من يام كان ضمن الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز أثناء طريقه من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ - 1901 - 1902م وذلك في يبرين ثم رافقه إلى ضلع الشقيب حيث أبقاه الملك عبد العزيز مع عدد من رجاله لحراسة المؤن والرواحل وحماية ظهور المهاجمين وليكونوا سندا لهم وقت الحاجة وبما أنه من رجال الملك عبد العزيز الذين رافقوه أثناء استرداد الرياض فانه من المحتمل أن تكون له مشاركات كثيرة في حملات التوحيد ولكن المصادر لم تشر إلى ذلك.
.. خليفة بن عبد الرحمن ابن بديع
ولد بالدرعية سنة 1288هـ - 1871م وانتقل إلى الكويت ضمن كثير من أبناء الأسر النجدية الذين انتقلوا للتجارة والعمل ثم التحق بالملك عبد العزيز هناك وشارك معه في خروجه من الكويت لاسترداد الرياض عامي 1319هـ - 1901 - 1902م وحسب رواية أبنائه أن أول بندقية استعملها لخدمة الملك عبد العزيز كانت في الكويت لذا فهو من الرجال الذين خرجوا مع الملك عبد العزيز منذ مغادرته الكويت حتى وصوله الرياض.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولإمدادهم وقت الحاجة وعندما تم اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم.
شارك مع الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية مثل معركة روضة مهنا عام 1324 هـ - 1906م.
وأوكل له الملك عبد العزيز بعض المهام العسكرية حيث أرسله إلى سدير للبقاء في مرقب جلاجل للمراقبة.
توفي بقرية "
العلب" في الدرعية عام 1374 هـ - 1954م.
.. زيد البقشي السبيعي
من الجمالين من سبيع العارض وقيل من زعب التحق بالملك عبدالعزيز ورفاقه في طريقه إلى الرياض قرب الأحساء وشارك في تحركات الملك عبدالعزيز في أطراف الأحساء ثم صحبه حتى الربع الخالي واستمر معه حتى وصلوا ضلع الشقيب.
أبقاه الملك عبد العزيز ضمن الرجال الذين أبقاهم في الشقيب لحراسة الركائب والمؤن وليكونوا سنداً له عندما قرر دخول الرياض.
وعندما نجحت خطة اقتحام حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم كما شارك مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حتى توفى.
.. زيد بن محمد بن زيد
عرف بزيد بن زيد في معظم المراجع التاريخية وهو زيد بن محمد بن عبد الرحمن بن زيد من أهالي الرياض وممن عمل في خدمة أسرة آل سعود وخرج هو وأسرته مع الإمام عبد الرحمن من الرياض عام 1308هـ / 1890م.
وكان ضمن الرجال الذين رافقوا الملك عبد العزيز منذ خروجه إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ - 1901 و 1902م وكان من المجموعة التي أبقاها الملك عبد العزيز في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض عند دخوله للرياض بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن ثم استدعاهم الملك عبد العزيز إلى بيت عجلان للتخطيط للهجوم على المصمك ثم اقتحامه.
قتل في عملية اقتحام المصمك سنة 1319هـ - 1902م مع محمد بن عامر الوبير العجمي.
.. سطام أبا الخيل
من الجبلان من مطير التحق بالملك عبد العزيز في الكويت وخرج معه عام 1319هـ - 1901 و 1902م لاسترداد الرياض كان من ذوي الفراسة في معرفة الطرق والمسالك حيث استعان به الملك عبد العزيز خلال الرحلة فانتدبه مع عبد الله بن جريس ليكتشفا للركب الطريق عند تحركهم من ضلع الشقيب في ليلة الهجوم على حصن المصمك.
وكان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلاً ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاءً حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض واستمر في المشاركة مع الملك عبد العزيز في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي.
.. سعد بن بخيت التركي
ولد بالرياض سنة 1300هـ - 1882م وهو من رجال الإمام عبد الرحمن بن فيصل انتقل معه إلى الكويت عام 1308هـ - 1890م ثم رافق الملك عبد العزيز عند خروجه من الكويت قاصداً الرياض لاستردادها عام 1319هـ 0 1901 و 1902م وكان ملازماً له خلال مسيرته المظفرة من الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم الملك عبد العزيز لمشاركته في الهجوم على حصن المصمك.
استمر في خدمة الملك عبد العزيز منذ دخوله الرياض عام 1319هـ - 1902م والملك سعود من بعده حتى عام 1376هـ - 1956م حيث ترك الخدمة لكبر سنة وعجزه عن العمل وتشير بعض المصادر انه حضر معظم حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية. توفي سنة 1387هـ / 1967م.
.. سعد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن نجيفان
من رجال الإمام عبد الرحمن الفيصل في الرياض انتقل معه إلى الكويت وكان ضمن الأربعين الذين خرجوا مع الملك عبد العزيز من الكويت إلى الرياض لاستردادها عام 1319هـ - 1901 و1902م.
اشترك مع الملك عبد العزيز في التحركات التي قام بها في أطراف الإحساء ثم صحبه أثناء تخفيه عن الأنظار في الربع الخالي ورافقه حتى الوصول إلى ضلع الشقيب.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك وكان من المجموعة التي أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ثم استدعاهم فيما بعد للمشاركة في اقتحام حصن المصمك.
شارك الملك عبد العزيز في عدد من حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية قتل في معركة البكيرية سنة 1322هـ 1904م.
.. سعد بن عبد الله بن عبيد
ولد بملهم سنة 1290هـ / 1873 م . وانتقل إلى الكويت وعاش مع والده هناك مرافقا للإمام عبد الرحمن بن فيصل شارك مع الملك عبد العزيز في محاولة استرداد الرياض عام 1318 هـ - 1890م إبان معركة الصريف ثم كان من الذين رافقوا الملك عبد العزيز في مسيرته المظفرة عام 1319 هـ / 1901 ــ1902 م حتى تم استرداد الرياض ، وثبت بشهادة سعد بن بخيت ومسعود المبروك الذين حضروا عملية اقتحام المصمك بأن سعد بن عبيد من جملة الرجال الذين شاركوا في الهجوم على المصمك ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاث وثلاثون رجلا ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة ، وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاء حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض. ثم شرعوا في بناء ماتهدم من أسوار الرياض لضمان تأمينها ولا يعلم عن مشاركاته في الحملات والمعارك التي تلت دخول الرياض إلا أن هناك روايات تقول أن الملك عبد العزيز قد كلفه ضمن عمال الزكاة ثم عينه الملك عبد العزيز أميرا في التويم لعدة سنوات.
انتقل في آخر عمره إلى صلبوخ لوجود أقاربه هناك وبقي فيها نحو ثماني سنوات حتى توفي ودفن فيها سنة 1386هـ - 1966م مخلفا ابنا واحدا اسمه عبد الله وهو من سكان الرياض.
.. سعد بن هديب
من حاضرة الدلم وورد في بعض المصادر أن اسمه علي بن هديب وقيل انه من بادية سبيع وقد التقى مع الملك عبد العزيز ورفاقه أثناء مسيرته المظفرة من الكويت وشارك في التحركات التي قام بها في أطراف الأحساء ثم صحبه أثناء تخفيه في أطراف الربع الخالي وواصل معه باتجاه الرياض حتى ضلع الشقيب، كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام العسكرية بين رجاله بحيث يقوم هؤلاء بحراسة الإبل والمؤن ولحماية ظهور المجموعة المهاجمة من أي غزو يأتي من الخلف ولا مدادهم وقت الحاجة.
وعندما تم الاستيلاء على حصن المصمك أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم ليشاركوا في العمليات العسكرية التي تلت ذلك، وتأمين الرياض واستكمال بناء ماتهدم من أسوارها، وبقي مع الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في الشقيب للمساندة وحماية ظهورهم.
واستمر ابن هديب في المشاركة مع الملك عبد العزيز في الحملات والمعارك التي استهدفت توحيد هذه البلاد حتى توفي.
.. سعيد بن بيشان الدوسري
سعيد بن بيشان بن راشد بن محمد بن إبراهيم الدوسري ولد ببلدة العمار التابعة للأفلاج عام 1301هـ - 1883م وانتقل إلى حائل وعمره ست عشرة سنة للعمل ثم اتجه للعمل في الكويت وهناك التقى بالملك عبد العزيز وانضم إليه وكان من الرجال الذين رافقوه عند خروجه من الكويت عام 1319 هـ - 1901ــ1902م في مسيرته لاسترداد الرياض.
ويرجح أنه ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ، ثم استدعاهم جميعا فيما بعد للمشاركة في اقتحام حصن المصمك.
شارك سعيد بن بيشان في عدد من حملات توحيد المملكة العربية السعودية ولازم الملك عبد العزيز توفي بمكة المكرمة في أوائل شهر صفر من عام 1370هـ - 1950م.
.. سلطان العبد العزيز
من أتباع الملك عبد العزيز كان ضمن المرافقين للملك عبد العزيز منذ بداية مسيرته من الكويت عام 1319هـ - 1901 ــ 1902م، واشترك معه في تحركاته إلي قام بها في أطراف الأحساء ثم صحبه خلال تخفيه عن الأنظار في أطراف الربع الخالي، ثم مسيرته المظفرة إلى ضلع الشقيب حيث أبقاه الملك عبد العزيز مع الرجال الذين كلفهم بالبقاء عند الرواحل والمؤن وحماية ظهور المهاجمين.
ثم أرسل لهم يأمرهم بالدخول بعد استرداد الرياض ، وشارك مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودي حتى توفي.
.. شايع بن شداد
من السهول ممن يقطنون مشاش السهول قرب حفر العتك وهو من الرجال الذين انضموا إلى الملك عبد العزيز في طريقه من الكويت إلى الرياض أثناء مسيرته المباركة لاسترداد الرياض وذلك قرب الأحساء أو في الطريق إلى أبي جفان وقرروا الاستمرار معه رغم مضايقة الدولة العثمانية لهم وتشير بعض المصادر إلى أنه كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب لحراسة الرواحل والمؤن، وبعد اقتحام حصن المصمك استدعاهم الملك عبد العزيز.
استمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في حملات توحيد المملكة العربية السعودية توفي لمرض أصابه أثناء مشاركته في معركة تربة سنة 1337هـ - 1918م.
.. صالح بن إبراهيم بن سبعان
ولد بالرياض سنة 1298هـ - 1881م من الذين رافقوا الملك عبد العزيز منذ طفولته أيام دراسته في كتاب الشيخ محمد بن مصيبيح بجوار مسجد الشيخ عبد الله في دخنة.
كان ضمن الرجال الذين انتقلوا مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الرياض عام 1308 هـ - 1890م شارك مع الملك عبد العزيز منذ خروجه من الكويت عام 1319هـ لاسترداد الرياض.
كما كان من الرجال الذين اختارهم الملك عبد العزيز معه للتسلل إلى بيت عجلان ليلة الخامس من شوال عام 1319هـ شارك مع الملك عبد العزيز في اقتحام حصن المصمك وكان له بعض المواقف الشجاعة رواها عبد الله بن خنيزان في روايته الشفهية وقد جرح في هذه العملية جرحا بليغا كاد أن يودي بحياته.
بعد دخول الرياض كان من الملازمين للملك عبد العزيز وكان على رأس مجموعة من حراسه حتى توفي بالرياض 1358هـ - 1939م مخلفا عددا من الأبناء والأحفاد.
.. طلال بن عجرش السبيعي
من أبو اثنين من قبيلة سبيع أحد الرجال الذين التحقوا بالملك عبد العزيز مع نفر من قبيلة سبيع في أطراف الإحساء ، وكان من العيون التي تزود الملك عبد العزيز بالمعلومات من الرياض، وقد شارك معه في التحركات التي كان يقوم بها في أطراف الإحساء ثم صحبه في أطراف الربع الخالي، وعندما توجه إلى الرياض حتى وصل إلى ضلع الشقيب.
بقى الملك عبد العزيز مع الرجال الذين أبقاهم في ضلع الشقيب في خطة لتوزيع المهام على رجاله ، بحيث يقومون بحراسة الإبل والأمتعة ويحمون ظهور المهاجمين ولإسنادهم عند الحاجة.
وقد أرسل الملك عبد العزيز في طلبهم بعد اقتحام المصمك واستمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في عدد من الوقائع والحملات التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية ، حيث شارك في وقعات الدلم والبكيرية والشنانة وروضة مهنا واسترداد الأحساء توفي بروضة الخفس عام 1331هـ - 1913م.
.. عبد اللطيف بن حسين المعشوق
أحد رجال الملك عبد العزيز وحامل الراية يلقب بـ "الشليقي" سجنه عامل ابن رشيد في الرياض مع نفر من أهل الرياض ، وتمكن هو وأخويه محمد وعبد الملك من الفرار وتوجهوا إلى قطر، وهناك استقبلهم أميرها الشيخ قاسم آل ثاني وعملوا معه في قصر الوقبي عام 1310هـ - 1892 م وكان لهم دور في مناصرته ضد المتصرف العثماني في الأحساء ثم رحلوا إلى الكويت حيث التقوا مع الملك عبد العزيز هناك ، ورافقه عبد اللطيف وأخيه محمد في مسيرته إلى الرياض.
أوكل إليه الملك عبد العزيز حمل الراية من الكويت إلى الرياض وهو من حملة راية الدولة السعودية قبل استرداد الرياض وبعدها، ويعد ممن أبقاهم عند الرواحل في ضلع الشقيب ضمن خطة أعدها لتوزيع المهمات على رجاله.
استمرت مشاركته مع الملك عبد العزيز في حملات ومعارك توحيد المملكة العربية السعودية حتى قتل هو وابنه عبد الملك في معركة البكيرية عام 1322هـ - 1904م.
.. عبدالله أبودريب السبيعي
من الجمالين من سبيع التحق بالملك عبد العزيز أثناء خروجه من الكويت عام 1319هـ - 1901 - 1902 م ويظهر أنه التقى بهم مع نفر من قبيلته سبيع في أطراف الإحساء ، ثم كان من الذين واصلوا مع الملك عبد العزيز حتى ضلع الشقيب ، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز في ضلع الشقيب ، حيث كلفهم الملك عبد العزيز أثناء توزيع المهام على رجاله بأن يبقى عدد منهم لحراسة المؤن والرواحل وإسناد القوة المهاجمة وحمايتهم من الخلف.
شارك مع الملك عبد العزيز بعد ذلك في استكمال استرداد الرياض ، وفي الحملات التي استهدفت توحيد المملكة العربية السعودية حتى توفي.
.. عبد الله بن حسين جريس
من أهل بلدة العمارية التقى بالملك عبد العزيز في الكويت ورافقه في مسيرته لاسترداد الرياض عام 1319هـ - 1901 - 1902م وواصل معه الرحلة حتى تم دخول الرياض ،كان من الرجال الثلاثة والثلاثين الذين استبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله لاسترداد الرياض ، ثم استدعاهم الملك عبد العزيز بعد أن وصل إلى بيت عجلان لمساعدته في الهجوم على المصمك شارك في عدد من حملات ومعارك توحيد البلاد حتى توفي.
.. عبدالله بن شنار الدوسري
من أهل الافلاج ، قيل أنه كان مرافقا لحزام بن خزام العجالين وثلاب العجالين عندما التقوا بالملك عبد العزيز في الطريق ولكن الرواية المنقولة عن أحفاده بأن الثلاثة كانوا على خلاف مع عامل ابن رشيد في الافلاج فأرسلهم إلى حائل وسجنوا هناك ثم أطلق سراحهم وتوجهوا من حائل للانضمام إلى الملك عبد العزيز في الكويت ولكن لم يثبت هل التقوا به في الكويت أو في الطريق.
كان ضمن الرجال الذين أبقاهم الملك عبد العزيز بقيادة أخيه الأمير محمد بن عبد الرحمن في بستان قرب بوابة الظهيرة خارج سور الرياض وعددهم ثلاثة وثلاثون رجلا ضمن خطة لتوزيع المهام بين رجاله، ثم استدعاهم للمشاركة في اقتحام حصن المصمك عندما نجحت خطة التسلل التي قام بها الملك عبد العزيز ورفاقه الستة وشارك الجميع في اقتحام الحصن وأبلوا بلاء حسنا حتى تم اقتحامه واسترداد الرياض.
ويروى عن أحفاده أيضاً انه هو من صعد ونادى بأن الملك لله ثم لعبد العزيز وورد في رواية أخرى بأنه سعد بن بخيت ولم تشر المصادر المكتوبة أو الشفهية إلى الحملات والمعارك التي شارك بها مع الملك عبد العزيز بعد دخول الرياض.
وهناك روايات شفهية من بعض أسرته أنه التحق بعبد الله بن جلوي عندما ولاه الملك عبد العزيز الأحساء واستمر في خدمته حتى توفي بعد مرض أصابه حيث أرسل للبحرين للعلاج وتوفي هناك.
يتبع
مواقع النشر