رائد المطرفي - الإقتصادية : تجسّد أكثر من تسعة ملايين وثيقة وأربعة آلاف مخطوطة تاريخية تمتد من القرن السادس الميلادي حتى يومنا هذا، تاريخ مكة المكرّمة عبر العصور المتعاقبة التي مرّت بها، سواء سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً، والتي يحويها مركز تاريخ مكة في العاصمة المقدسة.
وبدت ملامح تطوير جديد على المركز، يقول الدكتور زهير الكاظمي نائب رئيس مركز تاريخ مكة المكرّمة "نسعى حاليا إلى تنفيذ مشروع قيّم يتحدث عن تاريخ الحج والحرمين الشريفين، يتناول الأطر المتعلقة بتاريخ الركن الخامس في الإسلام، وعلاقة مكة المكرّمة بهذه الشعيرة وتأثرها بها على مر العصور"، لافتاً إلى أنه يعرف عن المركز حرصه على جمع كل ما يتعلق بالتاريخ الإسلامي في شتى المجالات، خصوصاً تلك المتعلقة بتاريخ مكة.
وبالحديث عن الأهداف، أوضح الكاظمي أن هذا المشروع يهدف إلى تغطية جميع العصور الزمنية المتعلقة بالحج إلى مكة المكرّمة منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر، مضيفاً أن البُعد المكاني أو النطاق الجغرافي للمشروع يتمثل في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمدن الرئيسة والمراكز العمرانية التابعة لهما أو القريبة منهما، كما يشمل مواقيت الإحرام أو ما يُعرف بالنطاق الشرعي للحج، إضافة إلى طرق الحجاج ومسالكهم ومواطنهم وخصائص تنقلاتهم وصفاتهم وترحالهم إلى مكة المكرّمة لأداء فريضة الحج.
ويعرج على جوانب المشروع بالقول "إنه يتكوّن من جانبين رئيسين، الأول موسوعة الحج والحرمين الشريفين، وهذا المجال أساسه الكتابة والتوثيق في جميع مواضيع الحج المختلفة ومجالاته منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر.. أما الثاني فهو قاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين، إذ إن تنفيذ مشروع بأهمية الحج إلى مكة المكرّمة والحرمين الشريفين واتساعه يتطلب وجود قاعدة عريضة من المعلومات.
أكثر من تسعة ملايين وثيقة, وأربعة آلاف مخطوطة تاريخية, تمتد من القرن السادس الميلادي وحتى يومنا هذا, يحويها مركز تاريخ مكة, في العاصمة المقدسة, ويجسد البعض منها تاريخ هذه المنطقة المقدسة عبر العصور المتعاقبة التي مرت بها, سواء سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً.
وبدت ملامح تطوير جديد على المركز، يقول الدكتور زهير الكاظمي, نائب رئيس مركز تاريخ مكة المكرمة: "نسعى حاليا إلى تنفيذ مشروع قيم يتحدث عن تاريخ الحج والحرمين الشريفين, يتناول الأطر المتعلقة بتاريخ الركن الخامس في الإسلام, وعلاقة مكة المكرمة بهذه الشعيرة, وتأثرها بها على مر العصور"، لافتاً إلى أنه يعرف عن المركز حرصه على جمع كل ما يتعلق بالتاريخ الإسلامي في شتى المجالات خصوصا تلك المتعلقة بتاريخ مكة.
ويتحدث عن الأهداف، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تغطية جميع العصور الزمنية المتعلقة بالحج إلى مكة المكرمة منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر, مضيفا أن البعد المكاني أو النطاق الجغرافي للمشروع يتمثل في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمدن الرئيسة والمراكز العمرانية التابعة لهما أو القريبة منهما، كما يشمل مواقيت الإحرام أو ما يعرف بالنطاق الشرعي للحج إضافة إلى طرق الحجاج ومسالكهم ومواطنهم وخصائص تنقلاتهم وصفاتهم وترحالهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
ويعرج على جوانب المشروع بالقول إنه يتكون من جانبين رئيسين، الأول موسوعة الحج والحرمين الشريفين، وهذا المجال أساسة الكتابة والتوثيق في جميع موضوعات الحج المختلفة ومجالاته منذ فترة ما قبل الإسلام إلى وقتنا الحاضر، عن طريق إعداد بحوث ودراسات من قبل المختصين والمهتمين بتاريخ الحج وجغرافيته وثقافته، إضافة إلى حصر جميع الوثائق والمخطوطات المتعلقة بالحج إلى مكة المكرمة وتحليلها، وتتكون موسوعة الحج من ثمانية أقسام، كل قسم يضم مجلداً أو عدداً من المجلدات التي تشمل بدورها على عدد من البحوث والموضوعات.
أما القسم الثاني فهو قاعدة معلومات الحج والحرمين الشريفين، إن تنفيذ مشروع بأهمية الحج إلى مكة المكرمة والحرمين الشريفين واتساعه يتطلب وجود قاعدة عريضة من المعلومات، ويندرج تحت هذه القاعدة المصنفات، والمخطوطات والوثائق، والرحلات، وأدبيات الحج التراثية والحديثة في البلدان الإسلامية كافة وبلغاتها المختلفة، والإحصاءات والبحوث والبيانات المتجددة من خلال الصحافة والنشرات الإعلامية والدوريات العلمية ذات الصلة إلى غير ذلك، وهو ما نطلق عليه ببليوغرافيا. كما يدخل تحت قاعدة المعلومات مواقع الأماكن في الحج ومسمياتها، وحركة الحجاج والمعتمرين والزوار، ثم المصطلحات المرتبطة بالحج ومناطقه، إضافة إلى بيانات الحج التي تصدرها الجهات الرسمية والخاصة، كما أن القاعدة تشمل على رصد للأحداث التي شهدتها مواسم الحج على مر التاريخ، فضلاً عما ذكر فإن الخرائط والرسومات والصور الفوتوغرافية والأفلام ستشكل رافداً مهماً لقاعدة المعلومات عن الحج .
يشار إلى أن مقر مركز تاريخ مكة المكرمة يقع في حي العزيزية الذي يضم مخططات نادرة في شتي فنون العلوم لتلبي رغبات المتخصصين من الباحثين والدارسين ولها ارتباط وثيق بإدارة دارة الملك عبد العزيز، ولهذه المخططات أهمية مهمة للتعريف بحضارة أي أمة من الأمم، وإن القائمين عليها يحرصون على رعايتها وخدمتها.
ويتكون المركز من عدة أقسام منها المكتبة والمعلومات والبحوث والدراسات والترجمة والنشر وخدمات الباحثين المؤتمرات والعلاقات وهناك ارتباط بدارة الملك عبد العزيز الذي يضم 4000 آلاف مخطوط، وأقدم مخطوط هو "خط امرأة " ـ القرن السادس الميلادي.
مواقع النشر