بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الخلط في حقيقة ما جرى في غزة
ويبدي تفاؤل الكثير بحركة "حماس"
اليوم ،، قد تثبتت "حماس" ما تكنه من ولاء !!
وفد حماس برئاسة مشعل يأمل لقاء قيادات إيرانية !!
هذا الوفد من حركة "حماس"
وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأحد
في سياق حملة إقليمية لتعزيز الدعم للحركة
بعد عمليات إسرائيل العسكرية في غزة
ومع الأسف ،، يخلط الكثير ،،
في ولاء هذه الفئات ،، ويتعاطف آخرون لهم
المشكلة،، ليست أهالي غزة فقط ،،
والمشكلة ليست (حماس) أو (آلة الدمار الإسرائيلية) !!
بل المشكلة هي في نجاح الذهنية الإيرانية
في تفتيت الكلمة وشق صفوف المسلمين حزبيا
واستغلال الإسلاميين لترويض تقبل مسميات :
الجمهورية الإسلامية
الحركة الإسلامية
الحرب الإسلامية
مشعل في الجمهورية الإسلامية يرجو نيل الرضى
أخواني وأخواتي ،،
إن مشاهدة نقل القنوات الإيرانية
لزيارة هذا الوفد لطهران يبيّن بدون أي شك
خدمة "حماس" للأهداف الإيرانية
لتفكيك صفوف المسلمين
وبالأخص (تحقيق)
عدم وحدة الصف الفلسطيني
من المقرر أن يلتقي وفد حماس بعدد من المسؤولين الإيرانيين
على رأسهم قائد الثورة الإسلامية في إيران
أية الله علي خامنئي
ومن ثم الرئيس محمود أحمدي نجاد.
هذه الزيارة
تأتي عقب توجيه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة
إسماعيل هنية
السبت رسالة شكر وتقدير إلى خامنئي
يعرب فيها عن :
تقدير الشعب والحكومة الفلسطينيية
لمواقف القيادة الإيرانية
الجيش الإسرائيلي
كان قد شن عملية عسكرية واسعة
ضد "حماس" في قطاع غزة لمدة 22 يوماً
وأوقفت الهجمات العسكرية مع إعلان كل من الجانبين هدنة منفصلة
أعلنتها إسرائيل من إسرائيل
وأعلنتها حماس من دمشق !! !! !!
المشكلة أن "حماس" ترى
أن العملية العسكرية أسفرت عن مكاسب دبلوماسية إقليمية للحركة
ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير
موفد اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط
إعلانه إن اللجنة على استعداد للتحدث إلى حماس
إذا كانت جزءاً من حكومة تقرّ بحل الدولتين
حركة "حماس" الأسبوع الماضي
كانت قد أعلنت على لسان مشعل عن توجهها لتشكيل
"مرجعية وطنية فلسطينية"
تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
وتضم كل القوى والتيارات الوطنية
ورفض حركته لشروط إسرائيل للتهدئة
وبأنه لا يمكن تحقيق مصالحة
والشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بلا مرجعية وطنية
فماذذيقصد بالمرجعية ؟!
"مرجعية فلسطينية وطنية تحافظ على حق العودة"
أم مرجعية (حماس الإيرانية)
المشكلة أن عباس يعتبر أنّ
منظمة التحرير الفلسطينية
التي تُمنَع حماس من دخولها أو العمل على إعادة بنائها
بدلاً من حالتها الراهنة
لا تشكل مرجعية وطنية
بل تشكل حالة عجز وأداة للتقسيم
رئيس مكتب "حماس" السياسي الأربعاء في الدوحة
يدّعي في خطابه
"انتصار غزة في المعركة"
رغم ما لحقهم بغزة وأهلها من دمار !!
أي إنتصار بعد قتل الأطفال والنساء والمسنين ؟؟ !!
هل هي طلمسة لما نراه بأعيننا ونلمسة من دمار غزة
ويأتي ويقول ( إنتصرنا ) !!
[line]-[/line]
المخطئ من يصدق أقوالهم
كيف لحماس (أوغيرها) أن تعتمد
دمشق أو طهران حصناً لها إلا أن تكونا إيرانية الميول!!
مواقع النشر