أريحا هي إحدى أقدم مدن العالم. ورغم وفرة المياه فيها إلا أن المزارعين الفلسطينيين يعانون شح كمية المياه المخصصة للري، بسبب استئثار الحكومة الإسرائيلية بالكمية العظمى منها.
لا يستطيع المزارع الفلسطيني التفريط بأي قطرة مياه -
رابط هنا
لكن توفير مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي قد تحيي آمال الفلسطينيين بتعويض هذا النقص من الماء.
فلا يستطيع المزارع الفلسطيني التفريط بأي قطرة ماء في ظل هيمنة الاحتلال الإسرائيلي على ثروة بلاده المائية.
ولا يتوانى هذا المزارع عن اللجوء إلى أي خيار للحفاظ على اخضرار أرضه. وهذا ما دفع بمزارعي أريحا إلى ري أراضيهم بالاعتماد على مياه الصرف الصحي المعالجة.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 80% من مصادر المياه بالضفة الغربية، ومن المعروف أن مدينة أريحا غنية بمواردها المالية، لكن الوصول إلى هذه الموارد مستحيل تحت رقابة الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أحيا مشروع جديد لتجميع ومعالجة مياه الصرف الصحي آمال المزارعين بتوفير مصدر للري، وهذا المشروع الذي مولته الحكومة اليابانية بـ32 مليون دولار ساعد بعض المزارعين على المحافظة على حرفتهم.
ويشمل المشروع إنشاء شبكة لتجميع مياه الصرف الصحي في منطقة غور الأردن ومحطة لمعالجة مياه الصرف.
وقال رئيس بلدية أريحا حسن صالح "هذه المياه سيتم بها ري كل الصفار المحيط بمدينة أريحا، وخاصة ما يتعلق منه بثمار التمور وغير ها في المناطق المحيطة بالمدينة. بمعنى أولا هذا المشروع له قيمة بيئية".
الفلسطينيون عازمون على مواصلة الزراعة في أراضيهم بدلا من تركها عرضة لانتهاكات المستوطنين، لكن الخوف يعتري بعضهم من ألا يسلم مشروعهم الجديد من المصادرة من قبل سلطات الاحتلال.
مواقع النشر