جدة (واس) ترسم أشجار المانجروف (
الأيكة) على شواطئ البحر الأحمر وبعض الجزر البحرية المتناثرة على سواحل البحر، صورة بديعة فنية تسر الناظرين، وموطن لعدد من الكائنات الحية بما في ذلك سرطان البحر.
- 04 جمادى الأولى 1445هـ 18 نوفمبر 2023م
وتلعب أشجار الأيكة دوراً حاسماً من خلال تثبيت الشواطئ وحمايتها من التآكل بسبب
العصف المستمر للأمواج والمد والجزر، في حين أنقذت قدرة غابات الأيكة على التخزين المؤقت للعواصف الكثير من الممتلكات.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس ماجد بن عبد الله الخليف أن أشجار الأيكة من الأشجار التاريخية والتراثية في البحر الأحمر ويطلقون عليها الأهالي عدة أسماء منها شجرة القرم، والقندل، والشورى.
وأضاف: لأشجار الأيكة فوائد للبيئة البحرية والساحلية، حيث تعدّ الأنسب لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، وتسهم أشجار القرم (
الأيكة) بشكلٍ كبيرٍ في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل على القضاء على الملوّثات السائلة في المياه وتحسّن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية.
وأكد الخليف، سعي الوزارة والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في التوسع في زراعة أشجار الأيكة على ساحل البحر الأحمر، بهدف تعظيم الإمكانات البيئية والسياحية التي تنعكس على الاقتصاد، وتشكل أحد أركان تطبيق البحوث العلمية في هذا المجال الواعد الذي يشكل إحدى الخطط الطموحة للدولة لتنمية شواطئها والاستفادة من الميزة النسبية للبحوث في تحقيق التنمية المستدامة.
وبين أن زراعة أشجار الأيكة في المناطق المتدهورة سيسهم في مكافحة التغير المناخي والمضي بخطوات نحو مستقبل أكثر خضرة يساعد على تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة.
تم تصويب (11) خطأ، منها:
(المانجروف) و(عبدالله) و(البحرية, صور) و(القصف) و(الخليف, سعي)
إلى (الأيكة) و(عبد الله) و(البحرية، صور) و(العصف) و(الخليف، سعي)
-
الأيكة (من منقيات مياه البحر) تحلية وتصفية صباحية
مواقع النشر