مرض من الامراض يجعل الحياة والموت والدنيا نكدا وهما
إنه مرض الطفش !!
وضيق الصدر ..
ذلك المرض الذي أصاب الصغير والكبير , الفتى والفتاة,
يبدأ هذا المرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لا يصلي ..
وإن صلى ففي بعض الاحيان هائم على وجهه , فرح بشبابه
متسكع مع اصحابه تناسى آخرته , وغنى للدنيا أعذب الألحان
وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق
ثم بحث عن حل لهذه المشكلات !
فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه وأشياءهـ , وغير الأفلام والأغاني
العتيدة إلى كل جديد , سافر وهرب ثم عاد
لتزداد المشكلة تعقيداً وحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً
يقول تعالى: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
سبحان الله ما أعظم هذه الآيه
أين الحائرين ليجدوا سبب مشكلاتهم ؟
أين التائهين المكتئبين ليعلمون سب مرضهم ؟
ويقول تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
فالعلاج الثاني
هو ذكر الله على كل حال , تسبيحه في كل وقت ,
الإكثار من النوافل بعد الفرائض,فهي تجعل نفسك متصلة بالله ...
صل الصلوات الخمس مع سننها , صم النوافل , قم الليل وناجي ربك معبودك
أكثر من قراءة اقرآن , وتوب إلى الله واستغفره كل حين قبل ان يغلق باب التوبة,
وآآخر علآآج لهذا المرض,,
هو إختيار الرفقه الصالحة , وعش مع الرفقه التي تجد
للإيمان حلاوة ,و للطاعة لذه ,وللحياة هدفاً
.. ضماد!
\
/
\
انتبه الحسن ليلة فبكى , فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال :
ذكرت ذنباً فبكيت !
:
مواقع النشر