اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    السعودية، الخفجي
    المشاركات
    855
    معدل تقييم المستوى
    63

    افتراضي اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول

    واشنطن (أ. ف. ب) : اعلن اختفاء الصحافي السعودي المناهض للسلطات جمال خاشقجي الاربعاء منذ اكثر من 24 ساعة في اسطنبول بعد توجهه الى قنصلية بلاده. ولم يظهر خاشقجي (59 عاما) كاتب المقال في صحيفة واشنطن بوست منذ دخوله القنصلية الثلاثاء قرابة الساعة العاشرة ت غ.



    وقال رئيس تحرير صفحة الرأي في واشنطن بوست ايلي لوبيز في بيان "عجزنا عن الاتصال بجمال اليوم ونحن قلقون جدا ونود معرفة مكان وجوده".

    واضاف "نراقب الوضع من كثب ونحاول جمع معلومات. ان احتجازه بسبب عمله كصحافي ومعلق سيكون ظالما ومشينا" في حال تأكد ذلك.

    وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين الاربعاء أن خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية في اسطنبول.

    واضاف خلال مؤتمر صحافي متلفز "طبقا للمعلومات التي لدينا فإن هذا الشخص السعودي الجنسية لا يزال في القنصلية حتى الان".

    وأكد ان وزارة الخارجية التركية والشرطة تراقبان الوضع من كثب، مضيفا أن انقرة على اتصال بمسؤولين سعوديين. وقال "آمل في أن تحل هذه المسألة سلميا".

    واعتصمت الخطيبة التركية لخاشقجي امام القنصلية السعودية في اسطنبول منذ صباح الاربعاء سعيا الى الحصول على معلومات غداة اختفائه.

    وقالت خديجة أ. (36 عاما) لوكالة فرانس برس رافضة كشف اسم عائلتها "لم أتلق أي خبر عنه منذ الساعة 13,00 (10 ت غ) امس (الثلاثاء). اريد ان اعرف مكانه". واضافت "اريد ان اراه يخرج سليما معافى".

    وقال توران كيسلاكجي، وهو صديق خاشقجي ويتراس جمعية تركية عربية للصحافيين، انه اتصل بالسلطات التركية التي اكدت له انها "تتابع القضية من كثب".

    وصرح لفرانس برس "نحن واثقون بان جمال محتجز في الداخل الا اذا كان للقنصلية نفق".


    - خطيبة الصحافي جمال خاشقجي في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر 2018 امام القنصلية السعودية في اسطنبول


    "خوف وترهيب"
    دعت خديجة وزير الخارجية التركي الى الاتصال بالسفير السعودي لدى تركيا للاستعلام عن مصير خاشقجي، الصحافي المحنك الذي بات ينتقد الحكم السعودي في الاشهر الاخيرة، في حين كان يعتبر مقربا من السلطات سابقا.

    واوضحت خطيبته ان خاشقجي توجه الى القنصلية لاجراء معاملات ادارية تمهيدا لزواجهما، لكنه لم يخرج منها. واضافت "كان يريد الحصول على وثيقة سعودية تفيد انه ليس متزوجا".

    واختار خاشقجي العيش في المنفى في الولايات المتحدة العام الماضي خوفا من احتمال توقيفه، بعدما انتقد عددا من قرارات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والتدخل العسكري للرياض في اليمن. واعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تحقق في اختفاء الصحافي.

    وفي مقال كتبه في "واشنطن بوست" في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، قال خاشقجي "عندما أتحدث عن الخوف والترهيب والاعتقالات وتشويه صورة المثقفين ورجال الدين الذين يتجرأون على قول ما يفكرون فيه، ثم أقول لكم انني من السعودية، فهل تُفاجأون؟".

    وفي الشهر نفسه، اعلن خاشقجي انه منع من كتابة المقالات في صحيفة الحياة التي يملكها الامير السعودي خالد بن سلطان، مع اقراره بانه دافع عن جماعة الاخوان المسلمين، الامر الذي لم يرق لسلطان على ما يبدو.

    وفي حين تعتبر السلطات السعودية ان الاخوان المسلمين "منظمة ارهابية"، فان تركيا تعتبر احد ابرز داعمي الجماعة. وبات وسم "خطف جمال خاشقجي" الاكثر تداولا بالعربية على موقع تويتر منذ مساء الثلاثاء.

    وتحتل السعودية المرتبة 169 بين 180 دولة ضمن التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي وضعته منظمة مراسلون بلا حدود. ورغم الانفتاح الذي تشهده السعودية بمبادرة من ولي عهدها محمد بن سلمان يستمر فيها قمع المعارضين وتوقيف رجال الدين والشخصيات الليبرالية والناشطات دفاعا عن حقوق النساء.

    وكان خاشقجي كتب مقالات انتقد فيها بعض سياسات ولي العهد السعودي، وقال إن المملكة منعته قبل أن يغادرها، من استخدام موقع تويتر للرسائل القصيرة "عندما حذرت من المبالغة في الحماسة للرئيس (الأميركي) دونالد ترامب عند انتخابه".


  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    السعودية، تبوك
    المشاركات
    1,443
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي ترامب يتوقّع ظهور الحقيقة بشأن خاشقجي هذا الأسبوع وينفي توفير غطاء للرياض

    واشنطن (أ ف ب) : نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن يكون بصدد توفير غطاء لحلفائه السعوديين في قضية الصحافي جمال خاشقجي الذي فُقد أثره بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول حيث يعتقد مسؤولون أتراك أنّه تم قتله بأمر من الرياض، مشيراً إلى أنّه يتوقّع ظهور الحقيقة في هذه القضية "بحلول نهاية الأسبوع".


    - الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن

    وقال ترامب ردّاً على سؤال عن اتهامات وجّهتها إليه خصوصاً صحيفة واشنطن بوست بأنّه يوفّر غطاء للرياض "كلّا، إطلاقًا. أنا أريد فقط أن أعرف ماذا حصل"، مضيفاً "أنا لا أوفّر غطاءً على الإطلاق".

    وتابع "سنعرف (الحقيقة) على الأرجح بحلول نهاية الأسبوع".

    وفتّش فريق من المحقّقين الأتراك الأربعاء منزل القنصل السعودي باسطنبول، وقاموا أيضا بعملية تفتيش ثانية للقنصلية السعودية بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، وذلك في إطار التحقيق حول اختفاء خاشقجي.

    "تنظيف دبلوماسي"
    وكانت صحيفة واشنطن بوست اتّهمت ترامب وإدارته الأربعاء بتنفيذ "عملية تنظيف دبلوماسي" لإخراج المملكة وولي العهد الأمير محمد من سلمان من قضية الصحافي المفقود.

    وفي مقال وقّعه مجلس تحرير "واشنطن بوست" بعنوان "لماذا تقوم إدارة ترامب بالتنظيف لحساب السعودية؟" طالبت الصحيفة بإجراء تحقيق مستقلّ في ملابسات اختفاء خاشقجي الذي كان يكتب مقالات لحسابها.

    وقالت الصحيفة إنّ "السعوديين بصدد إعداد رواية تُحمّل المسؤولية عن مقتل خاشقجي إلى تجاوزات فريق أرسل لاستجوابه. هذا الأمر من شأنه أن يُبعد مسؤولية (هذه الجريمة) عن ولي العهد الذي يُعتقد أنّه أمر بتنفيذ العملية وأشرف عليها".

    واعتبرت واشنطن بوست أن "الرئيس ترامب قال إنّه أكثر من مستعد للمساعدة في هذه المؤامرة"، مشدّدة على أنّه "ما لا ينبغي أن يكون مقبولاً هو عملية تنظيف دبلوماسي تنفّذها إدارة ترامب لحساب نظام وزعيم".

    وأتى تصريح ترامب في البيت الأبيض بعيد إعلانه في مقابلة مع فوكس بيزنس أنّه لا يريد التخلي عن السعودية لأن بلاده بحاجة إليها في الحرب ضد الإرهاب.

    ورداً على سؤال حول ما يعتزم القيام به تجاه الرياض في حال ثبتت مسؤوليتها عن مقتل خاشقجي، قال ترامب "آمل أن نكون في الطرف الأفضل من المعادلة"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى السعودية في حربنا على كل الإرهاب، وفي كلّ ما يحدث في إيران وأماكن أخرى".

    وسئل ترامب ما إذا كانت بلاده مستعدّة للتخلي عن السعودية، قال "لا أريد القيام بذلك وبصراحة، لديهم طلبية هائلة، 110 مليار دولار" في إشارة إلى صفقة بيع أسلحة أميركية موعودة للمملكة.

    وأضاف "إنها 500 ألف وظيفة وفي النهاية ستكون 110 مليار دولار، وهي أكبر طلبية في تاريخ بلادنا من جيش خارجي، وقلت هل نرفض ذلك؟".

    وتابع "عسى أن تنجح الامور وسنعرف النتيجة، سنعرف حقيقة الامر. آمل أن الملك وولي العهد لم يكونا على علم بذلك".

    وطلب سناتورات أميركيّون الأربعاء من ترامب أن يكشف عن علاقات ماليّة محتملة له مع السعودية، معربين عن قلقهم من إمكان وجود "تضارب مصالح" بينه وبين منظّمة ترامب والمملكة العربية السعودية.



    - للرئيس رجب طيب اردوغان (يمين) مستقبلا وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو

    بومبيو في أنقرة
    واجتمع بومبيو الذي وصل صباح الأربعاء الى تركيا قادما من السعودية، في مطار أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي لم يصدر عنه مباشرة أيضا أي اتهام للرياض.

    كما التقى الوزير الأميركي نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو. ثم غادر أنقرة بدون الادلاء بتصريحات.

    وغادر القنصل السعودي محمد العتيبي الذي تفيد تقارير إعلامية تركية أنه كان موجودا في القنصلية عند قتل خاشقجي، اسطنبول بعد ظهر الثلاثاء عائدا إلى الرياض.

    ونشرت خلال الساعات الماضية تقارير إضافية عن قتل خاشقجي داخل القنصلية على يد فريق سعودي أرسل خصيصا من السعودية لتنفيذ المهمة.

    وسيتّخذ وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس قراره بشأن المشاركة في مؤتمر اقتصادي يُعقد في الرياض.

    "تعرض للتعذيب وقطع رأسه"


    - وفد سعودي يصل الى مقر القنصل السعودي في اسطنبول

    أفادت صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للحكومة أن الصحافي السعودي تعرض للتعذيب داخل القنصلية عبر قطع أصابعه، مشيرة الى أنها تملك تسجيلات صوتية تثبت ذلك. وروت أنه بعد التعذيب، تم قطع رأس كاتب مقالات الرأي في صحيفة "واشنطن بوست" والناقد لسلطات بلاده.

    وكان مسؤولون أتراك افادوا غداة اختفاء خاشقجي أنه قتل داخل القنصلية على أيدي فريق من 15 مسؤولا أوفدتهم الرياض خصيصا لهذه الغاية، الأمر الذي نفته المملكة قطعا.

    - مقربون من دائرة ولي العهد -
    وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الثلاثاء أن أحد عناصر الفريق الذي يشتبه أنه نفذ العملية، هو ماهر عبد العزيز مترب، المقرّب من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

    وبحسب الصحيفة، فإنّ مترب رافق وليّ العهد خلال زياراته الى الولايات المتحدة في آذار/مارس 2018 ومدريد وباريس في نيسان/أبريل 2018. وقد نشرت السُلطات التركية صورةً له لدى وصوله إلى مطار اسطنبول يوم اختفاء خاشقجي.

    وأضافت "نيويورك تايمز" أنّ ثلاثة مشتبه بهم آخرين -عرّفت عنهم على أنهم عبد العزيز محمد الحساوي وثائر غالب الحربي ومحمد سعد الزهراني- مرتبطون بأجهزة أمن وليّ العهد السعودي البالغ من العمر 33 عامًا، مستندة الى شهود أو مصادر أخرى.

    وقالت الصحيفة إنّها تأكّدت من أنّ "تسعة على الأقلّ من الأشخاص ال15 (المشتبه بهم) كانوا يعملون في أجهزة الأمن السعودية أو الجيش أو وزارات أخرى".

    بينما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن 11 على الأقل من هؤلاء السعوديين ال15 لديهم علاقات مع أجهزة الأمن السعودية.

    وكان خاشقجي يقيم في الولايات المتحدة منذ 2017.

    وأوردت وسائل إعلام أميركية مساء الاثنين أن السعودية تفكر في الاعتراف بأن الصحافي البالغ من العمر 60 عاما قتل خلال عملية استجواب جرت بشكل خاطىء.

    وبحسب شبكة "سي ان ان"، فإن الرياض تحضر تقريرا ينص على أن العملية تمت "بدون إذن"، وأن "الاشخاص الضالعين سيحاسبون".

    وكان بومبيو قال في ختام محادثاته في الرياض الثلاثاء أن القادة السعوديين وعدوا بألا يستثنوا أحدا من تحقيقاتهم.

    وأكد أن السعوديين "كانوا واضحين جدا"، وأنهم "يدركون أهمية المشكلة ومصممون على الذهاب حتى النهاية" في تحقيقاتهم.

    في مجلس الشيوخ الأميركي، توعد عضوان نافذان من الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه ترامب، الثلاثاء بأن الكونغرس سيتخذ "إجراءات قوية" في حال ثبتت مسؤولية الرياض في اختفاء الصحافي.


  3. #3
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المغرب، الرباط
    العمر
    36
    المشاركات
    457
    معدل تقييم المستوى
    47

    افتراضي العملية التي أدت إلى مقتل خاشقجي: الولايات المتحدة

    واشنطن - جوناثان لانداي، فيل ستيوارت، أرشد محمد (رويترز) - وافق الحاكم الفعلي للسعودية على عملية لإلقاء القبض على الصحفي المقتول جمال خاشقجي أو قتله في 2018، وفقا لمخابرات أمريكية نشرت يوم الجمعة في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات على بعض المتورطين لكنها أنقذت ولي العهد نفسه في محاولة الحفاظ على العلاقات مع المملكة.


    - محمد بن سلمان وافق على عملية خاشقجي - cnn

    قُتل خاشقجي ، وهو مواطن أمريكي كتب أعمدة رأي في صحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، على يد فريق من العملاء المرتبطين بالأمير في قنصلية المملكة في اسطنبول.

    وأصدرت الحكومة السعودية ، التي نفت أي تورط لولي العهد ، بيانًا رفضت فيه نتائج التقرير الأمريكي وكررت تصريحاتها السابقة بأن مقتل خاشقجي كان جريمة بشعة ارتكبتها جماعة مارقة.

    بدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول توضيح أن قتل المعارضين السياسيين غير مقبول للولايات المتحدة مع الحفاظ على العلاقات مع ولي العهد ، الذي قد يحكم أحد أكبر مصدري النفط في العالم لعقود ويكون حليفًا مهمًا ضد مشترك. عدو إيران.

    من بين الخطوات العقابية التي اتخذتها الولايات المتحدة يوم الجمعة ، فرضت حظرا على تأشيرات دخول بعض السعوديين الذين يُعتقد أنهم متورطون في مقتل خاشقجي وفرضت عقوبات على آخرين ، بما في ذلك نائب رئيس المخابرات السابق ، من شأنها تجميد أصولهم الأمريكية ومنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل. معهم.

    وقال المسؤولون الأمريكيون أيضًا إنهم يدرسون إلغاء مبيعات الأسلحة للسعودية التي تثير مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان وتقييد المبيعات المستقبلية للأسلحة "الدفاعية" ، بينما تعيد تقييم علاقتها بالمملكة ودورها في حرب اليمن.

    وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة في التقرير "نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

    وأضافت أن وكالة المخابرات استندت في تقييمها إلى سيطرة ولي العهد على عملية صنع القرار ، والتدخل المباشر لأحد مستشاريه الرئيسيين وتفاصيله الوقائية ، و "دعمه لاستخدام إجراءات عنيفة لإسكات المعارضين في الخارج ، بمن فيهم خاشقجي". .

    وقال التقرير: "منذ عام 2017 ، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة ، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن (منه)".

    عند رفع السرية عن التقرير ، عكس بايدن رفض سلفه دونالد ترامب الإفراج عنه في تحد لقانون عام 2019 ، مما يعكس استعدادًا أمريكيًا جديدًا لتحدي المملكة في قضايا من حقوق الإنسان إلى اليمن.



    ومع ذلك ، يسير بايدن على خط رفيع للحفاظ على العلاقات مع المملكة في الوقت الذي يسعى فيه لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع منافستها الإقليمية إيران والتصدي لتحديات أخرى بما في ذلك محاربة التطرف الإسلامي وتعزيز العلاقات العربية الإسرائيلية.

    في إعلانها عن قرار منع دخول 76 سعوديًا بموجب سياسة جديدة تسمى "حظر خاشقجي" ، قالت وزارة الخارجية إنها لن تتسامح مع أولئك الذين يهددون أو يعتدون على النشطاء والمعارضين والصحفيين نيابة عن الحكومات الأجنبية.

    فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أحمد حسن محمد العسيري ، نائب رئيس المخابرات العامة السعودي السابق ، وقوة التدخل السريع السعودية فيما يتعلق بمقتل خاشقجي.

    واتهمت وزارة الخزانة عسيري بأنه زعيم عملية خاشقجي وقالت إن العديد من أعضاء فرقة الاغتيال التي تم إرسالها لاعتراض الصحفي كانوا جزءًا من RIF ، وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي ولا تخضع إلا لولي العهد.

    وخلص تقرير المخابرات الأمريكية إلى أن أفراد القوة ما كانوا ليشاركوا في العملية دون موافقة ولي العهد.

    وبعد معاينة الإعلانات ، قال مسؤولون أمريكيون إن العقوبات وحظر التأشيرات لن يستهدف ولي العهد.

    وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن طلب عدم الكشف عن هويته: "الهدف هو إعادة تقويم (في العلاقات) - وليس قطيعة" ، قائلاً إن النهج يهدف إلى خلق نقطة انطلاق جديدة للعلاقات مع المملكة دون قطع العلاقة الجوهرية.

    قال تشاس فريمان ، السفير الأمريكي السابق في الرياض ، إنه على الرغم من التقرير الملعون ، سيتعين على إدارة بايدن التعامل بحكمة مع ولي العهد لأنه "لا توجد طريقة للتغلب عليه" بصفته "الرئيس التنفيذي للمملكة".

    وقال: "في السياق السياسي ، من الواضح أن محمد بن سلمان مذموم تمامًا ومشع للغاية في السياسة الأمريكية". "لكن عليك أن تسأل نفسك ما هي عواقب الفشل في التعامل مع المدير الفعال للمملكة".

    وقال التقرير إنه منذ توليه منصبه في عام 2017 ، كان ولي العهد - المعروف لدى البعض في الغرب باسم محمد بن سلمان - "يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة" ، مما يجعل من غير المرجح للغاية أن تكون العملية ضد خاشقجي تمت بدون إذن منه.

    كان خاشقجي ، 59 عامًا ، صحفيًا سعوديًا يعيش في منفى اختياري في فيرجينيا ، وكتب مقالات رأي لصحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات ولي العهد - المعروف لدى البعض في الغرب باسم محمد بن سلمان.

    تم استدراجه في 2 أكتوبر 2018 ، إلى القنصلية السعودية في إسطنبول بوعد بوثيقة يحتاجها للزواج من خطيبته التركية. قتله عناصر مرتبطون بمحمد بن سلمان هناك وقطعوا جسده. لم يتم العثور على رفاته.

    أصدرت الرياض في البداية روايات متضاربة حول اختفائه ، لكنها اعترفت في النهاية بأن خاشقجي قُتل فيما وصفته بأن عملية تسليم "مارقة" قد فشلت.

    واعتُقل 21 رجلاً في جريمة القتل ، وأُقيل خمسة من كبار المسؤولين ، بمن فيهم عسيري ومساعد محمد بن سلمان ، سعود القحطاني.

    وأشار التقرير إلى أن بعض المتورطين كانوا من المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام ، الذي كان يرأسه القحطاني حينها ، "الذي ادعى علانية في منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد".

    في يناير / كانون الثاني 2019 ، قُدم 11 شخصًا للمحاكمة خلف أبواب مغلقة. وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام ، وخفف إلى 20 عاما بعد أن غفرت لهم أسرة خاشقجي ، بينما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن.

    وقالت النيابة إن براءة العسيري "لعدم كفاية الأدلة" ، بينما خضع القحطاني للتحقيق دون توجيه اتهامات إليه.

    النص الكامل لتقرير الاستخبارات الأمريكية: محمد بن سلمان وافق على عملية خاشقجي
    واشنطن، محمد بن سلمان (CNN)-- ذكر تقرير الاستخبارات الأمريكية، الذي تم نشره الجمعة، حول مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "وافق على عملية اعتقال أو قتل" خاشقجي، التي وقعت في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.

    وفيما يلي النص الكامل للتقرير:

    نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.

    منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.
    غلاف تقرير الاستخبارات الامريكية حول مقتل خاشقجي

    في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم. ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

    الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018 ضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي. في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني المستشار المقرب لمحمد بن سلمان، الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.

    حصري.. آخر كلمات جمال خاشقجي وتفاصيل التسجيل الصوتي لمقتله

    كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع. وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط، وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد. نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.

    اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته. على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه.

    لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا أو أمروا أو تواطأوا في مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية سينجم عنها مقتل خاشقجي:

    سعود القحطاني
    ماهر المطرب
    نايف العريفي
    محمد الزهراني
    منصور أباحسين
    بدر العتيبة
    عبد العزيز الهوساوي
    وليد عبد الله الشهري
    خالد العتيبة
    ثائر الحربي
    فهد شهاب البلوي
    مشعل البستاني
    تركي الشهري
    مصطفى المدني
    سيف سعد
    أحمد زايد عسيري
    عبد الله محمد الهويريني
    ياسر خالد السالم
    إبراهيم السالم
    صلاح الطبيقي
    محمد العتيبة
    الله ،، أهوه المسير
    وانتاه ،، متكنش مخيّر

    الصبر عضيدك والصلاه عماد دينك

  4. #4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    السعودية، الطائف
    العمر
    42
    المشاركات
    1,570
    معدل تقييم المستوى
    71

    افتراضي البيت الأبيض عدم فرض عقوبات على ولي العهد السعودي

    أتلانتا، (CNN)-- دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأحد، عن قرار إدارة الرئيس جو بايدن بعدم فرض عقوبات مباشرة على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بسبب صحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي، قائلة إن هناك "طرقًا أكثر فعالية" لمحاسبة المملكة العربية السعودية على مقتله.



    وقالت ساكي لدانا باش من CNN، في برنامج "حالة الاتحاد": "نعتقد أن هناك طرقًا أكثر فاعلية للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى، وللتمكن أيضًا من ترك مجال للعمل مع السعوديين في المجالات التي يوجد فيها اتفاق متبادل - حيث توجد مصالح وطنية للولايات المتحدة - هذا ما تبدو عليه الدبلوماسية".

    وجاء رد مُتحدثة البيت الأبيض على سؤال مذيعة CNN حول سبب معاقبة الإدارة الأمريكية لأشخاص يخضعون لسلطة ولي العهد السعودي دون توقيع عقوبات عليه.

    وأضافت ساكي، التي وصفت مقتل خاشقجي في 2018 بأنها "جريمة مروعة": "هذا هو ما يبدو عليه الانخراط العالمي المعقد، ولم نكشف سرًا، وكنا واضحين أننا سنحاسبهم على المسرح العالمي وبأفعال مباشرة".

    ويوم الجمعة، أصدرت الإدارة الأمريكية تقريرًا استخباراتيًا رُفعت عنه السرية، قال إن ولي العهد السعودي، المعروف باسم "ام بي اس"، وافق بشكل مباشر على مقتل خاشقجي.

    وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، فرض قيود على التأشيرات طالت 76 سعوديًا متورطًا في مضايقة النشطاء والصحفيين، لكنه لم يعلن عن إجراءات تمس ولي العهد على الرغم من حقيقة أن الرئيس جو بايدن وعد بمعاقبة كبار القادة السعوديين أثناء الحملة الانتخابية.



    وذكرت شبكة CNN سابقًا أن اثنين من مسؤولي الإدارة الأمريكية قالا إن معاقبة محمد بن سلمان لم تكن أبدًا خيارًا حقيقيًا، حيث تعمل وفقًا للاعتقاد بأنها كانت ستكون "معقدة للغاية" ويمكن أن تعرض المصالح العسكرية الأمريكية للخطر في المملكة العربية السعودية.

    نتيجة لذلك، لم تطلب الإدارة الأمريكية حتى من وزارة الخارجية وضع خيارات لكيفية استهداف محمد بن سلمان بالعقوبات، على حد قول أحد مسؤولي الخارجية.

    وقال بايدن في البيت الأبيض، السبت، إنه سيكون هناك إعلان يوم الاثنين "عما سنفعله مع السعودية بشكل عام". كما قال لشبكة Univision الجمعة إنه يتعامل الآن مع العاهل السعودي وليس ولي العهد، قائلاً إن "القواعد تتغير" في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية.

    وقالت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، كيت بيدينغفيلد، الأحد، إن إعلان بايدن القادم "ليس إعلانًا عن سياسة جديدة"، ولكنه "تفصيل" لتحركات يوم الجمعة.

    وأضافت بيدينغفيلد لشبكة MSNBC: "ستضع وزارة الخارجية غدًا حزمة شاملة، إذا صح التعبير، من خلال جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة يوم الجمعة".

    ودافعت بيدنغفيلد أيضًا عن قرار الإدارة بعدم معاقبة محمد بن سلمان، قائلة إنه "تاريخيًا، لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قادة الدول التي لدينا علاقات دبلوماسية معها"، بما في ذلك قادة روسيا والصين.

    وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز من ولاية ديلاوير لباش في وقت لاحق لـ"حالة الاتحاد" إن الإدارة "لم تتراجع بعد في إعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية"، مضيفًا أن "الموازنة بين حقوق الإنسان ومصلحتنا الإقليمية والأمن جزء من العمل الشاق للدبلوماسية".

    لكن كونز لم يقل يوم الأحد ما إذا كان يعتقد أنه يجب معاقبة ولي العهد بشكل مباشر على مقتل خاشقجي، وقال لدانا باش بدلاً من ذلك إنه يتطلع إلى "إجراء محادثات مستمرة مع الإدارة حول هذه القضية".


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا