الرياض - مناحي الشيباني : اعترف الرئيس العام لهيئة اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن جهاز الهيئة في السابق كان يحتوي من ضمن قيادته من هو يستعمل هذا الجهاز للإساءة لكل بريء إذا لم يتحقق مبتغاهم أو اختصموا، وقال كان الجهاز يحوي في بطنه من هذه الفئة الفاسدة الظالمة الخبيثة التي لا تحتكم إلى عقل وإلى دين فتم ولله الحمد تطهير هذا الجهاز منهم ولذا لم يجدوا بدا من الكذب كذبات كبيرة حتى يشفوا ما في صدورهم المريضة وآخر أكاذيبهم عني ما أثير حول استغلالي للسلطة أو إشغال سيارات الحكومة التابعة للرئاسة في خدمتي وخدمة أبنائي وأضاف آل الشيخ في حديث ل"الرياض" أمس أن ما أثير حول وقوع حادث لأحد أبنائي خلال قيادته سيارة الهيئة واصطدامه برجل أمن في إحدى نقاط التفتيش كذبة.


الدكتور عبداللطيف آل الشيخ

وعن من يقف خلف تلك الشائعات والكذب والهدف منها قال آل الشيخ في حديثه ل"الرياض": "إنه كما ذكرت أن هناك موظفين سابقين في الجهاز يقفون خلف إطلاق تلك اﻷكاذيب وهم المسؤولون عن هذا الكذب والبهتان واﻹفك.. أسأل الله أن يريني فيهم عجائب قدرته عاجلا غير آجل".

ووصف رئيس هيئة اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلقي تلك اﻷكاذيب بأنهم على مستوى أخلاقي منحط، مضيفاً "ما يطلقه هؤلاء من أمور كاذبة دليل على أنهم كانوا فئة فاسدة يستغلون وجودهم داخل جهاز الهيئة لتحقيق مصالحهم الخاصة، وحينما انقطعت مصالحهم بإبعادهم وطي قيدهم بدؤوا بسياسة الكذب المكشوف" وأضاف آل الشيخ حول هذه الحادثة أنه ولله الحمد لم يدخل بيتي سيارة واحدة من سيارات جهاز الهيئة منذ أن تعينت إلى ساعته وإن شاء الله ينتهي عملي في هذا الجهاز المبارك ولم يدخل في بيتي سيارة واحدة من الهيئة.

أما ما ذكر من كلام فهذا بهتان وزور فأولا أولادي ولله الحمد رجال صالحون بفضل الله ومنته وما ذكر كذب وبهتان 100% وهذا دليل على الفاسدين والمفسدين في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين لفظهم الجهاز وتم التخلص منهم ولله الحمد دفعاً لشرهم عن المواطنين ودفعا لإساءتهم لهذه الشعيرة واستعمالها في غاياتهم الردية والتي تتنافى مع آدأب الشرع والإنسان وأخلاقه حينما أبعدوا وتم دفع شرهم عن الجهاز وعن الناس لم يجدوا وسيلة سوى الكذب، فاستمروا في الكذب طوال هذه المدة علي، ومحاولة الإساءة لي والتشويش على الناس، وتطور بهم الكذب حتى وصل بهم إلى هذه (الكذبة) التي تتنافى مع المروءة والخلق والدين والسمت والعقل، لكن هذا دليل على أن الجهاز قد يحتوي من ضمن قيادته من هو يستعمل هذا الجهاز للإساءة لكل بريء إذا لم يتحقق مبتغاهم أو اختصموا مع أحد في السابق وهذا دليل على أن الجهاز كان في بطنه من هذه الفئة الفاسدة الظالمة الخبيثة التي لا تحتكم إلى عقل وإلى دين فتم ولله الحمد تطهير هذا الجهاز منهم، ولذا لم يجدوا بدا من الكذب كذبات كبيرة حتى يشفوا ما في صدورهم المريضة، وهؤلاء خالون من الدين والمروءة، وبعيدون كل البعد عن طباع البشر. ونحمد الله تعالى أن دفع أذاهم عن أبناء هذا الوطن الغالي، ودفع أذاهم عن الأبرياء، وكانوا هكذا يمارسون مع الناس الأبرياء، ويحاولون أن يجعلوا هذا الفكر الضال وسيلة لهم لتحقيق مآربهم الفاسدة في السابق إذ تجرأوا على رئيس الهيئات بهذه الكذبة التي كبر الجبال، فما بالك بالأبرياء السابقين؟ فهكذا كان بعض من يعمل في الرئاسة في السابق، والآن طهرت الهيئة منهم ولا تزال في تصفية كل من يحاول استغلال شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتسلط على الناس وإيذائهم والكذب عليهم وبهتم.

ما أثير حول استغلالي للسلطة أو إشغال سيارات الحكومة في خدمتي وخدمة أبنائي كذبة

وأشار آل الشيخ أن مشيعي هذه الكذب هم أناس تم طردهم وتطهير الجهاز منهم سابقا حينما كانوا تحت سلطة الرئاسة أما خارج الرئاسة فسلطتهم عند جهات أخرى يجب أن تتخذ منهم الموقف المناسب الذي يحمي أعراض الناس ويحمي عقولهم من أن ينال منها هؤلاء البغاة وهم معروفون ومكشوفون ونحمد الله أن طهر الجهاز منهم مشيرا إلى أن أبناءه ثلاثة جميعهم ولله الحمد في مهمات رسمية خارج المملكة وأحدهم طبيب في إحدى الجامعات وما قيل عنهم كذب.

أبنائي مبتعثون خارج المملكة ولم يصطدم أحد منهم بنقطة أمنية

وأضاف آل الشيخ في حديثه ل"الرياض" الذي يهمنا هنا أن ما ذكرت هذه الفئة من هذه (الكذبة) يكفى أن يعرف الناس أنهم نموذج فاسد تم استئصاله من جهاز الهيئة ويكفي أن يعرف الناس أن هذه العينة التي تم إبعادها من الهيئة سينضم تحت لواء هذه الفئة.

واستبعد آل الشيخ أن يكون من ذكروا هذه (الكذبة) لهم علاقة بمن تم نقلهم في قضية البريطاني وزوجته المواطنة الأخيرة وقال ل"الرياض" هؤلاء من الفئة التي تم طردهم وتطهير الجهاز منهم من قديم قبل حادثة المقيم البريطاني وزوجته. وأكد آل الشيخ أن جهاز الهيئة اليوم جهاز مستقر ولا يوجد فيه صدامات. وأضاف الجهاز ولله الحمد مستقر والأعضاء الميدانيون يعلمون وفق التعليمات والأنظمة وجميع العاملين في الجهاز منضبطون ويقومون بواجبهم على الوجه المطلوب ولكن إذا خرج نشاز سيتم معالجته ولدينا أكثر من (9,000) فرد لم يحدث منهم شيء يعملون في الميدان لكن على الأصابع هم الذين يعبثون بالجهاز وتم إيقافهم وإبعادهم والجهاز يعمل في أروع حالاته.

وحول منع المواطنين من زيارة مراكز الهيئة والاستعانة برجال الأمن هذه الأيام قال آل الشيخ في حديثه ل"الرياض" هذا غير صحيح ولا نعرف عن ذلك شيئا أما كون مواطن يزور مراكز الهيئة ويقدم الشكر والمودة فهذا ما نسعى له ودائما نسعى لمد الجسور والتواصل بين المواطن وأعضاء الهيئة وهذه ثمرة من ثمار جهودنا منذ تولينا رئاسة الهيئة بإيجاد ثقة بين المواطنين وبين رجال الهيئة وهذا يعتبر مرحلة متقدمة جيدة مما كنا ننشده ونبغيه شريطة أن لا يكون على حساب العمل. والهيئة لم توجد إلا لخدمته وهذه المشاعر النبيلة التي تحصّل عليها رجال الهيئة من المواطنين دليل على نجاح سياستنا في الهيئة وأننا استطعنا أن نبي جسور المودة والثقة والمحبة بين المواطنين وأعضاء الهيئة وهذه سمة خير ووسام نفخر فيه وأننا وصلنا إلى هذه المرحلة في وقت قصير جدا بعد ما كان تنافر ووحشة وخوف من مراكز الهيئة وأصبحوا الآن أصدقاء المجتمع وأصبح المواطنون والمقيمون يحبون هذا الجهاز، ومنسوبوه يتطلعون لتقديم خدمات أفضل.

لم نمنع المواطنين من زيارة مراكز الهيئات.. وثلاثة آلاف من أعضاء الهيئة سيشاركون في خدمة المواطنين بيومهم الوطني

مرتكبو قضية البريطاني وزوجته ليس لهم علاقة بمروجي الأكاذيب عني

وحول مشاركة منسوبي الهيئة في الاحتفالية باليوم الوطني قال آل الشيخ نحمد الله أن جاء هذا العام والمملكة تستظل بحكم الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي ولي عهده وجاءنا هذا الوقت ومملكتنا ولله الحمد في أوج عزها وقوتها وتماسكها وقمة العطاء لأبناء هذا الوطن الغالي من القيادة الحكيمة وجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاز حكومي رسمي يقوم على إقامة شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الكتاب والسنة ووفق التعليمات والأنظمة من ولاة الأمر حفظهم الله لتحقيق الأمن لأبناء هذا الوطن الغالي ولدفع المنكرات التي تنغص عليهم معيشتهم ولأجل ذلك سيقوم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملون في الميدان بجميع مناطق المملكة ومحافظتها والذي يصل عددهم لما يقرب من ثلاثة آلاف شخص تم تكليفهم بالمساهمة الفعالة لخدمة المواطنين في احتفالية اليوم الوطني وإقامة الشعيرة وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى بلا غلو ولا تطرف وسيكون أعضاء الهيئة كما رأيتموهم في الأعوام الماضية خير معين للمواطن والمقيم دون منغصات وفي حدود الشرع المطهر.

وتعهد آل الشيخ في نهاية حديثة ل"الرياض" بمواصلة جهاده وزملاؤه في الجهاز ﻹقامة شعيرة اﻷمر بالمعروف على منهج النبي صلى الله عليه وسلم لا على منهج البغاة، كما وصفهم وقال إن تبنيهم مثل هذه الأكاذيب يدل على المستوى الأخلاقي المنحط لهذه الفئة الضالة التي تمارس الكذب وتضليل الناس من غير وازع من دين ولا خلق وقد بان للناس عوارهم وكشف سترهم من يتبنى أفكارهم حقدا على هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقائمين عليها يريدون أن يبقى هذا الجهاز يدا باطشة ويد ظالمة تخالف الرسالة الربانية السامية لتشوية هذه الشعيرة.